عودة إلى التراث المغمور بالمياه في السعودية

عودة إلى التراث المغمور بالمياه في السعودية

عودة إلى التراث المغمور بالمياه في السعودية

 العرب اليوم -

عودة إلى التراث المغمور بالمياه في السعودية

بقلم - زاهي حواس

لا زلنا نناقش المحاضرة العلمية التي ألقاها الدكتور عبد الله الزهراني في مؤتمر التراث المغمور بالمياه، الذي عقد في جدة. وكما ذكرنا في المقال السابق تناولت المحاضرة تسجيل وتوثيق الأعمال التي تقوم بها هيئة التراث من خلال خطة علمية لإنقاذ التراث المغمور وتسجيله والحفاظ عليه. وقد أشار الدكتور الزهراني في محاضرته إلى أن هيئة التراث عملت على تنفيذ عدة خطوات مهمة منها الانضمام لاتفاقية عام 2015 والتي تهدف للحفاظ على التراث المغمور بالمياه، كذلك قامت بإنشاء قسم متخصص للتراث المغمور بالمياه مهمته تسجيل وتوثيق وحماية هذا التراث المهم من خلال استكشاف مواقعه في البحر الأحمر والخليج العربي، وقد تم بالفعل الكشف عن حطام السفن وحمولاتها وبقايا الموانئ والمراسي والمرافئ التاريخية وتحديد أهميتها التاريخية وإجراء البحوث والدراسات المتعلقة بها بالتعاون مع بعض المراكز والجامعات والمراكز الدولية والمحلية.

كذلك أشار الدكتور الزهراني إلى موقع الجزيرة العربية وسط أقدم الحضارات الإنسانية. وقد ساعدها ذلك في التحكم في النقل التجاري البري والبحري الدولي. ولعب سكان الجزيرة العربية دور الوسطاء التجاريين لتجارة الشرق الأدنى القديم. ونقل العرب الكثير من المنتجات الشرقية مثل الذهب والعاج والمنسوجات، وأضافوا إليها ما تنتجه بلادهم من البخور واللبان والطيب، ثم قاموا بتوزيعها إلى مختلف دول العالم عبر الطرق البرية والبحرية، التي تمتد من الساحل الغربي إلى الساحل الشرقي، ولذا كانت سواحل البحر الأحمر مستودعات ومخازن لمنتجات الصين والهند والحبشة. وكان لسواحل البحر الأحمر وبقية السواحل المطلة على المحيط الهندي دور هام في اتصال عرب الجزيرة العربية بالهند والصين، وذلك بفضل الموانئ التي قامت عليها. لقد ساعدت تلك الدراسات في فهم المسالك وطرق التجارة، وكيفية استخدام مسارات الملاحة النهرية والبحرية من قبل المجتمعات المحلية اليوم. وللحديث بقية.

arabstoday

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة إلى التراث المغمور بالمياه في السعودية عودة إلى التراث المغمور بالمياه في السعودية



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab