أنغام لن تغنى فى حفل أبيها
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

أنغام لن تغنى فى حفل أبيها

أنغام لن تغنى فى حفل أبيها

 العرب اليوم -

أنغام لن تغنى فى حفل أبيها

بقلم -طارق الشناوي

مؤكد ليست قضية شخصية، وما أكتبه لا يقع أبدا تحت بند اقتحام الخصوصية، إنها ليست حكاية خاصة (أب وابنته) بل هى حكاياتنا. دار الأوبرا المصرية ستقيم 25 مارس القادم، حفلا لتكريم اثنين من كبار مبدعينا فى مجال الأغنية؛ الشاعر جمال بخيت والموسيقار محمد على سليمان، وجرت العادة أن توجه دار الأوبرا الدعوة لعدد من المطربين الذين ارتبطوا بالفنان المكرم لتقديم أغانيه على المسرح الكبير، وهكذا ستلمح أسماء (الأخوين) الحجار، على أكثر من ردد كلمات جمال، وأحمد هو أقرب ملحن إلى مشاعر جمال.

من البديهى أن تشارك أنغام لترديد ألحان والدها، فهى مشروع محمد على سليمان الأهم، بل هى عنوانه الفنى، طوال رحلته التى تجاوزت نصف قرن، حيث بدأ بمدينة الإسكندرية يعزف آلة الكمان ويلحن ويغنى ويقود فرقة موسيقية، قدم أخاه الصغير عماد الذى تبناه عبد الحليم ومنحه اسمه، ثم بعد ذلك ابنته الكبرى أنغام.

نموذج نادر يجمع بين الموهبة الفطرية والدراسة الأكاديمية والتدريب المستمر، قبل أن تتعلم صعود سلم البيت تعلمت الصعود على السلم الموسيقى، بدأت أنغام تحت رعاية الأب وقدمت العديد من الأغنيات المختلفة حتى عن زمانها، والتى أصبحت أقرب للبنية التحتية الإستراتيجية مثل (فى الركن البعيد الهادى) و(ببساطة كده) و(هوى المصايف) و(يا طيب) و(يا عينى ع الصدف) وغيرها، رصيد قادر على الحياة إلا أنها نادرا ما تستعيده على المسرح، حتى لو طالبها الجمهور بذلك.

محمد على سليمان مارس منذ نهاية الثمانينيات مع بداية انطلاقها قدرا من الوصاية الشخصية والفنية، ولم يدرك أن من حقها اختيار أغانيها مثلما يحق لها اختيار شريك حياتها وملابسها، لم يتقبل كل ذلك ببساطة، بل تجاوز فى درجة العنف، الكثير من تصريحاته الموثقة كانت تطعن فى ابنته كإنسان قبل أن تطعنها فنيا.

كثيرا ما استغل أنها صارت شخصية عامة فقرر أن يجرح الصورة الذهنية، وصدر للرأى العام أنها ابنة عاقة، حتى على شقيقها الصغير المريض، ولم ينس- فوق البيعة- أن يسخر من ملابسها.

أنغام حاولت فى البداية إقناعه بأن يشارك فى التلحين لها مثل الآخرين، بينما هو يريد الانفراد بالصوت فى شريط أو أسطوانة تحمل فقط اسمه، وهو ما رفضته الابنة تماما لأنها الأدرى بجمهورها، كثيرا ما تقرأ فى السنوات الأخيرة أن الأب قدم أو سيقدم لحنا لابنته ويخرج الألبوم للجمهور بدون هذا اللحن، فى حفلها قبل نحو عام بدار الأوبرا، غنت لكل الملحنين ما عدا محمد على سليمان، فكتب على صفحته أن (أقرب إنسان إليه يتمنى موته)، اضطر بعد ذلك لإزالة (البوست)، وقال إن هناك من سرق حسابه، تعليقات محمد على سليمان، صارت فى الأيام الأخيرة أكثر عقلانية وإيجابية، كنب مؤخرا (الغناء هو أنغام)، ولكن يبقى السؤال هل تسامحت أنغام؟.

هى على المستوى المادى لا تبخل بأى عطاء، ولكن يظل هناك شىء ما أتمنى أن تتجاوزه، وهو الماضى الأليم الذى صنعه الأب على مشاعرها، ولم تتعاف بعد نفسيا منه.

الضربات المتلاحقة التى تلقتها تجاوزت حتى حدود القسوة، الكثير منها لا يمكن إعادة نشره أو حتى التلميح إليه. أنغام تعيش فى مأزق، تتعذب لو لم تغن ألحان الأب، وتتعذب أكثر لو غنت!!.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنغام لن تغنى فى حفل أبيها أنغام لن تغنى فى حفل أبيها



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 22:12 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب
 العرب اليوم - بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab