مقدم برنامج سياسى على قناة إخبارية عربية مهمة سأل ضيفه الباحث والكاتب العربى سؤالًا منطقيًا واضحًا هو ما خيارات حركة حماس فى الرد على المطالب الإسرائيلية والأمريكية بنزع سلاحها وإنهاء حكمها ونفى قادتها خارج القطاع الضيف رد على سؤال مقدم البرنامج، بقوله

مقدم برنامج سياسى على قناة إخبارية عربية مهمة سأل ضيفه الباحث والكاتب العربى سؤالًا منطقيًا واضحًا هو: ما خيارات حركة حماس فى الرد على المطالب الإسرائيلية والأمريكية بنزع سلاحها وإنهاء حكمها ونفى قادتها خارج القطاع؟ الضيف رد على سؤال مقدم البرنامج، بقوله:

مقدم برنامج سياسى على قناة إخبارية عربية مهمة سأل ضيفه الباحث والكاتب العربى سؤالًا منطقيًا واضحًا هو: ما خيارات حركة حماس فى الرد على المطالب الإسرائيلية والأمريكية بنزع سلاحها وإنهاء حكمها ونفى قادتها خارج القطاع؟ الضيف رد على سؤال مقدم البرنامج، بقوله:

 العرب اليوم -

مقدم برنامج سياسى على قناة إخبارية عربية مهمة سأل ضيفه الباحث والكاتب العربى سؤالًا منطقيًا واضحًا هو ما خيارات حركة حماس فى الرد على المطالب الإسرائيلية والأمريكية بنزع سلاحها وإنهاء حكمها ونفى قادتها خارج القطاع الضيف رد على سؤال مقدم البرنامج، بقوله

بقلم - عماد الدين حسين

مقدم برنامج سياسى على قناة إخبارية عربية مهمة سأل ضيفه الباحث والكاتب العربى سؤالًا منطقيًا واضحًا هو: ما خيارات حركة حماس فى الرد على المطالب الإسرائيلية والأمريكية بنزع سلاحها وإنهاء حكمها ونفى قادتها خارج القطاع؟
الضيف رد على سؤال مقدم البرنامج، بقوله: لا ينبغى نزع سلاح حماس والمقاومة والمطلوب هو أن يضغط العالم على إسرائيل لنزع سلاحها، لأنها الطرف المعتدى والمحتل.
حرصت على ألا أذكر اسم الباحث الضيف أو القناة أو الإعلامى المعروف عربيًا على نطاق واسع، لأن الهدف من هذه الكلمات ليس الشخصنة والدخول فى حروب كلامية، لكن مناقشة بعض الأفكار، التى أرى أنها تشكل خطرًا حقيقيًا على القضية الفلسطينية والمصالح العربية حتى لو كانت ترضى جمهور «الترسو» أى ذلك الجمهور الذى يطرب للأعلى صوتًا أو صراخًا ولا يفكر إلا بمشاعره وعواطفه.
وبالطبع كنت أتمنى أن تتحقق أمنية الضيف الكريم، فلا يوجد عربى أو حتى غير عربى إلا ويتمنى ليس فقط نهاية العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة والضفة ولبنان وسوريا واليمن وإيران، لكن اندحاره تمامًا، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
لكن ونحن نخاطب جمهور المشاهدين، فالأمانة تقتضى منا أن نكون واقعيين حتى لا نسهم فى تخديرهم.
علينا أن نفرق بين ما نؤمن به وما نريده ونرغبه ونتمناه، وبين كيفية تحقيقه وتطبيقه، على أرض الواقع.
نعم من حق حماس وغيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية أن تقاوم الاحتلال بكل السبل التى يكفلها القانون والتشريعات والقرارات الدولية، ومن الطبيعى أن ندعو طوال الوقت إلى إنهاء العدوان والاحتلال الإسرائيلى.
وحينما يدعو البعض إلى نزع سلاح إسرائيل باعتبارها المعتدية، فإننى أؤيده تمامًا فى ذلك، لكن المنطقى أن نسأله ونسأل كل من يفكر مثله: كيف سننفذ هذا المطلب؟
هل عبر الأمم المتحدة التى تحتقرها إسرائيل وتتهم أمينها العام أنطونيو جوتيرش بمعاداة السامية؟
أم عبر مجلس الأمن الذى تستخدم فيه الولايات المتحدة حق الفيتو دائمًا لمنع أى انتقاد لإسرائيل حتى لو كان خفيفًا؟
هل سننزع سلاح إسرائيل بقرارات جامعة الدول العربية التى تدعم فلسطين شجبًا واستنكارًا، لكنها لا تمتلك أكثر من ذلك؟!
الواقع يقول إن إسرائيل تمارس الآن فى غزة ما هو أكثر من الإبادة بل صارت تقتل علنًا الفلسطينيين، الذين يصطفون فى طوابير للحصول على المساعدات الإنسانية، فى منطقة هى نفسها من خصصتها، بل يتم ذلك عبر منظمة أمريكية.
فكيف سننزع سلاحها والولايات المتحدة الدولة الأقوى فى العالم تدعمها طوال الوقت بل هى شريك أصيل فى العدوان؟!
الذين يتحدثون بهذه الطريقة العاطفية لا يدركون أن ما يسمى بالمجتمع الدولى إما عاجز وإما متواطئ مع إسرائيل وإما لديه مصالح مع الولايات المتحدة تمنعه من التصدى لإسرائيل أو يدعم الفلسطينيين لكن عبر البيانات فقط.
ما تفعله إسرائيل الآن هو تطبيق فعلى لخطة التهجير القسرى وتصفية القضية الفلسطينية، ويوميًا تقتل ما بين ٥٠ و١٠٠ فلسطينى، وتهدم المزيد من البيوت والمنشآت ليس فقط فى غزة بل فى الضفة.
على من يخاطب الرأى العام العربى عمومًا والفلسطينى خصوصًا أن يصارح الناس بالحقائق قدر المستطاع.
طبعًا مطلوب تمامًا رفع الروح المعنوية بكل الصور الممكنة لكن من دون أكاذيب، حتى لا نفيق على كارثة جديدة.
الخطاب العنترى أوصلنا إلى خسائر متتالية، وسمعنا دولًا فى المنطقة تتوعد إسرائيل طوال السنوات الماضية بأنها سوف تمحوها من الوجود خلال دقائق إذا فكرت فى مهاجمتها، وحينما حدث الهجوم بالفعل، لم نرَ هذا الكلام مطبقًا!
إسرائيل المعتدية صورت نفسها للعالم بأنها مظلومة ومحاطة بأعداء يريدون إزالتها من الوجود، وحينما وقعت الواقعة، تبين أن معظم هذه التهديدات كانت جوفاء.
نريد لغة واقعية تقرأ الواقع جيدًا، لا تستسلم إطلاقًا، لكنها تعرف كيف تحافظ على الناس والأرض.
المطلوب ليس اللغة العنترية والشعارات الجوفاء بل البحث فى كل السبل التى توقف العدوان الإسرائيلى.

 

arabstoday

GMT 05:06 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

ضاع في الإسكندرية

GMT 05:04 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

طوفان الذهب وحيرة «السلَق»

GMT 05:02 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

الشرق الأوسط ومحنة الفقر السياسي

GMT 05:00 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

فضيلة الدمج وإعادة التأهيل

GMT 04:58 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

البرازيل في عين عاصفة ترمب

GMT 04:56 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

الرؤية لا السلاح: شرق أوسط بلا ميليشيات

GMT 04:54 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

المجاعة التى لا يعترف بها العالم

GMT 04:52 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

وعود ترامب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقدم برنامج سياسى على قناة إخبارية عربية مهمة سأل ضيفه الباحث والكاتب العربى سؤالًا منطقيًا واضحًا هو ما خيارات حركة حماس فى الرد على المطالب الإسرائيلية والأمريكية بنزع سلاحها وإنهاء حكمها ونفى قادتها خارج القطاع الضيف رد على سؤال مقدم البرنامج، بقوله مقدم برنامج سياسى على قناة إخبارية عربية مهمة سأل ضيفه الباحث والكاتب العربى سؤالًا منطقيًا واضحًا هو ما خيارات حركة حماس فى الرد على المطالب الإسرائيلية والأمريكية بنزع سلاحها وإنهاء حكمها ونفى قادتها خارج القطاع الضيف رد على سؤال مقدم البرنامج، بقوله



ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:59 2025 الأحد ,20 تموز / يوليو

لنطرد الداعشي الصغير من دواخلنا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,21 تموز / يوليو

سرطان الطائفية !
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab