اعتذار لعلماء مصر

اعتذار لعلماء مصر!

اعتذار لعلماء مصر!

 العرب اليوم -

اعتذار لعلماء مصر

بقلم : محمد أمين

لا أعرف رئيس أكاديمية البحث العلمى الحالى، وليس بينى وبينه أى شىء، ولم يسبق لى اللقاء معه، وقد يكون ذلك تقصيرًا منى، ولكنه هو نفسه قد لا يحب الإعلام ولا يتجاوب معه، وليس الدليل أنه لم يرد على ما كتبته هنا عن حفل الأكاديمية بجوائز الدولة، وقلت إنه «حفل يسد النفس»، ولكن بدليل أنه لم يحتفل بالفائزين والجوائز التى كانت لها شنة ورنة ذات يوم، ويحضرها المسؤولون والإعلام وتنشرها الصحف فى صفحاتها الأولى!

وكان يحضرها رؤساء التحرير وكبار الكتاب والإعلاميون، فضلًا عن الوزراء والعلماء، وكنا فى الصحف نرسل المندوبين للتغطية والتصوير وإجراء لقاءات مع العلماء وعرض أبحاثهم، وبالتالى فقد ضيع الرجل على الفائزين لقاء العمر وتقديم أفكارهم لخدمة الوطن!.

وبهذه المناسبة، تلقيت تعقيبات من أصدقاء.. يقول الأستاذ طارق لهيطة «حزنت حزنًا شديدًا على الإهانة التى لحقت بالعلماء أثناء توزيع جوائز أكاديمية البحث العلمى، حيث لم يحضر أحد من المسؤولين هذا الحفل على الرغم من أهميته.. وصراحة على الرغم من حزنى فإننى لم أتفاجأ.. فما الجديد الغريب؟؟ إن هذا النوع من التصرفات والإهمال هو السائد فى غالبية المؤسسات، وهو نتيجة سوء وتدهور التربية والثقافة والتعليم السائدة منذ عقود طويلة للأسف.. على أى حال، ما زال الطريق طويلًا جدًّا ولكنى لن أراه للأسف. طارق لهيطة».

كما تلقيت تعليقًا من الكاتب الكبير رجب البنا تعقيبًا على حفل الأكاديمية بقوله «عمود يثير الحزن على ما صارت إليه الأمور فى مواقع كنا نظن أنها قلعة العلم والعلماء، لابد أن نقدم نحن اعتذارًا لهؤلاء العلماء الكبار، ونقول لهم ما زال فى مصر من يعرف قدرهم!.

رجب البنا».

■ أشكر الأصدقاء الذين تواصلوا معى، وهم يؤكدون غيرتهم على أكاديمية البحث العلمى ويعتذرون لعلماء مصر، ويقولون إن كان هناك من لا يقدرهم، فنحن نعتذر لهم ونقول لهم ما زال فى مصر من يعرف قدرهم ومكانتهم، فمصر لن تتقدم إلا بالعلم والعلماء، الأمر الذى لا تشعر به أكاديمية البحث العلمى هذه الأيام، فقررت إرسال موظفين لزوم التوقيع على الشهادة والاستلام وتسليم البطاقة!.

يجب أن تشعر الأكاديمية بالذنب، وهو تعبير رومانسى، فلا يصح أن تتكرر هذه الجريمة فى حق علماء مصر، فالعائد المادى لا يحقق لهم أى شىء، ولكن العائد الأدبى كان يعوض هؤلاء العلماء عن جزء من تعبهم، وكان يفتح باب الأمل أمام الجيل الجديد!.

فالاحتفال ليس بالعلماء الفائزين فقط، ولابد من وضع كل هذه القيم فى الاعتبار مستقبلًا، وسنتابع ما يحدث فى الأكاديمية، وسننتظر ما تفعله إزاء الفائزين بجوائز الدولة التقديرية العام القادم بإذن الله!.

arabstoday

GMT 11:02 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (51) الهند متحف الزمان والمكان

GMT 10:54 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

حسابات المكسب

GMT 10:51 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

منير وشاكوش وحاجز الخصوصية!

GMT 10:47 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الضربة الإيرانية

GMT 04:18 2024 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

سفير القرآن!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتذار لعلماء مصر اعتذار لعلماء مصر



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab