أخيراً سوف يشاهد العالم مدائن صالح

أخيراً سوف يشاهد العالم مدائن صالح

أخيراً سوف يشاهد العالم مدائن صالح

 العرب اليوم -

أخيراً سوف يشاهد العالم مدائن صالح

بقلم : دكتور زاهي حواس

عندما قمت بزيارة مدائن صالح قلت إن سحر هذا الموقع ليس له مثيل في أي مكان في الدنيا، ويوازي زيارة هرم الملك خوفو، ولو كان المؤرخون القدامى قد وصلوا إلى مدائن صالح لتم اختياره ليكون من عجائب الدنيا السبع.

وكنت أتساءل عن اليوم الذي سوف تعلن فيه المملكة العربية السعودية لكي تفتح المواقع الأثرية والمتاحف للسياحة العالمية؛ وخاصة لأن الرياض يوجد بها أهم المواقع الأثرية التي اهتم بها الملك سلمان شخصياً عندما كان أميراً للرياض، وهي منطقة الدرعية التي تم فيها الكثير من أعمال الترميم للمنازل والمواقع الأثرية، وتمت إقامة فندق تاريخي، وتم إعداد المنطقة للزيارة عن طريق عمل برنامج للصوت والضوء يحكي تاريخ الدرعية واهتمام المملكة بتراثها. وقد مكثت خلال الزيارة يوماً كاملاً، حيث إن سحر الدرعية ليس فقط في الزيارة النهارية، بل إن الحفلات التراثية والسياحية التي تقام هناك قد تجذب سياح العالم كله.

ولذلك فقد سعدت عندما قرأت تصريح أحمد الخطيب، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث بالمملكة، بأن السعودية فتحت أبواب الأماكن الأثرية والتاريخية للسائحين الأجانب من جميع دول العالم، وأن الزوار سوف يفاجأون ولأول مرة باكتشاف مواقع أثرية وتاريخية ذي طبيعة خلابة، بل سوف يعرف السائح لأول مرة اهتمام المسؤولين بالمملكة عن إظهار عظمة آثار السعودية التي ترجع إلى فترة ما قبل الإسلام.

وسوف يشهد العالم التغيرات العظيمة الهائلة التي حدثت بالمملكة، وجعلت العالم كله يتحدث عن اللحظة التي سوف تفتح المملكة أبوابها أمام كل السياح بجميع دول العالم. أنا أعتقد أن هناك أماكن أثرية مهمة جداً سوف تزار لأول مرة مثل المنطقة الأثرية التي عثر فيها على أدلة لوجود اسم الملك رمسيس الثالث، وهذا يدل على وجود علاقات تاريخية منذ أكثر من 3 آلاف عام بين المملكة العربية السعودية ومصر، من خلال القوافل التجارية التي كانت تربط بين البلدين.

هذا بالإضافة إلى وجود موقع آخر لا يقل عظمة عن الدرعية، وهو جدة التاريخية التي يتم فيها أكبر عملية ترميم وتأهيل لا يوجد لها مثيل في أي مكان، وخاصة تأهيل المنازل القديمة وعودة الأهالي لكي يزاولوا نشاطهم من خلال العودة إلى الماضي وترميم المساجد والمدارس. هذا بالإضافة إلى أن المملكة يوجد بها الكثير من المتاحف التي ليس لها مثيل مثل متاحف السكة الحديد، ومتاحف التراث، وأعتقد أن المدينة التي سوف يتوافد عليها السياح هي مدينة الطائف؛ وذلك لأنها تمتاز بالجو الجميل، بالإضافة إلى وجود منازل قديمة ومتاحف على مستوى عالٍ. أتمنى أن يتم عمل برامج سياحية لتكون مرشداً لكل من يزور المملكة، وأن يتم إصدار كتاب باللغات المختلفة عن الأماكن التي سوف تتم زيارتها...
قرار دخول السياح إلى المملكة العربية السعودية هو قرار تاريخي، صفق له العالم كله.

arabstoday

GMT 15:24 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

المرأة المصرية شاركت فى بناء الأهرامات!

GMT 14:37 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سعيٌ للتهويد في عيد الفصح اليهودي

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة

GMT 16:23 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

خطأ فى الحسابات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخيراً سوف يشاهد العالم مدائن صالح أخيراً سوف يشاهد العالم مدائن صالح



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab