سعادة رئيس الوزراء

سعادة رئيس الوزراء!

سعادة رئيس الوزراء!

 العرب اليوم -

سعادة رئيس الوزراء

بقلم : محمد أمين

السطور التالية موجهة لمعالى رئيس الوزراء، أرسلها الدكتور أحمد شيرين فوزى، محافظ المنوفية الأسبق، يطلب فيها كتابة اسم السيد أحمد عبود باشا، أحد أعمدة الاقتصاد المصرى من أواخر العشرينيات حتى أوائل الستينيات، على عمارته الشهيرة التى سميت باسم هرم مصر الرابع، والتى قام ببنائها باسم «الإيموبيليا» عند تقاطع شارعى شريف وقصر النيل عام ١٩٤٠.

وبالمناسبة كثير من مشاهير الفن والأدب والسياسة سكنوا فى البرجين. وتم تأميم العمارة والاستيلاء على البرجين عام ١٩٦١، وتم تأميم جميع ممتلكاته!.

يقول الدكتور شيرين إن جهاز التنسيق الحضارى كتب يافطة على فيلته فى الزمالك والتى أصبحت كلية الفنون الجميلة، وهى اليافطة المعروفة بـ«عاش هنا»، كسياسة وزارة الثقافة، وجهاز التنسيق الحضارى، الذى يتبع لها، ولكن مبنى برجى الإيموبيليا هو أهم موقع قام بإنشائه أحمد عبود باشا، وأقام بهذا المبنى!.


يذكر أن حفيد أحمد عبود باشا، وهو صديق لى، لأن جده كان رئيس النادى الأهلى (وكنت قد كتبت مقالة عن تاريخ جده)، يطلب وضع يافطة على البرجين تحمل اسم جده، على أنه الذى قام ببناء هذا المبنى، وهى جاهزة للتركيب.. هل من المعقول أن يتم وضع يافطة «عاش هنا»، ويتساوى مع الذين سكنوا فى هذا المبنى، مثل بعض الفنانين والسياسيين وغيرهم، لأنها سياسة وزارة الثقافة؟. أحمد عبود باشا هو المالك الأصلى للمبنى والذى قام بإنشائه.

أعتقد أن أقل تقدير لتاريخ أحد أعمدة الاقتصاد المصرى لثلاثة عقود وضع هذه اليافطة على البرجين، فالرجاء شمول هذا الطلب برعايتكم، خاصة أنها ليست صلاحية جهاز التنظيم الحضارى، مع خالص تحياتى واحترامى وتقديرى دكتور مهندس/ أحمد شيرين فوزى محافظ المنوفية الأسبق.

** وأنا أضم صوتى لصوت الدكتور شيرين فوزى تلبية لرغبة أبنائه وأحفاده، خاصة أنها مسألة معنوية لا أكثر ولا أقل، ولا تغير شيئا فى الواقع، إنما تؤكد أن مصر لا تنسى أبناءها الذين قدموا لها تضحيات، فى إطار سياسة الدولة للتصالح مع أبنائها، خصوصا أن بنك مصر عليه اسم طلعت حرب، ولن يضيرنا فى شىء وضع يافطة على عمارة الإيموبيليا تقول إن من بناها هو عبود باشا، إرساء لقيمة العمل، وتقديم القدوة للشباب!.

** إنه عبود باشا الذى وضع أمواله لخدمة مصر، ولم يستكثر عليها أى شىء.. السؤال: هل نستكثر عليه يافطة لا تقدم ولا تؤخر؟!.

arabstoday

GMT 12:33 2025 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

فلسطين بين الجغرافية… والسياسيّة

GMT 12:33 2025 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

غزّة ضحية تواطؤ بين مشروعين مستحيلين!

GMT 12:29 2025 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

يوم فلسطيني بامتياز..ماذا بعد

GMT 12:28 2025 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

تَوَهان المشتغلين في الإعلام

GMT 12:27 2025 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

هل تغير الزمن فعلا ؟!

GMT 12:25 2025 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

حرب الإلغاء الإسرائيلية ومسار قمة نيويورك‎

GMT 12:24 2025 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

كيف يفكر حكام إسرائيل؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعادة رئيس الوزراء سعادة رئيس الوزراء



نقشات الأزهار تزين إطلالات الأميرة رجوة بلمسة رومانسية تعكس أناقتها الملكية

عمّان - العرب اليوم
 العرب اليوم - نافبليو جوهرة يونانية تنبض بالجمال والتاريخ والسكون

GMT 22:10 2025 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

نظام غذائي يكشف أسراره في التخفيف من التهاب المفاصل
 العرب اليوم - نظام غذائي يكشف أسراره في التخفيف من التهاب المفاصل

GMT 04:15 2025 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

المعايير الجديدة

GMT 05:35 2025 الإثنين ,22 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الإثنين 22 سبتمبر /أيلول 2025

GMT 23:46 2025 الإثنين ,22 أيلول / سبتمبر

السعودية تؤكد التزامها بدعم إقامة دولة فلسطين

GMT 04:23 2025 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

ساعة «فلسطين الدولة»

GMT 04:40 2025 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

جيش الاحتلال يوسع عملياته في عمق غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab