لا أتفق معه كثيرًا

لا أتفق معه كثيرًا!

لا أتفق معه كثيرًا!

 العرب اليوم -

لا أتفق معه كثيرًا

بقلم : محمد أمين

كنت طوال السنوات الماضية أبحث عن طبيعة العلاقة بين ترامب وزوجته ميلانيا، وهل سينفصلان أم لا؟.. وكان السؤال: لماذا تحافظ ميلانيا على علاقة «توكسيك» بهذا الشكل؟.. كانت هناك إشارات فى الولاية الرئاسية الأولى تؤكد أنهما إلى انفصال، خاصة أن ترامب كان يعاملها باستخفاف، وكانت تبدى ضجرها أحيانًا من هذه العلاقة!

هناك صور علنية كانت كاشفة لطبيعة العلاقة بين الرئيس والسيدة الأولى، وكان ترامب كثيرًا ما يقدم ابنته إيفانكا على أنها السيدة الأولى، ويصطحبها معه فى كل جولاته، وكان يعاملها بحب شديد، بينما يعامل زوجته علانية بشىء فيه عدم احترام!

تصورت أن ترامب يُبقى على زوجته لأسباب تتعلق بالسياسة، وأنه يطلب منها أن تبقى كى لا تؤثر على موقفه.. وعلى هذا الأساس تصورت أنها سوف تنسحب بعد الولاية الأولى، ولكنها بقيت معه لولاية ثانية، جعلت هناك من يلتفت إليها ويجرى معها حوارًا عن توافقها معه، فقالت: إنها تختلف معه كثيرًا فى قراراته ولكنها تخبره بذلك، يوافق أحيانًا ويرفض كثيرًا، وقالت: «وهذا حقه»!

وقالت ربما يرانى بعض الناس كزوجة الرئيس فقط، لكننى أقف على قدمى مستقلة، ولدىَّ أفكارى الخاصة، ولدىَّ موافقتى ورفضى. لا أتفق دائمًا مع ما يقوله زوجى أو يفعله، وهذا أمر طبيعى!

وُلدت ميلانيا عام ١٩٧٠، واشتغلت عارضة أزياء فى سن الخامسة، وقدمت إعلانات تجارية فى سن ١٦ سنة.. وقَّعت فى عمر الثامنة عشرة عقدًا مع وكالة لعرض الأزياء فى ميلانو، إيطاليا. التحقت بجامعة ليوبليانا لمدة عام واحد، ثم عملت كعارضة لدور الأزياء فى كل من باريس وميلانو!

التقت فى عام ١٩٩٥ مع المالك المشارك للمتروبوليتان مودلز باولو زامبولى، وهو صديق زوجها المستقبلى دونالد ترامب الذى جاء فى رحلة استكشاف إلى أوروبا. شجعها زامبولى على السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وقال إنه سيمثلها هناك. انتقلت إلى مانهاتن فى عام ١٩٩٦.

وظهرت عارية فى طبعة يناير عام ٢٠٠٠ من مجلة «جى كيو»، وتصدرت الغلاف عارية مرتدية المجوهرات الماسية فقط، متكئة على الفراء على متن طائرة بوينج ٧٢٧ المجهزة خصيصًا لترامب. وقال دونالد ترامب عند سؤاله عن الصور فى عام ٢٠١٦: «كانت ميلانيا واحدة من أكثر العارضات نجاحًا، وقد أنجزت الكثير، وهذا أمر شائع فى أوروبا»!

ثم أطلقت خط مجوهرات خاصًا بها، ساعات ميلانيا والمجوهرات للبيع على «كيو فى سى». وسوقت لمجموعة ميلانيا للعناية بالبشرة، التى بيعت فى المتاجر الكبرى!، أُدرجت شركاتها ومنتجاتها فى سيرة البيت الأبيض الرسمية فى يوم الافتتاح، وقال متحدث رسمى إن شركاتها لم تعد نشطة، وإن «السيدة الأولى لا تنوى استخدام مركزها من أجل الربح، ولن تفعل ذلك»!

وفعلاً لم تفعل ذلك، لكنها لم تتخلَّ عن البيضة التى تبيض ذهبًا وألماظًا.. ولا هو تخلى عنها كأنه اتفاق غير مكتوب.. فهل تُكمل معه الفترة الرئاسية الثانية؟!

arabstoday

GMT 15:45 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

دوائر دوائر

GMT 15:44 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

تصدوا للتضليل

GMT 15:43 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

أهواءُ إسرائيلَ وأهوالها

GMT 15:43 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

وحدات وانفصالات ومراجعات في المشرق!

GMT 15:42 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

من «غلاف غزة» إلى «غلاف الإقليم»

GMT 15:41 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

مطلب التدخل الدولي بوقف الحرب

GMT 15:41 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

العودة إلى نقطة الصفر!

GMT 15:40 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

العالم... وحقبة استعمارية للأراضي القطبية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا أتفق معه كثيرًا لا أتفق معه كثيرًا



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:39 2025 الخميس ,24 تموز / يوليو

مصرع 10 رجال إطفاء في احتواء حريق بتركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab