السعودية ترمّم قلب الرياض التاريخي

السعودية ترمّم قلب الرياض التاريخي

السعودية ترمّم قلب الرياض التاريخي

 العرب اليوم -

السعودية ترمّم قلب الرياض التاريخي

بقلم - زاهي حواس

أعلن الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة بالمملكة العربية السعودية، انطلاق مشروع ترميم وتأهيل مباني التراث العمراني ذات القيمة المعمارية والتاريخية بوسط مدينة الرياض، حيث أكد أن هذه الأعمال تأتي بتوجيه كريم من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وهو امتداد للجهود التي كان يتبناها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حينما كان أميراً لمنطقة الرياض ضمن مشروع تطوير وتأهيل وسط العاصمة الذي سيحتضن منظومة تراثية متنوعة من المتاحف والبيوت الثقافية والنزل التراثية والمتاجر وغيرها، بالإضافة إلى إطلاق مشروع ترميم وتأهيل الدرعية القديمة المتاخمة لمدينة الرياض، والتي أصبحت الآن من أهم المواقع التراثية التي نالت اهتمام المملكة واهتمام الملك سلمان شخصياً، حيث كرّس خادم الحرمين الشريفين، جلّ وقته لهذا المشروع المهم منذ سنوات طويلة، وهو الحلم الذي أصبح حقيقة.
هناك اتفاق على ضرورة أن يعرف العالم الآن جهود المملكة العربية السعودية في سبيل إحياء وترميم مواقع التراث الوطني السعودي في مناطق المملكة كافة بما تملكه من كنوز حضارية مبنية، وما يرتبط بها من ثقافات متنوعة ومتعددة. وقد شاهدتها بنفسي وكنت حاضراً وراصداً لكثير منها، ليس فقط الاهتمام بالترميم، لكن تأهيل وإعادة استعمال هذه المباني التاريخية المهمة حتى يمكن الحفاظ عليها وتنميتها واستثمارها.
لقد أعلن وزير الثقافة هذا المشروع الجديد من خلال مؤتمر صحافي عالمي، حيث إن الانطلاق الأول للمشروع يشمل خمسة عشر قصراً تراثياً في حي الفوطة وظهيرة، والتي ستكون نواة لبداية هذه الجهود على أرض الواقع، إذ تشمل المرحلة الأولى إعداد الدراسات والتصاميم وتهيئة المواقع وإدارتها. وفي الوقت نفسه هناك خطة عاجلة تتبناها هيئة التراث تحت إشراف الدكتور جاسر الحربش، الرئيس التنفيذي للهيئة، لعمل ترميم وتدعيم مؤقت لبعض القصور؛ كي يتم الحفاظ عليها ضمن هذه المرحلة التي تستغرق ثلاثة أشهر، سيليها البدء في مرحلة الترميم والتأهيل، وسوف تستغرق تلك المرحلة عامين. وتشرف هيئة التراث على تنفيذ هذا المشروع مع شركائها.
هذه القصور لها تاريخ عريق، حيث تعود سبعة قصور منها إلى عام 1944 وثلاثة إلى عام 1935. ولهذا المشروع هدف اقتصادي وسياحي وثقافي في الوقت نفسه؛ وذلك لإبراز الهوية المحلية.

arabstoday

GMT 11:02 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (51) الهند متحف الزمان والمكان

GMT 10:54 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

حسابات المكسب

GMT 10:51 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

منير وشاكوش وحاجز الخصوصية!

GMT 10:47 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الضربة الإيرانية

GMT 04:18 2024 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

سفير القرآن!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية ترمّم قلب الرياض التاريخي السعودية ترمّم قلب الرياض التاريخي



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab