إنها المسؤولية

إنها المسؤولية

إنها المسؤولية

 العرب اليوم -

إنها المسؤولية

بقلم : محمد أمين

طلبت منى صديقة نشر هذه الرسالة، وقالت إنها «بوست» منتشر عبر شبكات التواصل الاجتماعى، وطلبت إعادة النشر بهدف تعليمى. الرسالة تقول:

«عارف إيه إللى بيخلى أبوك يلف يطفى أنوار الشقة؟

ويدور يقفل فى الحنفيات؟

ويتأكد من ريحة الغاز؟

ويزعق للى بيرزع الباب جامد؟

عارف إيه إللى بيخليه ينصحك بكلام مكرر وهو متأكد إنك غالبا مش هتنفذه؟!

عارف ليه بيبقى متضايق يمكن أكتر منك كمان لما كنت بتجيب درجة وحشة فى الدراسة؟

عارف إيه إللى بيخليه فرحان جدًا ومرتاح نفسيًا وإنت بتصرف فلوسه فى حاجة كويسة؟

طيب عارف إيه إللى جايبله الضغط والسكر والقلب من عصبيته على حاجات تافهة من وجهة نظرك؟

فيه ناس كانت زيك كده مش عارفة إيه السر ف كده..

بس لما كبرت ولقيت نفسها تلقائى بتعمل كده فهمت السر.

أقولك أنا: إنها المسؤولية.

المسؤولية إللى بتخليك تفرح وتستمتع بابنك وهو بياكل ويشرب ويلبس ويصرف. أكتر من فرحتك ومتعتك لما إنت شخصيًا تعمل كده.

المسؤولية إللى بتخليك حامل هم مستقبل ابنك فى الوقت إللى هو نفسه مش مهتم بالحاضر.

عارف لما تبقى راكب جنب السواق.. إنت بتنام وتصحى وتبص من الشباك وتلعب بالموبايل.. وهو ماسك الدريكسيون وعينه على البنزين والزيت والحرارة وعداد السرعة والطريق.

لما تكبر هتحس بده كله.. لأنك باختصار هتبقى السواق.

ولحد لما ييجى اليوم وتبقى السواق، لازم تعرف إن جزمة أبوك قدام باب الشقة لا تقدر بثمن».

تعقيب: أشكر الصديقة العزيزة على هذه الرسالة التى تحمل دلالات كثيرة، خاصة هذه الأيام، فهى مناسبة فى جوانب كثيرة منها فى حياتنا اليومية، وهى درس لأطفالنا وأبنائنا لكى يعرفوا أن الآباء والأمهات يبذلون كثيرًا من التضحيات من أجلهم، لشعورهم بالمسؤولية. وللأسف، فإن كثيرًا من الأبناء لا يشعرون بذلك إلا بعد فوات الأوان، عندما يصبحون فى موقع المسؤولية، ويفعلون بالضبط ما كان يفعله آباؤهم، وهذا هو الفرق بين السائق والراكب!.

وأعتقد أن كلنا يدرك هذه المعانى عندما يكون السائق. أما الراكب بجوار السائق، فينام ويصحو ويلهو بالموبايل، فى الوقت الذى يطْبِقُ السائق بيديه على مقود القيادة، حفاظًا على أرواح الركاب. والرسالة درس تعليمى جيد للأبناء، ليتعاونوا مع آبائهم، بدلًا من أن يسخروا من تصرفاتهم.

arabstoday

GMT 15:45 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

دوائر دوائر

GMT 15:44 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

تصدوا للتضليل

GMT 15:43 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

أهواءُ إسرائيلَ وأهوالها

GMT 15:43 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

وحدات وانفصالات ومراجعات في المشرق!

GMT 15:42 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

من «غلاف غزة» إلى «غلاف الإقليم»

GMT 15:41 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

مطلب التدخل الدولي بوقف الحرب

GMT 15:41 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

العودة إلى نقطة الصفر!

GMT 15:40 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

العالم... وحقبة استعمارية للأراضي القطبية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنها المسؤولية إنها المسؤولية



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:39 2025 الخميس ,24 تموز / يوليو

مصرع 10 رجال إطفاء في احتواء حريق بتركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab