أمنيات العيد السعيد
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

أمنيات العيد السعيد

أمنيات العيد السعيد

 العرب اليوم -

أمنيات العيد السعيد

بقلم - أمينة خيري

الأعياد فرص جيدة لتمنى الأمنيات التقليدية، لكن التصحيحية كذلك. وفى مناسبة عيد الأضحى المبارك، أعيد ما تمنيته هنا قبل عامين، ولكن بتصرف فى ضوء المتغيرات والمتحولات، أعاده الله على الجميع بالفرح والطمأنينة والسلام النفسى والخارجى. أمنيتى الأولى ألا تراق الدماء فى الشوارع ومداخل العمارات. ففى العقد الثالث من الألفية الثالثة، توجد مجازر يفترض أنها مخصصة لذلك، كما توجد عقول فى الأدمغة يفترض أنها تعى أن الذبح فى الشوارع وفى داخل العمارات فيه أخطار دامغة. والثانية هى ألا يضطر المسؤولون إلى تحصيل الحاصل. ففى كل عيد يهرع المسؤولون إلى التوجيه بنظافة الشواطئ والحدائق العامة وعدم استغلال المواطنين وتوفير المواد الغذائية والوقود ورفع القمامة من الشوارع إلى آخر قائمة التوجيهات التى يفترض أن المسؤولين عنها يتقاضون رواتبهم من جيوبنا من أجل القيام بها. والثالثة هى أن نتخلى عن الأسلوب الاحتفالى بالعيد عبر التحرش بالإناث، ولا يخفى على أحد أن فئات بعينها من الذكور، ومنهم أطفال، باتوا يعتقدون أن التحرش بالإناث سمة من سمات العيد السعيد، شأنه شأن أكل الفتة وصرف العيدية.

والرابعة هى ألا تتحول إجازة العيد إلى توقف عن العمل لمدة عشرة أيام، فهذا لا يحدث فى أى مكان فى العالم. والخامسة وثيقة الاتصال بالرابعة، فخامس وسابع وتاسع يوم العيد هى مسميات لا وجود لها إلا فى أدمغة البعض ممن يعتبرون عيد الأضحى إجازة ممتدة لمدة شهر. والسادسة هى أن يلتفت البعض إلى ما تحمله الأدعية الرقمية والكثير من تلك التى يرددها بشر من عنصرية وفوقية، حيث الدعاء فقط للمسلمين كأننا نعيش وحدنا فى العالم والإقليم والوطن. والسابعة هى ترشيد الرسائل الإلكترونية التى يحلو لى أن أسميها رسائل الـ mass production أو تلك التى يتم إنتاجها بكميات ضخمة وإرسالها لأعداد ضخمة دون أن تحمل طعما أو شعورا أو إنسانية كتلك التى تحملها عبارة «كل سنة وأنت طيب يا حسين أو يا شيماء». والثامنة هى أن يكون العيد فرصة للبعض لمراجعة انغماسه فى هواية الهبد الإلكترونى والدعاء دون عمل. فالإفتاء فيما نفهم وما لا نفهم أو نفهم نص نص أو نفهم من خلال النقل عمن لا يفهم ويظن أنه يفهم فيه سم قاتل. صرنا نهبد فى كل شىء وأى شىء من الإبرة للصاروخ. فبدءا بسد النهضة مرورا بالغواصة واحتمالاتها وانتهاء بما ينبغى حذفه وما يتوجب ضمه لمناهج التعليم وحلة الملوخية والانتقال للعاصمة الإدارية، لا يغلب أحدنا فى الإفتاء والتحليل دون هوادة. والأمنية العاشرة والأخيرة هى أن نضع عقلنا فى رأسنا نعرف خلاصنا. فلا العشوائية يوما أقامت حضارة ولا الفهلوة والفكاكة والإهمال أبدا خلصت شعبا من الفقر. والتضحية بكيلو لحم أو حتى بخروف كامل بالتقسيط قرار يحتاج دراسة نفسية وعصبية. أضحى سعيد على الجميع

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمنيات العيد السعيد أمنيات العيد السعيد



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا
 العرب اليوم - أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 09:29 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتهم حماس بالتماطل في تسليم جثث الرهائن

GMT 14:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الذهب في مصر يعاود الارتفاع متجاوزاً التسعير العالمي

GMT 11:23 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زيت شائع يعزز قدرتك على مكافحة السرطان

GMT 08:15 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب موغلا جنوب غرب تركيا

GMT 22:00 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 10:44 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

جماهير ليفربول تفاجىء محمد صلاح بعد أزمة الصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab