اكتشافات جديدة بوادي الملوك

اكتشافات جديدة بوادي الملوك

اكتشافات جديدة بوادي الملوك

 العرب اليوم -

اكتشافات جديدة بوادي الملوك

زاهي حواس
بقلم: زاهي حواس

هذا الوادي هو الفرع الشرقي لوادي الملوك، لأن هناك وادياً غربياً آخر، يطلق عليه اسم وادي القرود، أما سبب هذه التسمية فترجع لوجود منظر شاهده أهالي المنطقة داخل مقبرة الملك أي، وهو الملك الذي تولى الحكم مباشرة بعد وفاة الملك توت عنخ آمون ولم يكن الوريث الشرعي ولكنه تزوج من الملكة عنخ أي إن آمون، أرملة الملك توت حتى يحصل على الشرعية ويعين ملكاً على مصر.

ومقبرة أي تقع داخل الوادي الغربي وداخل منظر يمثل 12 قرداً وهذه هي الساعة الأولى مما هو موجود في العالم الآخر. وأول مقبرة بنيت بهذا الوادي هي مقبرة عميد عائلة تل العمارنة وكبيرهم، الملك أمنحتب الثالث، ويوجد بالوادي أيضاً مقبرة رقم 24 ولا نعرف من دفن داخل هذه المقبرة أو من الذي كان سوف يدفن فيها، وتوجد مقبرة أخرى تأخذ رقم 25 وكان سوف يدفن فيها الملك إخناتون ولكنه ترك العاصمة طيبة وقرر أن يدفن في منطقة أخرى بعيداً عن كل الآلهة، لأنه قرر أن يعبد إلهاً يعرف باسم آتون، وهو القوة الكامنة خلف قرص الشمس، وهو الإله الواحد في ذلك الوقت الذي لا شريك له، قبل أن توجد أي ديانات سماوية.

ولذلك دفن الملك إخناتون في مقبرة بتل العمارنة. وتوجد أيضاً مقبرة أخرى تعرف باسم وادي الملوك رقم 8 وهي مقبرة صغيرة كانت مخصصة لتخزين الأثاث والمقتنيات الأثرية الخاصة بمقبرة الملك أمنحتب الثالث. ولم تحدث حفائر منظمة بوادي القرود وقد كشفت هذه المقابر أولاً عن طريق بعثة نابليون بونابرت والتي سجلت هذا الوادي عام 1799 وجاء بعد ذلك مغامر إيطالي، كان لاعب سيرك، وبدأ العمل في الكشف عن الآثار بوداي الملوك وكشف عن مقبرة الملك أي والمقبرة رقم 25 عام 1816 وبعدها مباشرة قام باكتشاف مقبرة الملك سيتي الأول بوادي الملوك عام 1817 وتعد من أجمل المقابر بالوادي وبعد ذلك جاء شامبليون، وهو الذي فك رموز الكتابة الهيروغليفية وعثر عام 1829 على مقبرة الملك أمنحتب الثالث وكشف ليبسيوس على المقبرة A ثم ديفس الأميركي عام 1905 وكارتر عام 1915 والأميركي أوتو شادن والياباني ياشومورا عام 1993 داخل مقبرة أمنحتب الثالث والأميركي ديكينسون عام 1989 حيث عمل داخل المقبرة 24 و25 وتأتي بعد ذلك اكتشافاتنا.

arabstoday

GMT 02:32 2024 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

صدّام حسين: رُبّ قومٍ ذهبوا إلى قوم!

GMT 00:43 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الخسارة في السفارة وفي النظرية

GMT 01:41 2024 الإثنين ,25 آذار/ مارس

«داعش» ليس أداة استخباراتية

GMT 01:44 2024 الجمعة ,22 آذار/ مارس

الدولة اجتماعية ولو بمقدار

GMT 01:23 2024 الجمعة ,22 آذار/ مارس

الاغترابُ: المفهومُ الفلسفي والواقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشافات جديدة بوادي الملوك اكتشافات جديدة بوادي الملوك



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab