كلب الهرم وتوابعه

كلب الهرم وتوابعه!

كلب الهرم وتوابعه!

 العرب اليوم -

كلب الهرم وتوابعه

بقلم : محمد أمين

 

كل يوم قضية جديدة، وأحيانًا تافهة تشغل الرأى العام عدة أيام يسمونها الترند.. أحيانًا كثيرة تكون قضية مصنوعة، فمَن يضع جدول السوشيال ميديا؟.. زمان كانت هناك جماعات أو مجموعات تلعب على «فيس بوك»، فصنعت قضايا ينشغل بها الرأى العام، وصنعت هاشتاجات تحرك الجماهير.. بعدها فكرت الدول أن تركب السوشيال ميديا.. وحدث التنافس.. وانتهى الأمر بتكوين لجان ممولة تؤدى المهمة.. وتبدأ الكلام في الموضوع المطلوب طبقًا لما في الجدول!.

وشيئًا فشيئًا رأينا السوشيال ميديا تركب الإعلام التقليدى وتشغله بقضايا تافهة وأحيانًا قضايا مهمة للغاية.. حدث ذلك مع كلب الهرم، ثم قبة حليم باشا، ثم مطرانية ملوى.. الآن السوشيال ميديا تجد موضوعها في مباراة السوبر من أول الهرى في موضوع حبس اللاعبين الثلاثة، إلى ضياع السوبر من الزمالك، إلى عدم احتساب الهدف الزملكاوى، إلى فوز الأهلى وانحياز الحَكَم للأهلى!.

ولا مانع من طرح بعض الأسئلة والرد عليها من مثل: لماذا نلعب مبارياتنا المهمة خارج البلاد؟.. لماذا لا نلعب على أرضنا ونُفرح جمهورنا؟.. أليست عندنا الملاعب الحديثة؟.. هل نحن لا نستطيع تنظيم مباراة بالجمهور؟.. لماذا نُصدّر هذه الصورة الذهنية؟!.

«السوشيال ميديا» أصبحت أداة الضغط والترويج للشائعات.. منها السماح لسجين بحضور جنازة والده.. وبائع «الفريسكا» الذي أثار الجدل، وكروان مشاكل، وتقديم نماذج بشرية غريبة لتحطيم القدوة في المجتمع وتقديم عناصر غريبة تركب الترند، كأنها هي القدوة!.

لا أعرف مَن يلعب في هذه المنظومة، وما الغرض منها، مَن الذي يختار القضايا الجماهيرية بكل ما فيها من إثارة وقدرتها على طرح الأسئلة!.

السؤال: هل أصبح بائع الفريسكا نموذجًا للطموح والاجتهاد الشخصى؟.. وهل أصبحت فتاة التروسيكل نموذجًا للفتاة العصرية؟.. وهل أصبحت «ستهم» نموذجًا نادرًا في الصعيد والريف المصرى؟.. فأين نماذج زويل ومجدى يعقوب ونجيب محفوظ وطه حسين والعقاد؟!.

باختصار.. هل من استهدف الجماهير كان ذا أهداف سياسية واجتماعية؟.. ما مصلحته في تشويه الهوية المصرية، وما مصلحته في تشويه الصورة الذهنية وتقديم نماذج فاشلة؟.. ركوب الترند ليس دائمًا ميزة.. ما نعرفه أن الخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة، وليس من بينها ركوب الترند!.

arabstoday

GMT 06:25 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

بين دونالد ترامب… ودوايت أيزنهاور

GMT 06:22 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

أخذ العلم بالتوازن الجديد في المنطقة

GMT 06:19 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

نكبات مستمرة والإبادة تتوسع

GMT 06:17 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

حقاً للتاريخ

GMT 06:14 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

متى يطيبُ الكَرى؟!

GMT 06:13 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

ماذا تعني غارات بورتسودان لمسار الحرب؟

GMT 06:12 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

هيوارد كارتر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلب الهرم وتوابعه كلب الهرم وتوابعه



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:39 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الجيش السوداني يسيطر على مناطق جديدة

GMT 09:55 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

واشنطن – الرياض... بين الماضي والمستقبل

GMT 00:51 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

إجراءات أمنية جديدة في مطار بيروت

GMT 00:35 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

زلزال يضرب سواحل خاليسكو في المكسيك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab