على فين

على فين؟

على فين؟

 العرب اليوم -

على فين

بقلم : محمد أمين

على مدى سنوات انشغل الرأى العام بقانون الإيجارات القديم، ورأينا أطروحات كثيرة لتحقيق العدالة للمالك والمستأجر، وناقش مجلس النواب بعض الأفكار، واعتقدنا أننا على وشك صدور القانون، ولم يحدث شىء وهدأت من جديد وتيرة الكلام عن القضية كلها.. إلا أن انهيار العقارات القديمة بسبب إهمال المالك والسكان يدعونا للبدء من جديد في نقاش جاد، كما يقول الدكتور مدحت خفاجى، السياسى الوفدى المعروف.

يبدأ رسالته بالسؤال: لماذا يجب إصدار قانون الإيجار القديم فورًا في أسرع وقت؟!.. ويجيب الدكتور خفاجى قائلًا: «انهار عقار قديم أمس في الورديان بالإسكندرية، تسبب في وفاة ٦ والعديد من المصابين. وقد تكررت تلك المآسى في كل مدن مصر، وبالذات على كورنيش الإسكندرية، الذي انهارت فيه العقارات لأن الملاك لا يقومون بصيانتها لعدم وجود أموال معهم، ورفض السكان المستأجرون المساهمة في الصيانة!

وبذلك تتآكل المبانى والعمارات وتسقط على رؤوس سكانها. ويفرح صاحب العقار لهدم المبنى، لأنه أخيرًا سيستفيد من المبنى ببيع أرضه أو إقامة ناطحة سحاب مكانه بدلًا من إيجار الوحدة السكنية، الذي أصبح يساوى ثمن سيجارة واحدة شهريًا، أو بيضة واحدة أو ربع كجم طماطم». ويقول: «يجب إصدار قانون الإيجار القديم حتى يتم تحفيز المالك لصيانة العقار ومنع انهياره على رؤوس سكانه. وإصدار هذا القانون هو مسؤولية الحكومة أولًا وأخيرًا، حيث يوجد أكثر من مليون وحدة سكنية خالية من سكانها منذ عدة سنوات لأسباب عدة، منها أن المبنى غير صالح للسكن لعدم صيانته أو أن المستأجر يسكن في شقة أخرى يملكها!.

وهذه المليون وحدة سكنية يبلغ ثمنها أكثر من تريليون جنيه، وذلك لأن ثمن كل وحدة سكنية يتراوح بين نصف إلى ١٠ ملايين حسب مكانها، بمتوسط مليون جنيه للوحدة. وإذا صدر قانون الإيجار القديم فسيدخل الاقتصاد الداخلى للدولة تريليون جنيه، بسبب تداولها بالبيع أو الشراء، ويحدث رواج اقتصادى غير مسبوق، ويُرفع الدخل القومى تريليون جنيه مرة واحدة، بما يسهم في زيادة متوسط دخل الفرد!. مدحت خفاجى

حزب الوفد

■ ■ أضم صوتى إلى صوت الدكتور خفاجى في أهمية العمل من الآن على إصدار قانون العقارات القديمة وطرح القضية للنقاش المجتمعى الجاد بنية حسم هذا الملف، وليس لمجرد الكلام في الموضوع.. إنها فرصة أمام لجنة الإسكان بمجلس النواب لحماية الأرواح والممتلكات من حوادث الانهيارات، وآخرها انهيار عقار الإسكندرية!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على فين على فين



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة
 العرب اليوم - واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 06:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة فتح مطار بروكسل بعد توقف مؤقت نتيجة رصد طائرات مسيرة
 العرب اليوم - إعادة فتح مطار بروكسل بعد توقف مؤقت نتيجة رصد طائرات مسيرة

GMT 03:47 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف تأثير المشي في الوقاية من الزهايمر
 العرب اليوم - دراسة تكشف تأثير المشي في الوقاية من الزهايمر

GMT 01:38 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه
 العرب اليوم - أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه

GMT 06:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إنقاذ السودان تأخر كثيرا

GMT 07:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ما تحتاجه سوريا اليوم

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:03 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 30 امرأة بمسيرة استهدفت "تجمع عزاء" شرق الأبيض بالسودان

GMT 06:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 03:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطرح مشروع قوة في غزة بإشراف إسرائيلي

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 06:47 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ظاهرة فاروق حسنى!

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء ديكور يكشفون عن 5 ألوان يجب تجنّبها في خزائن المطبخ

GMT 17:35 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد قوة الرضوان في حزب الله

GMT 09:51 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثلة الأميركية ديان لاد عن 89 عامًا

GMT 13:47 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحزاب ليست دكاكينَ ولا شللية

GMT 18:36 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام شاهين تكشف حقيقة خلافها مع لبلبة بطريقتها الخاصة

GMT 09:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مصرع 3 مواطنين مصريين بصواعق رعدية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab