الناس اللى فى المنتصف
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

الناس اللى فى المنتصف

الناس اللى فى المنتصف

 العرب اليوم -

الناس اللى فى المنتصف

بقلم : أمينة خيري

الأوضاع الاقتصادية الصعبة التى يعانيها مواطنو أى دولة، عادةً تكون المدخل للقلاقل فى حال تُرِكت دون اهتمام. وما جرى فى دول العالم منذ عام 2020 كان ومازال ثقيلًا. عايشنا وباءً عالميًا لم يترك دولة إلا وطرق بابها، وخَلْف ظلالها الثقيلة أوجاع اقتصادية وأضرار مادية على الجميع، دول وكيانات وأفراد.. ثم جاءت حرب روسيا فى أوكرانيا لتقوم بمهام الطوبة (وليس القشة) التى كسرت ظهر البعير المنهك. ونضيف إلى الوباء والحرب قائمة الدول التى خرجت لتوها من آثار ثقيلة لرياح ما يسمى «الربيع العربى»، الذى انقلب إخوانًا ووبالًا وخرابًا على المنطقة والمناطق المجاورة.
اليوم، يقف العالم متجرعًا مرارة حرب روسيا فى أوكرانيا وهو مكتوف الأيدى. صحيح أنه ليس مكتوفًا سياسيًا، بل مهادن، حاسبًا توازناته ومصالحه.. وصحيح أنه ليس مكتوفًا عسكريًا، فترسانات العتاد والأسلحة قادرة على دكٍّ أسرع وخراب أشمل، لكن الحسابات الحالية لا تميل لذلك. الأيدى مكتوفة حيث أنظمة الكوكب تحاول، كل بسحب ظروف بلاده وقدراته وأفكاره الاقتصادية المبتكرة التى يجب أن تكون خارج الصندوق وإلا خرب الصندوق والصناديق المجاورة. ربما مر العالم بأوضاع أصعب عبر التاريخ، ولكن التعقيدات الحالية غير مسبوقة. البنك الدولى حذر قبل ساعات قليلة من الركود الذى يواجه العالم حاليًا بسبب «الحرب الروسية الأوكرانية» والتى هوت اقتصادات العالم المهزوزة أصلًا بسبب كورونا. الدول الأقل نموًا تواجه ركودًا أكبر، أى مشكلات أكبر.

رئيس البنك ديفيد مالباس قال إن «الركود التضخمى» الحالى والمتزايد يعنى أن فواتير الطاقة والغذاء آخذة فى الارتفاع فى العالم كله. وقال إنه فى حال حدوث نمو، فإنه سيستمر «ضعيفًا» لعقد كامل بسبب ضعف الاستثمار فى أغلب دول العالم. وجميعنا يطالع أخبار وصور ما يجرى فى العديد من دول العالم. بريطانيا، التى مازالت تعانى جراء «بريكست» ثم باغتها كوفيد-19 وأخيرًا آثار الحرب، تعانى عجزًا فى إمدادات الغذاء. والأصدقاء فى أمريكا يتحدثون عن اختفاء سلع بعينها ما يحتم عليهم القيادة لعشرات الأميال للبحث عن السلع الشحيحة.. وهلم جرا. وفى مصر، الجهود المبذولة لتوفير السلع الغذائية لا ينكرها إلا من هو عاقد نية الإنكار من البداية.. لكن القلق مستبد بالجميع. بالطبع هناك شكوى عامة من الغلاء. الناس اللى فوق ليست متضررة بشكل كبير، والناس تللى تحت تحظى بسلسلة من إجراءات الحماية والدعم. أما الناس إللى فى المنتصف، فمهروسة مدهوسة، «فلا هى طالت عنب فوق ولا دعم تحت». كثيرون مستعدون للتحمل والصبر، لكن الكل فى هذه الطبقة يبحث عن معلومات كاملة حول الرؤية الاقتصادية، وما هو متوقع مع تمام العلم بأن ما يجرى فى العالم يجعل التوقعات أمرًا صعبًا.

قرارات إلحاق الصغار بالمدارس وترشيد النفقات واستعدادات الزواج والإنجاب.. وغيرها من القرارات المصيرية تحتاج حدًا أدنى من المعلومات. المعلومات تقوى المناعة وتدعم الصبر.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناس اللى فى المنتصف الناس اللى فى المنتصف



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا
 العرب اليوم - أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 09:29 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتهم حماس بالتماطل في تسليم جثث الرهائن

GMT 14:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الذهب في مصر يعاود الارتفاع متجاوزاً التسعير العالمي

GMT 11:23 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زيت شائع يعزز قدرتك على مكافحة السرطان

GMT 08:15 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب موغلا جنوب غرب تركيا

GMT 22:00 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 10:44 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

جماهير ليفربول تفاجىء محمد صلاح بعد أزمة الصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab