كنوز مصر

كنوز مصر!

كنوز مصر!

 العرب اليوم -

كنوز مصر

بقلم : محمد أمين

دعانى صديقى، الأستاذ ماجد الشريف، لزيارة المنيا، والتعرف على كنوزها الأثرية.. ولبيت الدعوة وسط مخاوف من الإصابة بالكورونا.. ولكنه نجح فى تبديد مخاوفى، وقال إنه يتخذ إجراءات صارمة للوقاية خلال جولته بالمحافظات.. كان ذلك فى سنوات الكورونا، فوجدت أنها فرصة للخروج إلى مناطق مفتوحة من جهة، ومن جهة أخرى تشجيع الشباب على تنفيذ برامج سياحة داخلية وتثقيفهم!.

فى زيارتى للمنيا كانت مدينة تل العمارنة، التابعة لمركز ديرمواس، على خريطة الزيارة.. وهناك كنت على موعد مع عاصمة التوحيد فى عصر إخناتون لعبادة الإله الواحد، الذى يُرمز إليه بقرص الشمس تخرج منه أشعة تنتهى بأيدٍ بشرية لتهب الحياة للكون!.

وتل العمارنة كانت عاصمة مصر فى عصر الدولة الفرعونية الحديثة، وأحاط إخناتون مدينة أخت آتون بأربع عشرة لوحة حدودية، بينها اللوحة المنحوتة فى الصخر، وبجوارها يوجد تمثالان لإخناتون ونفرتيتى، وكُتب عليها: «إنه لن يغادر المدينة حيًّا أو ميتًا»، وقد أعطى إخناتون حرية كاملة للفنان للتعبير عن نفسه وما يحيط به، مكونًا بذلك أول مدرسة للفن الواقعى، المعروفة عالميًّا بـ«فن العمارنة»!.

وأهم مقابر تل العمارنة مقبرة مرى رع، وهى للكاهن الأكبر لـ«أخت آتون»، وحامل المروحة اليمين للملك إخناتون، وتحتوى تلك المقبرة على مجموعة من النقوش التى تعبر عن الفن الأصيل، ومنها العربة الحربية، وقرص الشمس، وكذلك النقوش التى تعبر عن الاهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة، كذلك مجموعة المقابر الشمالية: وعددها ٦ مقابر، وهى مقابر للأمراء والوزراء!.

وأهم هذه المقابر على الإطلاق هى المقبرة الملكية، أو مقبرة إخناتون الملكية، التى تقع على بُعد 12 كم من مدينة تل العمارنة، وتصميمها مثل المقابر الملكية فى وادى الملوك بالأقصر، وتضم المقبرة المدفن الرئيسى لإخناتون، والحجرة المجاورة قد تكون لنفرتيتى، ومن المحتمل أن تكون الأميرة، مكت آتون، قد تم دفنها فى الغرفة المجاورة، وتُظهر المشاهد الحداد على الأميرة!.

فى المنيا زرت منطقة آثار تونا الجبل، وشاهدت الاكتشافات الجديدة من مومياوات تونا الجبل، والتى دَلّنا عليها مندوب من هيئة تنشيط السياحة.. وهناك أيضًا شاهدت فيلتين، إحداهما لمكتشف تونا الجبل، الدكتور سامى جبرا، والثانية لعديله، الدكتور طه حسين، والتى صُور فيها فيلم دعاء الكروان!.

arabstoday

GMT 04:30 2025 الجمعة ,16 أيار / مايو

كفى بُكاءً من الزيارة

GMT 04:29 2025 الجمعة ,16 أيار / مايو

لماذا سعت السعودية لرفع العقوبات؟

GMT 04:28 2025 الجمعة ,16 أيار / مايو

قد «أنطوان لحد» كمان وكمان!

GMT 01:44 2025 الجمعة ,16 أيار / مايو

بين دوايت ودونالد

GMT 01:43 2025 الجمعة ,16 أيار / مايو

الدين وأخلاق العمل والخير العام

GMT 01:41 2025 الجمعة ,16 أيار / مايو

القوة الخشنة تشيّع القوة الناعمة

GMT 01:40 2025 الجمعة ,16 أيار / مايو

ليو وأتيلا العصر الحديث

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كنوز مصر كنوز مصر



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:13 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

قلق إسرائيلي من زيارة ترامب إلى الخليج
 العرب اليوم - قلق إسرائيلي من زيارة ترامب إلى الخليج

GMT 04:29 2025 الجمعة ,16 أيار / مايو

لماذا سعت السعودية لرفع العقوبات؟

GMT 06:22 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

أخذ العلم بالتوازن الجديد في المنطقة

GMT 00:51 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

إجراءات أمنية جديدة في مطار بيروت

GMT 06:09 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

السعودية وأميركا... فرص العصر الذهبي

GMT 12:04 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

زلزال بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر يضرب تونجا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab