ليس كل ما يلمع ذهباً

ليس كل ما يلمع.. ذهباً!

ليس كل ما يلمع.. ذهباً!

 العرب اليوم -

ليس كل ما يلمع ذهباً

بقلم - عائشة سلطان

في سن مبكرة، حين كنا نخطو في الحياة مثقلين بالأسئلة، ومزهرين بالشغف والفتوة، كنا نقرأ أو يقال لنا الكثير حول حقيقة الناس الذين نتعامل معهم، وموهبة سبر الأغوار التي لم نكن نمتلك شيئاً منها.

في الحقيقة، كنا لا نفهم كثيراً مما كان يقال لنا أو كنا نقرأه، وكان لا بد من وضع أقدامنا في النهر لنعرف حقيقته!كان من الطبيعي أن نعتد بآرائنا التي نكوّنها عن الآخرين، وأن نصدق انطباعاتنا، لأن قوتين كانتا تحكمان أفعالنا في تلك السن الصغيرة: قوة العقل، وقوة الشعور بالحياة التي نعيشها.

ثم توالت تلك الأوقات التي قلنا فيها «لقد صُدمنا في فلان» أو (ليس كل ما يلمع ذهباً)، سواء كان ذاك الذي لمع في عيوننا إنسان أو سوار! وساعتها، يكون زمن طويل من الخسائر والخيبات قد عبر فوق جسد الحياة والصداقات والعلاقات!هذه هي البنية التي قام عليها فيلم (السقوط)، الذي يبدأ بمشهد انتحار قاسٍ لسيدة متقدمة في العمر، تصرخ أثناء سقوطها بهذه العبارة (لم أعد أملك شيئاً)، بعدها ننتقل إلى السجينة غريس، التي تعترف بقتل زوجها الشاب، دون أن تحكي أي أسباب، وبتوغلنا في الأحداث، نكتشف مع المحامية، أن غريس، اللطيفة المنضبطة الجادة، قد انتهى أمرها قبل قتل زوجها، بالطرد من العمل لخيانة الأمانة، ورفع البنك عليها قضية رهن، وخسرت منزلها لصالح زوجها الذي قتلته!

مفتاح القضية، في الزوج الذي كان يلمع كالذهب، والذي وثقت به غريس، حتى احتال عليها ودمرها تماماً، بالاشتراك مع صديقتها! كثيرون يمكن أن يتعرضوا للسقوط في فخ الذهب الذي يلمع، في الشراكات والصداقات و.. لكن الحياة قد تصبح كريمة، فتقذف لك طوق نجاة، كما فعلت مع غريس في النهاية!!

 

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليس كل ما يلمع ذهباً ليس كل ما يلمع ذهباً



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:13 2025 الأربعاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

رياض محرز يسجل أسرع هدف في كأس أمم أفريقيا 2025

GMT 15:14 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

جوزيف عون يؤكد إجراء الانتخابات استحقاق دستوري

GMT 08:52 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

فايزر تعلن وفاة مريض وُضع تحت اختبار دواءهيمبافزي

GMT 09:40 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

وفاة لاعب كرة قدم وسط مباراة رسمية بسبب تميمة سحرية

GMT 08:15 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

مسيرة إسرائيلية تستهدف وسط بلدة حولا جنوبي لبنان

GMT 19:52 2025 الأربعاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أحمد عبد الوهاب الابن الأصغر لموسيقار الأجيال

GMT 09:37 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

شهيدان بغارة إسرائيلية على حافلة في الهرمل شرقي لبنان

GMT 19:39 2025 الأربعاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

قادة الأسد السابقون يحاولون استعادة نفوذهم في الساحل السوري

GMT 13:39 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

خبيرة أممية تحذر من ظروف احتجاز زوجة عمران خان

GMT 13:39 2025 الأربعاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بنيامين نتنياهو يتوعد «حماس» بعد إصابة ضابط بانفجار في رفح

GMT 08:03 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 3 عناصر مسلحة في اشتباكات مع الأمن السوري

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 3 أشخاص خلال اشتباكات مع الأمن السوري في ريف اللاذقية

GMT 23:45 2025 الأربعاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

خطة إسرائيل الضخمة للتسلح بقيمة 110 مليارات دولار

GMT 10:25 2025 الأربعاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

احتفلوا بقيصر وتنازلوا عن الجولان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab