أمسِك ماسك إن استطعت

أمسِك ماسك... إن استطعت

أمسِك ماسك... إن استطعت

 العرب اليوم -

أمسِك ماسك إن استطعت

بقلم:مشاري الذايدي

الثري الأميركي العالمي، إيلون ماسك، في نظري، هو أكبر نكبة حلّت بالتيارات اليسارية الأميركية، أو الليبرالية المتأيسرة، أو الليبرالية الأوبامية، صِفها بما شئت!

يمكن تقسيم عالم السوشيال ميديا، وقطاع الثراء والتأثير الجديد، أعني تجارة البيانات ومواقع التواصل، ثم الإعلانات، وصولاً لموقع «كل شيء»... أقول يمكن تقسيم هذا العالم، إلى ما قبل ماسك وما بعد ماسك.

قبل ماسك، كان المهيمنون على هذه القطاعات، هم من المناصرين سياسياً وفكرياً لكل أطروحات اليسار الجديد أو الليبرالية الجديدة، في مسائل مثل:

الهجرة، المناخ، التحوّل الجنسي، تأييد الثورات، معاداة المؤسسات، ومنها مؤسسة الشرطة.

أكبر برهان على ذلك، في أميركا، هو حظر حساب الرئيس الأميركي الجمهوري السابق، والمرشّح الحالي، من منصة تويتر، التي صارت بعد امتلاك ماسك لها منصة «إكس».

لك أن تتخيّل القوة والتفرّد الذي وصلت له هذه الشركات العملاقة في عالم السوشيال ميديا، بحيث تضرب «أكبر راس» في البلد، فما بالك بالآخرين؟! كان الميزان مختّلاً، والاستبداد بالرأي ساطعاً، وتجهيل أو تخوين أو تتفيه كل مخالف لهم، من أهون ما يفعلون.

كل ذلك صار من الماضي، بعد «صفقة القرن» حين اشترى ماسك أهم منصة تفاعل عالمي، تطبيق تويتر.

يوماً بعد يوم يفصح هذا الرجل الخارج من كل الصناديق، عن ميوله الفكرية والسياسية ضد اليسار الأميركي العالمي بصورته الأوبامية.

من آخر معاركه المستفزة للديمقراطيين الأوباميين، نشر ماسك على حسابه في «إكس»، صورة لهاريس، كاتباً فوقها: «كامالا تعهّدت بأن تكون دكتاتوراً شيوعياً منذ اليوم الأول». صانعاً صورة «افتراضية» طبعاً، للمرشحة الديمقراطية وهي تعتمر قبعة حمراء عليها علامة الشيوعية!

في البرازيل يخوض ماسك معركة خاصة مع الرئيس البرازيلي، إغناسيو لولا دي سيلفا، السياسي اليساري المعروف، بعد حظر القضاء البرازيلي لمنصة إكس، ومصادرة حسابات مالية لشركة ماسك الأخرى «ستارلينك».

كان لافتا للنظر تعليق الرئيس البرازيلي، لولا، في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» – البرازيل، حين قال بحماسة: «ربما أعطى القضاء البرازيلي إشارة مهمة على أن العالم ليس ملزماً بتحمّل آيديولوجية ماسك اليمينية المتطرفة لمجرد أنه ثري».

غضب الرئيس البرازيلي مفهوم، وهو نفس الغضب الذي كان يعتري جماعات كثيرة ونخباً عديدة في العالم، من استبداد أمثال:

زوكربيرغ، في فيسبوك، وجاك دورسي، ورفاقه في تويتر، وبقية الميديا وهوليوود والصحافة والفضائيات، أو جلّها، وفرض الرأي والثقافة الليبرالية اليسارية، كما يقول المصريون «بالعافية»!

للمتذمّرين من استفزاز أو حدّة ماسك - وهو كذلك - يُقال لهم:

ذُقْ قليلاً مما سقيتَ منه الناس!

 

arabstoday

GMT 10:51 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسلمان

GMT 10:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

من موجة ترمب إلى موجة ممداني

GMT 10:47 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة الحرب... تكنولوجيا أوكرانية مقابل أسلحة أميركية

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 10:37 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 10:36 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

«تسونامي» اسمُه ممداني

GMT 10:33 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السودان... حكاية الذَّهب والحرب والمعاناة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمسِك ماسك إن استطعت أمسِك ماسك إن استطعت



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة

GMT 01:53 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
 العرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 09:06 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يوقف حفله في دبي بسبب نيللي كريم وأحمد السقا

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مرة أخرى.. قوة دولية فى غزة !

GMT 11:40 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

.. وفاز ممداني

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 12:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدقوني إنها «الكاريزما»!

GMT 20:43 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 10:05 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab