سلامة وسوريا ليت قومي يعلمون

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

 العرب اليوم -

سلامة وسوريا ليت قومي يعلمون

بقلم : مشاري الذايدي

 

أظن، بل أجزم، أن الواقع السياسي الاجتماعي، الحاصل اليوم في منطقتنا العربية، يحتاج إلى مجموعة «حقيقية» من المفكرين، أكثر من حاجته إلى الخطباء والنشطاء و«الوعاظ» على منابر الميديا والسوشيال ميديا.

أنت اليوم في أمسّ الحاجة إلى مَن يقرأ ما يجري، وسيجري، في سوريا ولبنان وفلسطين والعراق واليمن وإيران وتركيا... وإسرائيل طبعاً، وبعد القراءة الحسنة، الموضوعية، يتم تحليل مكونات هذه القراءة إلى عناصرها الأولية، فما هو من مصدر ديني يحال إليه، وما هو من مصدر ثقافي كذلك، واجتماعي وتاريخي... وأخيراً بكل تأكيد، ما هو نابع من تنافس على الاقتصاد والسيطرة على الثروات وطرق التجارة البرية والبحرية، وصراع الصين وروسيا من طرف، وأميركا ومن معها من طرف آخر.

أضرب مثلاً تطبيقياً، ما يجري في سوريا، من وجهة نظر مفكر عربي مرموق ودبلوماسي عالمي أيضاً.

غسان سلامة، البروفسور السابق في معهد العلوم السياسية الممثل السابق للأمين العام للأمم المتحدة. آخر كتبه الصادرة ربيع 2024 «إغراء النزوع إلى القوة - الحرب والسلام في القرن الحادي والعشرين».

أجرى معه في هذه الصحيفة، الزميل ميشال أبو نجم، حواراً ثرياً، حول المشهد السياسي العالمي اليوم، وتجلياته على مسرحنا العربي.

حول سوريا حالياً، سوريا الجولاني، قدّم سلامة قراءة مثيرة، فذكر أن التزاوج بين الانفجار السكاني والانتقال من الريف إلى المدن من جهة، وانعدام فرص العمل الجديدة من جهة أخرى، من أهم بواعث «الفوضى» في المنطقة.

في سوريا مثلاً - والكلام للبروفسور سلامة - تجتمع عناصر لا تؤدي إلى الاستقرار: التصحُّر وفقدان المياه؛ حيث هبط الإنتاج الزراعي في الجزيرة ومنطقة البادية هبوطاً مريعاً، وتراجعت تربية المواشي، بالتوازي مع الانفجار السكاني.

هناك حاجة لـ300 ألف فرصة عمل جديدة كل عام، والجزء الأكبر منها غير متوفر...

المفارقة، كما لاحظ بمرارة مفكرنا غسان سلامة، أنه لم يتحدث بعد في الحالة السورية، عن السياسة أو عن البطش أو عن الروح الطائفية وكل الأمور الأخرى.

بكلمة جامعة، هذا وقت الفكر والتفكير والتفكر والمفكر، وليس وقت الخطب والوعظ والبروباغندا في الميديا والسوشيال ميديا... ويا ليت قومي يعلمون!

arabstoday

GMT 04:30 2025 الجمعة ,16 أيار / مايو

كفى بُكاءً من الزيارة

GMT 04:29 2025 الجمعة ,16 أيار / مايو

لماذا سعت السعودية لرفع العقوبات؟

GMT 04:28 2025 الجمعة ,16 أيار / مايو

قد «أنطوان لحد» كمان وكمان!

GMT 01:44 2025 الجمعة ,16 أيار / مايو

بين دوايت ودونالد

GMT 01:43 2025 الجمعة ,16 أيار / مايو

الدين وأخلاق العمل والخير العام

GMT 01:41 2025 الجمعة ,16 أيار / مايو

القوة الخشنة تشيّع القوة الناعمة

GMT 01:40 2025 الجمعة ,16 أيار / مايو

ليو وأتيلا العصر الحديث

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلامة وسوريا ليت قومي يعلمون سلامة وسوريا ليت قومي يعلمون



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:13 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

قلق إسرائيلي من زيارة ترامب إلى الخليج
 العرب اليوم - قلق إسرائيلي من زيارة ترامب إلى الخليج

GMT 00:39 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الجيش السوداني يسيطر على مناطق جديدة

GMT 09:55 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

واشنطن – الرياض... بين الماضي والمستقبل

GMT 00:51 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

إجراءات أمنية جديدة في مطار بيروت

GMT 00:35 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

زلزال يضرب سواحل خاليسكو في المكسيك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab