عدالة القطع
قصف إسرائيلي دموي على جباليا شمال قطاع غزة يرفع حصيلة الشهداء ويعيد المشهد الميداني للاشتعال النمسا تحظر الحجاب على الطالبات دون الرابعة عشرة وسط جدل سياسي وحقوقي إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى اكثر من إلى 70 ألفا و373 شهيداً مع تواصل الانتهاكات وصعوبة وصول فرق الإنقاذ تحذير من ارتفاع نشاط الإنفلونزا ومنظمة الصحة العالمية تؤكد تطور السلالات واستمرار فعالية اللقاحات محكمة باكستانية تصدر حكماً بالسجن 14 عاماً على الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات تمديد إغلاق مطار بغداد الدولي بسبب سوء الأحوال الجوية الى الواحدة ظهرا عودة ثلاثة رواد فضاء إلى الأرض بعد ثمانية أشهر في محطة الفضاء الدولية فرار جنود سودانيين إلى جنوب السودان بعد سيطرة الدعم السريع على أكبر حقل نفطي قوات الاحتلال الإسرائيلي تداهم مدينة سلفيت وتقوم باحتجاز عدد كبير من الشباب الفلسطينيين مقتل القيادي في تنظيم "القاعدة" باسل البابكري في مديرية "حبان" محافظة شبوة على يد مسلحين مجهولين
أخر الأخبار

عدالة القطع

عدالة القطع

 العرب اليوم -

عدالة القطع

بقلم - أمينة خيري

قرأت خبرًا عنوانه أن الحكومة تدرس وقف العمل بجداول تخفيف الأحمال. فرحت وابتهجت وهممت بالرد على رسالة أحد القراء الأفاضل، الذى أرسل رسالة تحمل شكوى مريرة من مسألة انقطاع الكهرباء، أبشره بأن تخفيف الأحمال أصبح فصلًا من فصول الماضى، وأن القادم أفضل ومنور بشكل أفضل، وبالتالى أعتذر له عن عدم نشر مضمون رسالته. ولكن بعد الدق على العنوان لمعرفة تفاصيل الخبر، اكتشفت أن تنسيقًا يجرى بين رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، وكل من وزيرى الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر والبترول والثروة المعدنية طارق الملا لوقف تنفيذ خطة تخفيف الأحمال عن الكنائس خلال احتفالات المواطنين المسيحيين بالأعياد، «وذلك تيسيرًا عليهم خلال فترة الاحتفالات». ثم طالعت خبرًا مفاده أن وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، الدكتور رضا حجازى، قال إنه بصدد مخاطبة وزارة الكهرباء لـ«تنسيق فترة تخفيف الأحمال خلال فترة امتحانات الفصل الدراسى الثانى، سواء لطلاب صفوف النقل والشهادة الإعدادية أو لطلاب الدبلومات الفنية والثانوية العامة». ولا أخفيكم سرًّا أننى تعجبت قليلًا- أو بالأحرى كثيرًا- لمثل هذه الخطوات وغيرها، والتى من شأنها أن تفتح الباب أمام مخاطبة جهات لجهات لوقف خطة التخفيف لأسباب متعددة. بالطبع لست ضد وقف مسألة تخفيف الأحمال للأبد. حد يكره النور والهواء والمياه الباردة؟!، ولكن فتح الباب أمام المخاطبات من أجل الاستثناءات سيجعل الجميع يشمر عن ساعديه لاعتبار نفسه وظروفه مستحقة للاستثناء. وجميعنا يعلم أن قاعدة الاستثناءات فى بلادنا الحبيبة ترعى وتتوسع وتزدهر وتصبح غاية الجميع ومنتهاه. على أى حال نعود إلى رسالة الأستاذ الدكتور متّى قلادة، استشارى الجراحة.

يقول: «أنا متفهم ان تخفيف الأحمال بسبب قلة المواد البترولية التى تعمل بها محطات الكهرباء لأن الدولة تستورد تلك المواد من الخارج، وأسعارها فى ارتفاع مستمر، ولكن مع تفهمى هذا أشعر بإحباط وغيظ شديدين بسبب عدم المساواة فى تخفيف الأحمال عن كل مناطق القاهرة، فهناك مناطق لا ينقطع بها التيار، وأغلبها فى المجتمعات الجديدة، مما يقسم طبقات المجتمع إلى قسم مرضى عنه وآخر يجب أن يتحمل كل ضيق. وحتى فى أماكن الانقطاع، هناك تفرقة صارخة. أسكن على مقربة من النادى الأهلى فى مدينة نصر. هنا، يتم قطع الكهرباء عن الجانب الذى تقع فيه عمارتى، ولا ينقطع عن الجانب الآخر أبدًا. وقيل لى إن السبب أن «علية قوم» يسكنون على الجانب الآخر. ويتساءل الدكتور متّى عن سبب إنارة مناطق غير مسكونة بالكامل طيلة الليل، وتطبيق التخفيف على مناطق مسكونة بالكامل؟!، ويُذيل رسالته بـ«المساواة فى تحمل المصاعب تزيد القدرة على تخطيها». من جهتى، وبعيدًا عن تجربة كل منّا الشخصية فى التخفيف، أرى أن المسألة فى حاجة إلى قدر أوفر من «إعادة النظر» فى الخطة وأسس الجدول، مع التأكد مما أشار إليه الدكتور متى «عدالة القطع والمساواة فى التخفيف

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدالة القطع عدالة القطع



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا
 العرب اليوم - لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا

GMT 22:09 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

دوى انفجارات فى منطقة المزة بدمشق والشرطة تتحقق من طبيعتها

GMT 21:56 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

الهجوم على خالد بن الوليد

GMT 01:57 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

اكتشف 3 مشروبات صباحية تساهم في خفض ضغط الدم وتحافظ على صحتك

GMT 23:08 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

تدابير الفيفا لمواجهة الحرارة في المونديال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab