حكاية المرأة التي هزت عرش الملالي

حكاية المرأة التي هزت عرش الملالي

حكاية المرأة التي هزت عرش الملالي

 العرب اليوم -

حكاية المرأة التي هزت عرش الملالي

خالد منتصر
بقلم - خالد منتصر

سيظل اسم الشهيدة الكردية بنت العشرين «مهسا أمينى» أيقونة خالدة فى تاريخ نضال المرأة فى العالم من أجل الحرية، فبعد وفاتها على أيدى شرطة الأخلاق الإيرانية اندلعت احتجاجات فى جميع أنحاء إيران، وكانت النتيجة إلغاء شرطة الأخلاق وتعديل قانون الحجاب، وهذا انتصار لو تعلمون عظيم، لكن ما هى حكاية اغتيالها التى لا بد أن نحفظها عن ظهر قلب؟ نسمعها من ابن عمتها عرفان مرتضائى الذى قال:فى يوم 13 سبتمبر كانت مهسا مع أخيها البالغ من العمر 17 سنة وقريباتها، لزيارة أماكن سياحية فى طهران، بعد أن نزلوا من محطة المترو (فى طهران) وعبروا الشارع، أوقفتهم شرطة الأخلاق واعتقلوا مهسا ورفيقاتها، حاول شقيقها إقناع الشرطة بالإفراج عنها لكنهم لم يستجيبوا له، قال الشاب لعناصر الشرطة وفق مرتضائى، «إنها أول زيارة لنا إلى طهران ولا نعرف العادات والتقاليد»، لكن رد عناصر الشرطة عليه بالقول «نحن نأخذها ونقوم بإرشادها حتى تتعلم كيف ترتدى الحجاب»، لكن مرتضائى يقول إن «لباسها كان عادياً، ترتديه كل النساء فى إيران، وكانت تضع الحجاب»، تعرضت للضرب بالعصى على الرأس وعلى رجليها وعلى وجهها بقبضاتهم، أما شقيقها فقد قام رجال الشرطة برش رذاذ الفلفل على وجهه، بعد توقيفهن وُضعت مهسا وقريباتها فى سيارة الشرطة، ونُقلن من هناك إلى الأمن الأخلاقى فى شارع الوزارات بطهران، تلقت الفتاة ضربات أيضاً فى سيارة الشرطة، كما يروى ابن عمتها إلى أن «فقدت الوعى»، طلبت قريباتها المساعدة من الشرطة «لأنها كانت فى حالة صحية سيئة، لكن رجال الشرطة رفضوا الطلب، وقال لهن أحدهم «هذه دراما هندية»، ويقول مرتضائى «أخبرتنى والدة زينا (اسمها الكردى) أنها بقيت فى السجن ساعة ونصف الساعة قبل أن تُنقل إلى المستشفى حيث قال الأطباء إنها توفيت»، لم تشأ أم مهسا حينها أن تصدّق وطلبت أن يوضع لها الأوكسجين، أبلغ الأطباء الأهل أن «مهسا أو زينا أصيبت بضربة شديدة على رأسها»، كما قالت الوالدة له، وبعد ثلاثة أيام قضتها فى غيبوبة، أُعلنت وفاة «أمينى» رسمياً فى 16 سبتمبر.

مهسا أمينى ستظل صوتاً محرضاً ضد قمع المرأة وسحقها، وستظل فى قلب البنات والرجال أيضاً لأنها رمز حرية وأيقونة أمل.

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكاية المرأة التي هزت عرش الملالي حكاية المرأة التي هزت عرش الملالي



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 00:06 2025 الإثنين ,15 أيلول / سبتمبر

قطر.. بعد الضّربة ليست كما قبلها

GMT 00:08 2025 الإثنين ,15 أيلول / سبتمبر

ضرب قطر… شنّ حرب على السّلام

GMT 07:10 2025 الثلاثاء ,16 أيلول / سبتمبر

معالي الوزيرة وصلت

GMT 03:47 2025 الإثنين ,15 أيلول / سبتمبر

إسرائيل تعلن طلب مسؤولين بحماس مغادرة غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab