حلم شباب مصر

حلم شباب مصر!

حلم شباب مصر!

 العرب اليوم -

حلم شباب مصر

بقلم : محمد أمين

التصريحات التى أدلى بها رئيس الوزراء مؤخراً فى جولته بمدينة حدائق أكتوبر تستحق الوقوف أمامها، خاصة عندما تحدث عن دعم القطاعات الإنتاجية بالتنسيق مع البنك المركزى، ولم يكن من السهل المرور عليها مرور الكرام، لأنها كانت واحدا من طلباتنا: الإنتاج ثم الإنتاج، والمصانع أولاً والمصانع أخيرا.. وقال رئيس الوزراء إن المصانع الآن تعمل بكامل طاقتها، بعد الإفراج الجمركى عن مستلزمات الإنتاج!.

وهذا الكلام يعنى أننا خلال الأيام القادمة سنشهد انتعاشة اقتصادية وخفضا للأسعار، خاصة أنه قال أيضا إننا عدنا لما قبل فبراير الماضى بنفس الوتيرة، أى قبل أحداث الحرب بين روسيا وأوكرانيا، ونتمنى أن يكون هذا الكلام صحيحا لتشهد مصر تراجعا فى الأسعار لما قبل فبراير الماضى!.

الجديد فى الأمر أنه كلام حكومى استند على كلام أمين عام الغرفة التجارية، ولا يمكن التشكيك فيه إلا إذا كان هناك أصحاب مصانع يمكن أن يعلنوا أن مصانعهم لم تعمل، وأنها مازالت متعثرة!.

وليس أمامنا إلا التصديق بما قاله الدكتور مصطفى مدبولى، بشأن المصانع والإنتاج، وما قاله بشأن «شقة سكنية لكل شاب»، أو «سكن لكل المصريين».. وقد كان سعيدا بإنجاز 30 ألف وحدة سكنية، فى مدينة حدائق أكتوبر، وقال إنها إحدى مدن الجيل الرابع، وقام بتوجيه الوزراء المعنيين بالبدء فى تشغيل كافة الخدمات الموجودة، سواء مدارس ووحدات صحية وملاعب وكل المنشآت الموجودة!.

ورئيس الوزراء يرى أن حكومته حققت كل ما كان يحلم به شباب مصر فى السكن الصحى المحترم، فهو يرى أن مساحة الشقة 90 مترا توفر حياة آدمية محترمة لأى شاب، وأتفق معه فى ذلك، خاصة أن حكومات سابقة كانت تبنى أربعين متراً، وكُتب أيامها أنها مقابر للشباب وليست وحدات سكنية!.

وبعث رئيس الوزراء برسالة مهمة لمختلف الشباب، قال فيها إن الدولة حريصة كل الحرص على توفير مطلب أساسى وحق أصيل من حقوق الإنسان وهو السكن الآمن، وعبر عن سعادته بتثبيت تصنيف مصر من جانب إحدى مؤسسات التصنيف الكبرى، وهى وكالة «ستاندرد آند بورز»، التى قالت إن الحكومة تبذل جهدا كبيرا فى برامج الحماية الاجتماعية، ودعم الاقتصاد المصرى، مؤكدا استمرار الحكومة فى هذا النهج!، واستقرار العملة الوطنية خلال الفترة القادمة، ما يعنى اتخاذ خطوات وإجراءات إيجابية، وهو المطلوب لحماية اقتصاد مصر!.

شخصيا أرحب بكل خطوة تخطوها الحكومة المصرية للحفاظ على ثروة مصر القومية من المصانع ودفعها للإنتاج، وإنشاء الوحدات السكنية الاجتماعية لتوفير السكن الآدمى، وتسهيل الحياة على المواطنين، وتوفير جودة الحياة!.

وقال «مدبولى» إنه يتابع موقف الإفراج الجمركى عن البضائع فى الموانئ.. ولا أحب أن أقول: وأين كنتم قبل ذلك؟.. القاعدة تقول «إن يأتى متأخرا خير من ألا يأتى».. ربنا يكتب لمصر الخير!.

arabstoday

GMT 18:04 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

إيران وإسرائيل والمسرحية.. والمتفرجون

GMT 05:17 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (٦)

GMT 05:14 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

أمٌّ صنعت معجزة

GMT 05:10 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

بورصة أسماء الوزراء

GMT 05:07 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

الرد على الرد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلم شباب مصر حلم شباب مصر



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

دنيا سمير غانم تعود للسينما بـ«الجارادية»
 العرب اليوم - دنيا سمير غانم تعود للسينما بـ«الجارادية»

GMT 17:57 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 4 أشخاص في انفجار غرب كابول

GMT 04:39 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

انتشال 60 جثة من مجمع ناصر الطبي في خان يونس

GMT 17:53 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

عواصف رعدية وفيضانات بجنوب الصين

GMT 23:25 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

إياد نصار يكشف أسباب ابتعاده عن السينما

GMT 02:10 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

كما يقول الكتاب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab