خدامين مصر

خدامين مصر!

خدامين مصر!

 العرب اليوم -

خدامين مصر

بقلم : محمد أمين

الصديق الدكتور عمرو حسنى ذكرنى بجمعية «خدامين مصر»، وقال إنه منذ ذلك الوقت يعمل في خدمة مصر، وخدمة أطفال مصر في مستشفى أبوالريش اليابانى، وله مبادرات لحماية عيون الأطفال من الحول وغيره، ودائما يقدم مبادرات تنضوى كلها تحت عنوان «خدامين مصر».. وكنت قد دعوت بعد ثورة 25 يناير إلى العمل من أجل مصر، وإنشاء جمعية خدامين مصر، وانضم إليها جمهور كبير من مختلف فئات المجتمع!.

وعقدنا الاجتماع الأول في القاعة الكبرى بنقابة الصحفيين، وامتلأت القاعة عن آخرها، وامتلأت الطرقات.. كانت الأعداد كبيرة وكانت الحماسة هي التي تدفع الجميع للمشاركة، وكان الحضور مشرفًا ومازال عالقًا بالأذهان.. الدكتور عمرو قال إنه مازال يتذكر هذه الأيام!.

واليوم يخوض الانتخابات في نقابة الأطباء لخدمة مصر والأطباء.. وأنا أستشعر منه أنه يعمل بجد للخدمة العامة، وليس بدوافع ذاتية لتحقيق أهداف شخصية، كنا نقول إننا سنخدم الوطن بدون أن نترشح لأى عضوية أو منصب!.

والتف الكثيرون حول الفكرة، أذكر منهم قضاة ومهندسين وأطباء وإعلاميين ووزراء، وأذكر أن اللواء منصور عيسوى وزير الداخلية رحمه الله، اتصل بى أثناء الاجتماع ليخبرنى بانضمامه لخدمة مصر واعتذاره عن عدم الحضور لالتزامات العمل يومها، وشكرته وأعلنت ذلك على الحاضرين، الذين رحبوا بانضمام شخصيات وطنية عديدة كان من بينها الوزير الكفراوى رحمه الله، الذي كان يرأس الاجتماع!.

قدم الدكتور عمرو حسنى يومها مبادرات كثيرة لخدمة الجمعية وخدمة مصر، من بينها مبادرات حماية الملكية الفكرية، والارتقاء بالطبيب المصرى وإعادة لقب الحكيم مرة أخرى.. إلى آخر هذه المبادرات الإيجابية، التي تخدم المجتمع دون عائد مادى مباشر!.

وحين يتقدم الدكتور عمرو اليوم لانتخابات نقابة الأطباء، فهو مازال على عهده لا يبحث عن سلطة ولا مصلحة، وهو ما يؤكد أنه فضل العمل تحت راية «خدامين مصر» دون البحث عن عائد مادى أو أدبى، كما تعاهدنا من أول يوم!.

 

arabstoday

GMT 11:02 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (51) الهند متحف الزمان والمكان

GMT 10:54 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

حسابات المكسب

GMT 10:51 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

منير وشاكوش وحاجز الخصوصية!

GMT 10:47 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الضربة الإيرانية

GMT 04:18 2024 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

سفير القرآن!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خدامين مصر خدامين مصر



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab