يا ويل يا سواد ليل الفنان
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

يا ويل يا سواد ليل الفنان

يا ويل يا سواد ليل الفنان

 العرب اليوم -

يا ويل يا سواد ليل الفنان

بقلم - أمينة خيري

منذ أطلت الكاميرا برأسها فى داخل قاعات العزاء وتشييع من رحلوا عنا، وأنا أشعر بأسى شديد لكل من المصور ومن يجرى تصويرهم. البداية كانت فى توثيق عزاءات البعض، وذلك بقرار من أهل المتوفى. الفكرة غير موفقة، ولكنها تظل اختيارًا شخصيًا لأصحاب المناسبة. هل هو توثيق لأهمية أهل المتوفى، وهى الأهمية المستمدة من أهمية ومدى علو مناصب من حضروا لتقديم واجب العزاء؟، هل هو بغرض تجهيز الفشار والمشروبات الساخنة فى الشتاء والباردة فى الصيف وتجمع الأسرة حول الشاشة للاستمتاع بمشاهدة وقائع العزاء؟، لا أعلم الغرض أو الهدف، ولكن أكرر هو اختيار أصحاب العزاء أو الجنازة، ولذلك هم أحرار.

لكن الأمر تطور وأصبحت كاميرات الهواتف المحمولة سمة جنازات وعزاءات المشاهير، لا سيما من أهل الفن. مع هذا التطور، لم يعد القرار لأهل المتوفى، بل للقائمين على مهنة الإعلام. أقول القائمين على المهنة، لا العاملين فيها. مديرى يبلغنى بأن أركض نحو جنازة الفنانة فلانة أو عزاء الفنان فلان لأصور ما يقدرنى عليه ربنا من فساتين الفنانات واللقاء الفاتر بين الفنان فلان والفنان علان بعد خلافهما حول ترتيب وضع اسميهما على أفيش مسلسل رمضان، وكيف مرت الفنانة الفلانة أمام الفنان علان طليقها ولم تبادله السلام... إلخ.

أتصور أن هذا المدير، بإيعاز ربما من المدير الأعلى منه، يبلغ شباب الصحفيين والصحفيات (لن تجد صحفيًا خاض تجربة الصحافة الحقيقية يخوض مضمار تصوير فستان الفنانة فى عزاء الفنان) بأن يركزوا على اللقطات التى من شأنها أن تضرب فى «الترند». ومع تزايد الإقبال «الإعلامى» على هذا النوع من الترند، تفاقم أعداد الشباب والشابات من حاملى الموبايلات فى وجوه المعزين والمعزيات.

كما اشتعلت المنافسة، فالصحفى الشاب فلان تمكن من التقاط مقطع للفنان الفلانى وهو يعامل «الصحفيين» بطريق سيئة أو ينهرهم لتكالبهم فى الأحزان، والصحفية الشابة فلانة نجحت فى تصوير فستان الفنانة الشابة المدندش أو تمكنت من تسجيل حديث خافت بين فنانتين وهما تتحدثان عن شىء ما، ومثل هذه «الخبطات الصحفية» تشعل نار الغيرة «المهنية» وتؤجج الصراع على مداخل «القرافة» وعلى أبواب دور المناسبات. ويا ويل يا سواد ليل الفنان لو تجهم أمام عدسة الموبايل أو تجرأ وأبدى امتعاضًا لهذا التوجه المزرى الكريه الدميم المعيب فى عالم الصحافة والإعلام. الصحفيون الشباب الملوحون بالكاميرات غصبًا وعدوانًا وإجبارًا فى وجوه المعزين ضحايا.

لم يتواجدوا فى هذا المكان باختيارهم، ولكن خضوعًا للترند وقرارات فوقية فى المؤسسات. قبل سنوات كتبت كثيرًا عن تصوير الجنازات، ومنها: الهواتف المحمولة أثناء الجنازات والعزاءات أمر مثير للغثيان. حين يتحول الصحفى إلى جلاد يستخدم كاميرا الموبايل لجلد المعزين وسلخ الفنانين وتتبع خطوات المشاركين لتقييم درجات الحزن على المرحوم، وأزياء الفنانات بغرض نشرها للسلخ العام، فإنه لم يعد صحفيًا. ويبقى المتهم الأول من أقنعه بأن تصوير الجنازة عملًا صحفيًا.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يا ويل يا سواد ليل الفنان يا ويل يا سواد ليل الفنان



يسرا تتوّج "ملكة الأناقة" في مهرجان الجونة

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن
 العرب اليوم - فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا
 العرب اليوم - أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 11:15 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

5 أطعمة يجب تجنبها عند تناول أدوية لضغط الدم

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:46 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مجدى يعقوب .. بين قلوب الصغار وأبواب الرحمة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 17:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يتوعد برد جاد وساحق على أي استهداف لروسيا في عمقها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab