فرصة للإنقاذ

فرصة للإنقاذ!

فرصة للإنقاذ!

 العرب اليوم -

فرصة للإنقاذ

بقلم : محمد أمين

طرحت منذ أيام فكرة التدريب المهنى، لامتصاص البطالة وتوفير فرص العمل للشباب.. وتوفير العمالة الماهرة. لمصر أولاً، والتصدير ثانياً.. وفوجئت بأن الدكتور حسام بدراوى يطرح فكرة التعليم الفنى والتدريب المهنى كفرصة للإنقاذ، ويتفق معى فى الأهداف والرؤية بطريقة مختلفة.. وكأنه يقول «ورايح بعيد لييه؟».. عندنا التعليم الفنى والتدريب المهنى يستوعب أكثر من نصف عدد الطلاب الذين يلتحقون بالمرحلة الثانوية بعد المرحلة الإعدادية، ما يمثل أغلبية من الشباب!.

وبالنظر إلى أن الاقتصاد المصرى يجب أن تصل معدلات النمو فيه إلى أكثر من 8٪ سنويًا بشكل مستدام لعشر سنوات على الأقل، فإن فرص العمل التى تتوافر وستتوافر فى المستقبل كبيرة!.

ولا يمكن استدامة هذه التنمية دون عمالة فنية عالية المستوى وتنظيم فعال للمهن التى تتطلبها هذه التنمية، كما أن سوق العمل إقليميًا وعالميًا، خصوصا فى شمال البحر المتوسط، ستحتاج إلى عمالة من خارج نطاقها الجغرافى، ما يفتح فرصًا أكبر أمام الشباب المصرى إذا كان مُعدًا بشكل جيد لشغل الوظائف التى تحتاجها هذه السوق، ما يزيد من مواردهم وموارد الدولة ويخفف من البطالة ويحقق مكسبًا اقتصاديًا وإنسانيًا للمواطنين!.

والتعليم الفنى، كأى نظام تعليمى قديم، يتعرض لتحديات كثيرة، كما يحتوى أيضا على نقاط قوة وفرص للتطوير والتنمية.. ويرى أن التعليم الفنى يمكن أن يدعم عملية التنمية ويوفر فرص عمل للشباب، ويحسن البيئة الاجتماعية والاقتصادية بما يمكن أن يضخ فى شرايين الاقتصاد، ومن أهم تحديات هذا النوع من التعليم هو غياب رؤية مستدامة ومتكاملة له!.

وكثيراً ما كان المهندس محلب يتحدث عن التعليم الفنى وعمل له وزارة مستقلة عن التعليم العام، وكان يرى أنه وسيلة للإنقاذ، وكان يدعو لتغيير اتجاهات الرأى العام لدعم ثقافة التعليم الفنى، واعتبارها لا تقل عن التعليم العام وليست درجة ثانية!.

وإذا كنت أنا والمهندس محلب نتحدث عن التعليم الفنى الصناعى، فإن الدكتور حسام بدراوى كان ينظر بطريقة أشمل إلى التعليم الفنى عمومًا، فالتعليم التجارى يمثل 34٪ من مجموع الملتحقين بالتعليم الفنى، وأغلبهم من الفتيات.. ويقول إنه يشبه الجراج، فلا يعود بالنفع على المجتمع!.

ويتعجب «بدراوى» من عدم الإقبال على التعليم الزراعى فى مصر ذات التاريخ الزراعى المؤثر فى العالم، فالإقبال على التعليم المهنى فى هذا القطاع يواكب نظرة اجتماعية متدنية لهذا النوع من التعليم، واعتباره وخريجيه فى درجة اجتماعية أقل.. ولا تتعجب أن كلية الزراعة فى مصر لم يدخلها أحد فى سنة من السنوات الماضية!.

باختصار، الدكتور حسام بدراوى كانت لديه رؤية متكاملة للتعليم، ولكنه لم يمكن، مع أنه أفضل من كان يتولى وزارة التعليم، وأفضل من طبق نظريته من خلال الجمعية التى يشرف عليها، وهو الآن يكتب رؤيته لمن يقرأ ويهتم بالأفكار!.

arabstoday

GMT 12:33 2025 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

فلسطين بين الجغرافية… والسياسيّة

GMT 12:33 2025 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

غزّة ضحية تواطؤ بين مشروعين مستحيلين!

GMT 12:29 2025 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

يوم فلسطيني بامتياز..ماذا بعد

GMT 12:28 2025 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

تَوَهان المشتغلين في الإعلام

GMT 12:27 2025 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

هل تغير الزمن فعلا ؟!

GMT 12:25 2025 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

حرب الإلغاء الإسرائيلية ومسار قمة نيويورك‎

GMT 12:24 2025 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

كيف يفكر حكام إسرائيل؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرصة للإنقاذ فرصة للإنقاذ



نقشات الأزهار تزين إطلالات الأميرة رجوة بلمسة رومانسية تعكس أناقتها الملكية

عمّان - العرب اليوم
 العرب اليوم - نافبليو جوهرة يونانية تنبض بالجمال والتاريخ والسكون

GMT 22:10 2025 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

نظام غذائي يكشف أسراره في التخفيف من التهاب المفاصل
 العرب اليوم - نظام غذائي يكشف أسراره في التخفيف من التهاب المفاصل

GMT 04:15 2025 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

المعايير الجديدة

GMT 05:35 2025 الإثنين ,22 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الإثنين 22 سبتمبر /أيلول 2025

GMT 23:46 2025 الإثنين ,22 أيلول / سبتمبر

السعودية تؤكد التزامها بدعم إقامة دولة فلسطين

GMT 04:23 2025 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

ساعة «فلسطين الدولة»

GMT 04:40 2025 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

جيش الاحتلال يوسع عملياته في عمق غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab