سيناريوهات محتملة

سيناريوهات محتملة!

سيناريوهات محتملة!

 العرب اليوم -

سيناريوهات محتملة

بقلم : محمد أمين

أحدثت تغريدة الرئيس السيسى أمس الأول حالة من الارتياح الشديد لدى المواطن فى مصر.. وأكدت الإحساس بنبض الشعب وشعوره بالاستياء مما حدث فى الجولة الأولى من الانتخابات.. وتمنى الكثيرون أن يتم إلغاء الانتخابات وحل مجلس الشورى، بقرار جمهورى يذكرنا بما جرى فى برلمان ٢٠١٠ وتعاطى الجمهور مع تغريدة الرئيس على مواقع التواصل الاجتماعى.. ورحب الكثيرون ووضع البعض سيناريوهات افتراضية فى حال إلغاء النتائج بشكل كامل أو بشكل جزئى!.

وقال البعض إن تصريحات الرئيس تحقق الشفافية الكاملة وتحترم إرادة الناخبين.. وإن الهيئة الوطنية تملك حق اتخاذ أى إجراءات حال تبين وجود عبث فى النتائج، واستند البعض إلى أن المادة ١٥٦ من الدستور واجهت حالة الإلغاء للنتائج، وأقرت أحقية الرئيس فى إصدار قرارات بقوانين حال عدم انعقاد المجلس فى موعده.. وقال البعض إنه لا يوجد قيد على الهيئة الوطنية فى الإلغاء من عدمه إلا فى حالة إعلان النتيجة رسميا.. كانت فرحة الجماهير عارمة وهى تعكس أن الانتخابات تمت فى غيبة الرأى العام وأنها تمت بعيدا عن إرادته، واستخدم فيها البعض المال السياسى، فضلا عن استخدام أساليب غير قانونية!.

رحب البعض بتصريح الرئيس، وقال إنه يهدف إلى ضمان النزاهة فى العملية الانتخابية، كما أنه يهدف إلى الوصول الحقيقى لإرادة الناخبين، ويحترم إرادة الشعب، ويعيد الثقة للمواطنين للمشاركة فى العملية الانتخابية، خاصة أنه تصرف من تلقاء نفسه!.

وجاءت تغريدة الرئيس تشد من أزر الهيئة الوطنية للانتخابات ألا تتردد فى اتخاذ الإجراءات اللازمة، مهما كلفها الأمر ووصفها البعض بأنها سابقة تاريخية، لم تحدث فى أى انتخابات برلمانية.. الخلاصة أنه لا يمكن الصمت إزاء أى عبث فى النتائج ومن حق الهيئة إصدار قرار بالإلغاء الإدارى للنتائج إذا ثبت تعرض إرادة الناخبين للتزوير أو التلاعب!.

على أى حال هو كلام طيب كان يمكن تفاديه من البداية، بعدم المضى فى انتخابات القائمة، ومنح المواطنين حق الترشح والانتخاب فى جو من الحرية والديمقراطية وحقهم فى مناقشة قضايا الوطن والاستماع إلى صرخات المرشحين الذين تحدثوا عن شراء الأصوات، ودفع الملايين سواء فى دخول القائمة أو فى الدعاية الانتخابية المبالغ فيها.. هناك كلام كثير فى هذه الانتخابات وملاحظات كثيرة عليها.. فالتزوير لا يكون فى الصندوق فقط، ولكن هناك مراحل كثيرة للتزوير قبل الصندوق!.

وأخيرا، مهم أن نستمع إلى الرأى العام قبل فوات الأوان.. والموقف الرئاسى كان فى الوقت المناسب، وليس كما حدث فى برلمان ٢٠١٠ والذين هندسوا الانتخابات لم يخدموا مبارك ولا النظام السياسى، وإنما ظلموه وكان من الذكاء أن يقول: لا، قف عندك!.

وباختصار، فقد تبين لنا أن الرئيس لا يقبل التلاعب ولا التزوير فى العملية الانتخابية ويحذر من مخاطرها، وليس هناك مصلحة فى وصول مرشحين بعينهم، واستبعاد مرشحين آخرين!.

arabstoday

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

لا حلّ في السودان... من دون خروج الجنرالين

GMT 13:22 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

خصام بين لبنان والوضوح!

GMT 13:16 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن ربان لا عن بطل

GMT 13:15 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكريات حول المسألة الكورية

GMT 13:12 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تضبط الكاميرات نظافة شوارعنا ؟!

GMT 13:11 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حواتمة.. السلط أقرب إلى القدس من دمشق

GMT 13:09 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تعيد أميركا تأهيل حركة حماس لحكم غزة ؟!

GMT 12:57 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد بن سلمان وترمب... جسور المستقبل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيناريوهات محتملة سيناريوهات محتملة



منى زكي تتألق بإطلالات ساحرة على السجادة الحمراء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:37 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ألوان طلاء تجعل المساحات تبدو أعلى
 العرب اليوم - ألوان طلاء تجعل المساحات تبدو أعلى

GMT 05:52 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يفتتح CAIRO'S XR ضمن مهرجان القاهرة السينمائي
 العرب اليوم - حسين فهمي يفتتح CAIRO'S XR ضمن مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 11:15 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس والانتخابات

GMT 05:58 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلون ماسك سيحضر عشاء ترامب على شرف ولي العهد السعودي

GMT 09:37 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ألوان طلاء تجعل المساحات تبدو أعلى

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 07:32 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

من يطمئن الجنوبيين ومن يحمي لبنان؟

GMT 17:52 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سلام الافراج عن هانيبال القذافي يستوجب مراجعة جدية في لبنان

GMT 07:30 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مستقبل قواعد البيانات للذكاء الاصطناعي

GMT 09:33 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ديكور المنزل في خريف 2025 بألوان دافئة وملمس غني

GMT 09:58 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يبدأ تطبيق نظام الحجز المسبق للزوار

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية وأميركا... الصداقة وليس المال فقط

GMT 07:35 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلاف لا محاور

GMT 09:29 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تتألق بإطلالات ساحرة على السجادة الحمراء

GMT 07:48 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تضرب فيتنام مجددًا فتودي بحياة 8 أشخاص
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab