3 عوامل لتحصين اتفاق شرم الشيخ
نادي السد يعلن إنفصالة عن مدربه الإسباني فيليكس سانشيز برشلونة يعلن تجديد عقد لاعب الوسط الهولندي فرانكي دي يونغ الهلال الأحمر الفلسطيني يؤكد استمرار تقديم خدماته الصحية في قطاع غزة رغم الظروف الصعبة والتحديات الميدانية الجيش الإسرائيلي يقصف خان يونس ومدينة غزة ويقتل 2 في الشجاعية باليوم السادس لوقف النار حريق في ناقلة نفط بإندونيسيا يؤدي إلى مصرع 10 أشخاص وإصابة 18 آخرين وسط جهود مكثفة للسيطرة على النيران ثوران بركان جبل ليوتوبي لاكي لاكي في جزيرة فلوريس الإندونيسية وتصاعد أعمدة الدخان في سماء المنطقة طالبان تعلن مقتل 15مدنيا وإصابة 100 آخرين في هجمات عنيفة نفذتها القوات الباكستانية على الأراضي الأفغانية مجلس الشيوخ الأميركي يفشل للمرة الثامنة في تمرير قرار يسمح بإعادة فتح الحكومة مما يمدد الإغلاق للأسبوع الثالث على التوالي الجزائر تؤكد أمام مجلس الأمن دعمها الكامل والمستمر لجهود إصلاح القطاع الأمني في ليبيا وزير الخارجية الإيراني يؤكد أن محاولة دول الترويكا الأوروبية استخدام آلية فض النزاعات لإعادة فرض قرارات ملغاة ضد إيران تعد إجراء غير قانوني
أخر الأخبار

3 عوامل لتحصين اتفاق شرم الشيخ

3 عوامل لتحصين اتفاق شرم الشيخ

 العرب اليوم -

3 عوامل لتحصين اتفاق شرم الشيخ

بقلم : عماد الدين حسين

كيف يمكن تحصين وتطبيق نتائج قمة شرم الشيخ العالمية التى انعقدت، مساء الإثنين الماضى، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى والرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وضمت أهم رؤساء وقادة وممثلى دول العالم والمنطقة؟

هل ستصبح هذه القمة غير المسبوقة نقطة التحول التى كسرت العدوان الإسرائيلى الوحشى على قطاع غزة، وأسست لمرحلة تقود إلى تهدئة أو تسوية أو سلام حقيقى، أم ستكون مجرد قمة لتهدئة مؤقتة للعدوان، يعود بعدها للفتك والتدمير، ليس فى غزة والضفة فقط ولكن فى كل المنطقة.

الإجابة تتوقف على مجموعة من العوامل الأساسية:

أهمها أولا: أن يتمكن الفلسطينيون من تجاوز انقساماتهم والتوحد على كلمة واحدة، حتى يفوتوا الفرصة على المخطط الإسرائيلى المستمر منذ عقود بإدامة الانقسام، والفصل بين الضفة وقطاع غزة.

لا يعقل إطلاقا أن يطالب الفلسطينيون من العالم التوحد بدعمهم ومساندتهم، فى حين أنهم عاجزون عن التوحد. وأن تدرك حركة حماس أن مصلحة الناس أهم كثيرا من وجودها فى الحكم. وأن تدرك حركة فتح والسلطة الفلسطينية أن إدارتها للقضية كانت فاشلة فشلا ذريعا فى السنوات الأخيرة.

على الفلسطينيين أيضا إدراك أن إسرائيل تخطط لهندسة حرب أهلية فى غزة، حتى تقول للعالم إن المشكلة ليست فى الاحتلال، بل فى الفلسطينيين أنفسهم.

العامل الثانى: هو استمرار صحوة التنسيق العربى الذى لعب الدور الحاسم فى إقناع ترامب بأن مصالح بلاده العليا ومصالحه  الشخصية هو  وعائلته معرضة للتهديد إذا استمر هذا الانحياز الأعمى لإسرائيل على حساب ليس فقط الفلسطينيين ولكن على  حساب الأمن الوطنى للدول العربية.

مصر بذلت جهدا حاسما طوال فترة العدوان منذ ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ وحتى توقيع وثيقة إنهاء الحرب، ومعها قطر والسعودية والأردن، وبعض الدول العربية.

سنحقق الكثير لو استمر مستوى التنسيق وتعزز وتم البناء على ما رأيناه فى قمة شوم الشيخ وقبلها فى اللقاء الذى عقده ترامب مع قادة عدة دول عربية وإسلامية فى نهاية الشهر الماضى.

العامل الثالث: هو أن تكون دعوة ترامب لإنهاء الحرب صادقة وحقيقية، وهو ما يعنى عدم إعطاء الفرصة لبنيامين نتنياهو وحكومته فى اختلاق أى أعذار أو حجج للتهرب من الاتفاق واستئناف العدوان، أو وضع العراقيل لتنفيذه، خصوصا استمرار الحصار لغزة، أو محاولة إشعال صراعات وفتن داخلية فى غزة.

من دون دور ترامب المحورى، سوف يسعى نتنياهو لنسف الاتفاق بعد أن حصل على الأسرى، وتخلص من الصداع المستمر من جانب أهاليهم ومظاهراتهم واحتجاجاتهم المستمرة، علما  بأنه حسم أمره منذ البداية، وضحى بعدد كبير منهم فى سبيل تنفيذ ما يعتقد أنه إنجازات استراتيجية لإسرائيل على المدى الطويل، قد لا تتوافر فرصة لتحقيقها مرة أخرى.

وبجانب التنسيق العربى من المهم استمرار الضغط الدولى للتهدئة وتنفيذ الاتفاق بصورة صحيحة وعادلة. العرب نجحوا فى حشد تأييد دولى غير مسبوق للشعب الفلسطينى وحقه فى دولة مستقلة، بل ونبذ إسرائيل ومحاصرتها دوليا.

لم يحدث أن اجتمع هذا العدد من قادة العالم كما حدث، أمس الأول، فى شرم الشيخ باستثناء القمم الدورية أحيانا للجمعية العامة للأمم المتحدة.

قمة شرم الشيخ بعثت برسالة واضحة لإسرائيل، أنها سوف تدفع الثمن غاليا إذا استمرت فى العدوان، بل إنه حينما يأمر ترامب  إسرائيل بوقف العدوان، فالمعنى أن المعادلة تغيرت إلى حد كبير، ولم يعد مسموحا للجنون الإسرائيلى أن يستمر فى إبادة الشعب الفلسطينى.

مرة أخرى فى السياسة لا شىء مضمونا، خصوصا مع شخصية متقلبة المزاج مثل ترامب، وكيان استعمارى استيطانى عنصرى إحلالى مثل إسرائيل وحكومته المتطرفة. الأمور تتوقف على كيفية إدارتنا كعرب لقضايانا واستغلالنا الأمثل للعديد من الأوراق الموجودة فى أيدينا، وأن نؤمن أن قوتنا فى وحدتنا وليس تفرقنا، وأن المصالح الوطنية والقومية العليا ينبغى أن تسمو فوق المصالح الشخصية الضيقة والبحث عن مكاسب وأمجاد شخصية.

arabstoday

GMT 11:22 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

محمّد السادس... العين الساهرة

GMT 10:12 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

منطق الدولة يتقدّم على الميليشيات

GMT 10:09 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة غزّة: مراسم دفنٍ لزمنٍ مضى

GMT 10:05 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الحرب على غزة... انتهت ولم تنتهِ

GMT 09:51 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

رؤساء عمل تعلمت منهم

GMT 09:47 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حتى لا تطمئن الحكومة كثيرا

GMT 09:45 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان واليمن وإيران بعد غزة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

التوازن الأهم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 عوامل لتحصين اتفاق شرم الشيخ 3 عوامل لتحصين اتفاق شرم الشيخ



نسرين سند تتألق على منصات ميلانو وباريس وتكرّس حضورها كوجه عربي عالمي

باريس ـ العرب اليوم

GMT 07:04 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تعبير الأبراج عن الشوق لشريكة الحياة

GMT 22:04 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يؤكد حماس تتجه نحو نزع السلاح

GMT 01:46 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ميادة الحناوي تودع شقيقها برسالة مؤثرة من القلب

GMT 02:58 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

رونالدو يحطم رقمًا تهديفيًا قياسيًا في تصفيات كأس العالم

GMT 02:30 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ستارمر يقترح «نموذج إيرلندا الشمالية» لنزع سلاح حماس من غزة

GMT 04:27 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب القطري يتأهل إلى كأس العالم 2026

GMT 04:36 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفشي إنفلونزا الطيور في العراق وإيران

GMT 04:22 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

إقالة توماسون من تدريب السويد بعد خيبة تصفيات كأس العالم

GMT 01:12 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صعود الذهب ورقة الصين الرابحة في مواجهة هيمنة الدولار

GMT 04:20 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.6 درجات يضرب منطقة "تاراباكا" في تشيلي

GMT 04:43 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

مستعمر يختطف 4 مواطنين غرب رام الله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab