وظائف كانت «مرموقة»

وظائف كانت «مرموقة»!

وظائف كانت «مرموقة»!

 العرب اليوم -

وظائف كانت «مرموقة»

بقلم : محمد أمين

هذا المقال يأخذك لتعرف كيف تغيرت اتجاهات الرأى العام من الوظائف المرموقة دوليًّا.. تصور من أهم الأسئلة التى اهتم بها البعض مؤخرًا هذا السؤال: ما الوظائف المرموقة التى كانت تحظى باحترام وتقدير كبيرين، ثم أصبحت ذات سمعة سيئة؟!.

المفاجأة أن الإجابات تعددت على هذا السؤال وتنوعت، ولكنها بدأت بوظيفة رئيس الولايات المتحدة، ثم تلتها وظائف الأمم المتحدة، وكل ما يتصل بالأمم المتحدة من وظائف، ثم وصلت إلى الصحافة والإعلام.. وهى إجابات كاشفة، كنت أتصور أن يكون اهتمام الناس بالوظائف البسيطة التى نتعامل معها فى حياتنا اليومية، مثل المضيف الجوى، والممرض، والسكرتير، والخادم إلى غير هؤلاء!.

فلم يعد الإقبال كبيرًا على عمل المضيفة الجوية، وإن كان البعض يرى أن المضيف الرجل «عايش حياته»، يسافر كثيرًا، ويتعرف على الجميلات من جميع أنحاء العالم. الممرض والسكرتير لا يوجد أى نقاش حولهما، و«الخادم» على قلة عددهم وقلة انتشارهم فى المنازل، تجدهم فى الشركات والمصالح الحكومية يعاملون معاملة جيدة، ولا يُنظر إلى عملهم بنظرة دونية!.

كتب أحد الزملاء عن صديقته المقبلة على الزواج، هل تعمل فى الضيافة الجوية أم لا؟. يقول: تسألنى صديقتى: هل تترك العمل بالضيافة من أجل الزواج؟، فأُجيبها بالنفى لكى تعرف كيف يفكر العريس الموعود، فهى أداة تصفية ستحميها من أصحاب الأفكار الحمقاء!.

كان المتصور أن تكون الأسئلة والإجابات عن مستوى الوظائف اليومية.. على النحو الذى ذكرت من الوظائف مثل الضيافة الجوية للنساء والعمل كممرضات والخدمة فى المنازل إلى غير ما ذكرت، اكتشفت أن الأفكار انصبت على رئيس الولايات المتحدة، خاصة بعد أجيال الرؤساء التى مرت على الأمريكان من أول جورج بوش وأوباما وصولًا إلى ترامب وبايدن والمرشحين حاليًا للرئاسة.. لم يعد الأمر يحظى بتقدير كبير مثل أيام زمان!.

أيضًا وظائف الأمم المتحدة والسفراء والصحفيين والإعلاميين، وربما بمرور الوقت نعود إلى أيام الشيخ على يوسف والشيخ السادات، عندما رفض الشيخ السادات زواج ابنته من صحفى، وانتهت القصة بالتقاضى، ودفع السادات بعدم التكافؤ.. وقضى الشيخ أبوخطوة، رئيس المحكمة الشرعية، بالتفريق بين الزوجين، وتدخل كبار رجال الدولة والخديو شخصيًّا لإنهاء الأزمة وحل المشكلة!.

كانت الحكاية أن الشيخ على يوسف «صحفى»، وهذه كانت جريمته، فهل بعد قرن من الزمان تصبح بعض الوظائف المرموقة وظائف سيئة السمعة؟.

الأغرب أن على رأس الوظائف التى كانت مرموقة وتحظى بتقدير واحترام كبيرين، وظيفة رئيس الولايات المتحدة والأمم المتحدة. والصحافة.. السؤال الآن: كيف وصلنا إلى هذا الانهيار؟!.

arabstoday

GMT 03:11 2025 الثلاثاء ,20 أيار / مايو

حياة عادية

GMT 03:09 2025 الثلاثاء ,20 أيار / مايو

ياسمين حسان ياسين

GMT 03:06 2025 الثلاثاء ,20 أيار / مايو

من أشعل حرب طرابلس؟

GMT 03:03 2025 الثلاثاء ,20 أيار / مايو

لبنان... إحياء اتفاقية الهدنة أمر أكثر من ضروري

GMT 02:58 2025 الثلاثاء ,20 أيار / مايو

مكاسب زيارة ترمب

GMT 02:55 2025 الثلاثاء ,20 أيار / مايو

الاندماج في المنظومة العالمية لا يمنع نقدها

GMT 02:51 2025 الثلاثاء ,20 أيار / مايو

أول عالمة ذرة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وظائف كانت «مرموقة» وظائف كانت «مرموقة»



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:22 2025 الأحد ,18 أيار / مايو

لماذا ترفع العقوبات عن دمشق؟

GMT 00:26 2025 الإثنين ,19 أيار / مايو

غوتيريش يطالب بوقف إطلاق نار دائم في غزة

GMT 01:31 2025 الإثنين ,19 أيار / مايو

25 قتيلاً في عواصف عنيفة في أميركا

GMT 06:28 2025 الإثنين ,19 أيار / مايو

القمة وإنقاذ أمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab