قطايف سامح حسين

قطايف سامح حسين!

قطايف سامح حسين!

 العرب اليوم -

قطايف سامح حسين

بقلم : محمد أمين

ذكرنى برنامج الفنان سامح حسين، الذى أحبه، ببرنامج قطايف الأصلى، الذى كان يقدمه الكاتب الكبير الراحل جمال بدوى.. الفارق الزمنى بينهما كبير ولكن الفكرة تقريبا واحدة وكان البرنامج القديم يمزج التاريخ بالحاضر.. وكان الاسم فقط له صلة برمضان الذى يقدم فيه البرنامج.. كانت قطايف جمال بدوى سريعة وسهلة وتقدم فى وقت قصير يناسب رمضان، لكنها كانت حكايات مشوقة، يتفق معها سامح حسين فى الفكرة والسرعة وخفة الدم!.

«قطايف» سامح حسين حصدت إشادات واسعة مستحقة، حتى زوجته قالت إنها كانت تسمع عن النجاح الباهر لكنها أول مرة تشوفه. وتصدر اسم الفنان سامح حسين، الذى غاب عن السباق الدرامى فى الموسم الرمضانى الحالى، «الترند» على «إكس» فى مصر.

القصة لم تعد أنك من الشلة أو لا.. يمكنك ببرنامج على «يوتيوب» أو «فيس بوك» أن تكسر الدنيا وتتجاوز كل الحدود.. فالمؤسسية لم تعد شيئا عائقا.. وتداولت صفحات سوشيالية وأشخاص مقاطع من برنامج سامح حسين الذى يحمل طابعا دينيا تاريخيا تربويا عصريا، كما حظيت الفيديوهات التى نشرها على صفحاته بمواقع التواصل بآلاف المشاركات والتعليقات التى تؤكد جودة المحتوى وقربه من الجمهور، خصوصا فى شهر رمضان!.

وتنوعت الموضوعات التى يتناولها الفنان سامح حسين الذى عُرف بالطابع الكوميدى فى أعماله السينمائية والدرامية، وتركزت الأفكار إلى درجة كبيرة فى تنمية النفس البشرية، وإدراك معنى الحياة، وتغذية القيم الروحية لدى الإنسان، بأسلوب ممتع ومريح وجذاب!.

وتخيل أن قنوات الفضائيات لم تنجح فى جذب الاهتمام كما فعل سامح حسين على السوشيال ميديا ببرنامج فقير فى الإنتاج.. ورفضت هذه القنوات إنتاجه عندما عرض الفكرة عليهم، وها هى الآن حديث السوشيال ميديا وحديث المدينة!.

يقول سامح عن الهدف من الحياة.. هل هو تحقيق المجد أو الشهرة أو الثروة أو النجاح؟ ربما يكون كل هذا مطلوبا لكن التحدى الوحيد والأكبر والأهم هو أن «نذهب إلى ملك الملوك وقلوبنا بيضاء»، مستشهدا بآية من سورة الشعراء «إلا من أتى الله بقلب سليم».

وقد خدم سامح حسين بساطته وقربه من الناس، فهو يحظى بمتابعين على «فيسبوك» يتجاوز عددهم 10 ملايين، فيما يحظى بمتابعين على «إنستجرام» عددهم 3 ملايين، كما يقترب عدد متابعيه على «تيك توك» من 3 ملايين أيضا!.

وأشاد أكثر من فنان بالبرنامج وأكدوا أنه من البرامج القوية التى تستحق المشاهدة، من بينهم تامر حسنى، ومصطفى شعبان، وتامر عبدالمنعم.. واشتهر سامح حسين بتقديم الأعمال الكوميدية، وتألق فى مسلسل «راجل وست ستات» مع أشرف عبدالباقى لعدة مواسم متتالية، وشارك فى العديد من الأفلام والمسلسلات، وقام ببطولة مسلسل «عبودة ماركة مسجلة»، وقدم مسلسل «القبطان عزوز»، ومسلسل «عودة الأب الضال»، وكان أحدث أفلامه «ساندويتش عيال»!.

arabstoday

GMT 12:33 2025 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

فلسطين بين الجغرافية… والسياسيّة

GMT 12:33 2025 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

غزّة ضحية تواطؤ بين مشروعين مستحيلين!

GMT 12:29 2025 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

يوم فلسطيني بامتياز..ماذا بعد

GMT 12:28 2025 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

تَوَهان المشتغلين في الإعلام

GMT 12:27 2025 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

هل تغير الزمن فعلا ؟!

GMT 12:25 2025 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

حرب الإلغاء الإسرائيلية ومسار قمة نيويورك‎

GMT 12:24 2025 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

كيف يفكر حكام إسرائيل؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطايف سامح حسين قطايف سامح حسين



نقشات الأزهار تزين إطلالات الأميرة رجوة بلمسة رومانسية تعكس أناقتها الملكية

عمّان - العرب اليوم
 العرب اليوم - نافبليو جوهرة يونانية تنبض بالجمال والتاريخ والسكون

GMT 04:15 2025 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

المعايير الجديدة

GMT 05:35 2025 الإثنين ,22 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الإثنين 22 سبتمبر /أيلول 2025

GMT 23:46 2025 الإثنين ,22 أيلول / سبتمبر

السعودية تؤكد التزامها بدعم إقامة دولة فلسطين

GMT 04:23 2025 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

ساعة «فلسطين الدولة»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab