تدخلات غير مقبولة
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

تدخلات غير مقبولة!

تدخلات غير مقبولة!

 العرب اليوم -

تدخلات غير مقبولة

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

 

من أقوى البيانات التى قرأتها مؤخرًا، بعد بيان «الخارجية» ردًا على تصريحات آبى أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا، إن لم يكُن الأقوى بالطبع.. أتحدث عن بيان مجلس النواب للرد على تقرير البرلمان الأوروبى عن حالة حقوق الإنسان فى مصر.. فقد قال له ما معناه: من أنتم؟.. ورفض كل ما جاء فى التقرير.. ووصف تدخلاته فى شأن مصر بأنها «غير مقبولة»!.

وأضم صوتى هنا إلى صوت مجلس النواب.. وأتساءل: من الذى أعطى هذا البرلمان حق التدخل فى الشأن المصرى؟.. ألا يدرى أن مصر كبيرة، وأنها دولة ذات سيادة؟.. ألا يدرى أنه مازال يمارس دورًا هدامًا، ونهجًا عدائيًا؟.. وهو نهج غير مقبول من «مجلس النواب» والشعب المصرى.. أين كان هذا البرلمان من قتل ضباط الجيش والشرطة و«حرق الكنائس»؟!.

وقد أسعدنى بيان مجلس النواب.. فهو بيان يليق بمثل هذه المحاولات لخنق مصر، باسم حقوق الإنسان.. والسؤال: ألا يرى هذا «البرلمان الأعمى» ما يحدث فى تركيا مثلًا؟.. ألا يسمع عن الاعتقالات ومصادرة الحريات؟.. ألا يرى غير مصر؟.. هل يمكنه أن ينظر شرقًا أو غربًا؟.. لا يستطيع.. والسبب أنه برلمان يعمل لحساب جماعات مشبوهة وتنظيمية هدامة!.

لقد كان البيان من القوة بحيث وصف ما ورد فى التقرير بأنه مغالطات وأكاذيب، تجعله هو والعدم سواء، فمصر دولة عظيمة ومؤثرة، ولا يؤثر فيها بيانات مغلوطة.. لأن هذا البرلمان لم يترك لمصر فرصة للتعامل معه.. ولم يطلب منها «تفسيرًا» لبعض الوقائع.. كأنه يصدر حكمًا نهائيًا.. وهو ما يجعلنا نفهم أنه لا يريد أن يطمئن، وإنما يريد أن يُلقى الاتهامات والسلام!.

ولا يمكن فهم تقرير الاتحاد الأوروبى، بعيدًا عن مخططات مشبوهة ومدفوعة لهدم مصر.. ولا يمكن فهم هذه الأكاذيب بعيدًا عن حملة «بى. بى. سى» و«الجزيرة».. ولا يمكن تفسيرها بعيدًا عن «خرافات المقاول» على قنوات الإخوان فى قطر وتركيا.. فمن أين استقى البرلمان الأوروبى معلوماته؟.. وكيف يمكن إقامة حوار مع برلمان اتخذ موقفًا منحازًا من اللحظة الأولى؟!.

نحن لا نقبل أى إساءة خارجية للسلطة القضائية، ولا نقبل هذا «الاستعلاء» بالإشارة إلى كلام مرسل، لم يطلب البرلمان تفسيرًا له، ولكنه ذكر ادعاءات، تكشف عن انحياز واضح و«تحامل صارخ» ضد مصر.. وقد أعرب المجلس عن أسفه أن يصبح البرلمان الأوروبى «مطية» فى أيدى عدد من الأطراف والمنظمات المرتبطة بتنظيمات إرهابية معروفة للجميع!.

أكرر أن مجلس النواب كان يعبر عن «مصر العظيمة».. فلم يبلع الإهانة، ولم يتهاون فى الدفاع عنها فى مواجهة «حملة الأكاذيب».. باختصار، نحن لا نهتم بحقوق الإنسان، لأن هناك ضغوطًا أجنبية.. وإنما نهتم بحالة حقوق الإنسان، لأن الشعب يستحق الحرية، بقناعة ذاتية راسخة!.

 

 

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدخلات غير مقبولة تدخلات غير مقبولة



يسرا تتوّج "ملكة الأناقة" في مهرجان الجونة

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن
 العرب اليوم - فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا
 العرب اليوم - أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 11:15 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

5 أطعمة يجب تجنبها عند تناول أدوية لضغط الدم

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:46 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مجدى يعقوب .. بين قلوب الصغار وأبواب الرحمة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 17:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يتوعد برد جاد وساحق على أي استهداف لروسيا في عمقها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab