روشتة د جودة

روشتة د. جودة!

روشتة د. جودة!

 العرب اليوم -

روشتة د جودة

بقلم - محمد أمين

الدكتور جودة عبدالخالق صوت وطنى محترم. كان وزيرًا فى الحكومة منذ سنوات، وهو سياسى متزن لا يعرف الصراخ، ولديه إمكانيات جيدة لتقديم المشورة على الأقل كسياسى ووزير سابق.. سمعت تصريحاته وشاهدتها فى فيديوهات قصيرة، وقرأت التصريحات مكتوبة فى بعض المواقع!.

وأقول: نحن فى حاجة إلى رأى مختلف ينطلق من أرضية وطنية.. قال الوزير السابق، فى أحد تصريحاته، إنه من الممكن إضافة نسبة من دقيق الذرة على دقيق القمح لصناعة رغيف خبز بحجم معقول للمستهلك، ووجد مقاومة من جماعات المصالح.. فهل يُعقل هذا؟!.

ثانيًا: قال الوزير السابق: نحتاج إلى مناقشة قانون الأحزاب السياسية، وخلق بيئة حاضنة للأحزاب حتى تستعيد حيويتها، فهل نسمع لهذا الرأى، ونطبق ما يقول، لتكون هناك خطوط دفاع متعددة؟!.

ثالثًا: قال الوزير السابق، مؤخرًا: لو عوّمنا الجنيه فسنغرق.. وهى رسالة مهمة.. وأرجو أن تأخذ الحكومة بكلام أحد الوزراء السابقين المخلصين فى هذه الملفات بالذات، خاصة أنه رجل متخصص فى الاقتصاد وسياسى مخضرم!.

كما أنه كان مشاركًا فى جلسات الحوار الوطنى، وأعرب عن سعادته بالإرادة السياسية الحالية، التى تريد تحقيق الأهداف عبر منصة الحوار الوطنى.. وأظن أن القضايا التى أثارها فى الفترة الماضية مهمة جدًّا، وتستحق منا النظر إليها بعين الاعتبار، خاصة أنه يعنى بموضوع الحماية الاجتماعية، سياسيًّا وحزبيًّا!.

ببساطة، نحن فى حاجة ماسّة إلى الإصلاح السياسى، والحياة الحزبية والتعددية هى مفتاح الإصلاح السياسى. ولابد أن نضخ الدماء فى الحياة الحزبية، بحيث تستعيد حيويتها من جديد.. لمصلحة الوطن!.

كما أن العودة إلى المحليات أمر مهم للغاية لامتصاص طاقة الشباب فى عمل مؤسَّسى يدعم التعددية، ويكون بداية للإصلاح السياسى الذى تسعى إليه القيادة السياسية!.

وأخيرًا، هناك نقطتان.. الأولى تتعلق بخلط دقيق القمح بدقيق الذرة لزيادة حجم رغيف الخبز، وخفض سعره الحر، بزيادة الرقابة عليه، وليس فى هذا ما يضر أحدًا، سواء فى مافيا الاستيراد أو لوبى القمح.. النقطة الثانية تتعلق بالتعويم، ولابد من مراعاة تحذير الوزير جودة عبدالخالق فيما لو تم التعويم، وأعتقد أن المُعارض يشد أزر المُفاوض، والحكومة يمكن أن تستفيد بالرأى المعارض لإثناء صندوق النقد عن فكرة التعويم، فقد استخدمها مبارك فى التسعينيات، ولم يقم بالتعويم على طريقة روشتة صندوق النقد!.

arabstoday

GMT 01:10 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

استهداف الحوثيين والإيرانيين في البحر

GMT 01:08 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

هوامش قمة البحرين: دولتان... جيشان... إلخ...

GMT 01:06 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

أثر الهجوم على سياسات الفلسفة

GMT 01:03 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

السودان... العودة المنتظرة

GMT 01:00 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

قمة وحدة الصف في البحرين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روشتة د جودة روشتة د جودة



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:01 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

بدء تحرك الرصيف البحري الأميركي نحو غزة
 العرب اليوم - بدء تحرك الرصيف البحري الأميركي نحو غزة

GMT 16:45 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

أمير المصري يكشف عن شخصيته في فيلم Giant
 العرب اليوم - أمير المصري يكشف عن شخصيته في فيلم Giant

GMT 00:43 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

نكبة مستمرة... وقضية مُختطفة

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

زلزال بقوة 4.9 ريختر فى إثيوبيا

GMT 19:51 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

فاران يُغادر مانشستر يونايتد نهاية الموسم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab