«حزب الله» المدني

«حزب الله»... المدني

«حزب الله»... المدني

 العرب اليوم -

«حزب الله» المدني

بقلم : مشاري الذايدي

 

ماذا بقي لـ«حزب الله» اللبناني، وماذا بقي منه؟

كان هذا سؤال الندوة الحوارية على شاشة العربية في برنامج (ساعة حوار) وهنا إضافات ومسارات أخرى للنقاش.

في خطبته الأخيرة، وهو سائر على نهج سلفه في توظيف الخطب عن بُعد، لكنه لا يملك فصاحة ولا خطورة سلفه... حمّل الأمين العام للحزب، الشيخ نعيم قاسم، الدولة اللبنانية مسؤولية تحرير الأرض، وقال إن «مسؤوليّة الدولة اللبنانيّة أساساً وحصراً في هذه المرحلة، أن تعمل بكل جهد، بالضغوطات السياسيّة، وبعلاقاتها، وبأيّ عمل آخر، من أجل أن تجعل إسرائيل تنسحب في 18 فبراير (شباط)، وألا تعطي فرصة لا لنقاط ولا لقطعة أرض»، داعياً إيّاها إلى «موقف صلب».

بعيداً عن اللغة، لكن فحوى الكلام هو إحالة أمر الحرب والسلم إلى الدولة «حصراً»، وهذا هو الذي «يدندن» الناس حوله، منذ احتكر الحزب قرار الحرب والسلم في لبنان، واحتكر السلاح الثقيل وغير الثقيل، بل وصادر جوانب من الاقتصاد اللبناني ووضع يده على ميناء بيروت البحري ومطارها الجوّي، وغير ذلك.

المعلّق المقرّب من أجواء الحزب، قاسم قصير، أشار في تعليقه لهذه الجريدة إلى أن «لدى الحزب خيارات عديدة على الصعيد الميداني والسياسي والشعبي، ولكن ستُترك التفاصيل لوقت لاحق».

أمّا العميد المتقاعد، جورج نادر، فاختلف مع قاسم وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «قطع طريق طهران - بيروت براً بعد سقوط نظام الأسد، كما قطع الطريق جواً مع منع الطيران الإيراني من الهبوط في لبنان؛ كلها تجعل احتمال خوض الحزب مواجهة عسكرية جديدة مع إسرائيل مستبعداً جداً».

إلا أن نادر لا يستبعد «احتمال أن يستخدم الحزب المدنيين بوصفهم حجة من خلال دفعهم باتجاه (مقاومة مدنية)، مع العلم أن المدنيين لا يقاومون بشكل عفوي وإنما بشكل منظم».

كيف سيستخدم «حزب الله» ورقة الحراك المدني؟ّ! وبأي صفة؟!

الواقع يقول إن الحزب ما زال موجوداً... وقاعدته الاجتماعية حاضرة، بل وربما مُستنفرة، وهذا شيء مُتوقّع، لكن الرهان على نجاح «العهد» اللبناني الجديد، عهد الرئيس الواضح القوي جوزيف عون، خاصة بعد تعهده أمام الشعب اللبناني في خطابه التاريخي في أثناء تنصيبه رئيساً في البرلمان اللبناني.

كلما قويت الدولة في لبنان، ووفى الرئيس جوزيف عون بوعوده ونفّذ وعيده، اقتربت ولادة دولة لبنان، وحينذاك الدولة - وليس غير الدولة - هي التي تتولى مسألة إسرائيل وغير إسرائيل، الدولة بعلاقاتها الخارجية وتحالفاتها العربية، وغير ذلك من مظاهر العافية الوطنية.

arabstoday

GMT 17:04 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

أطباء مصر.. ثروة لا تقدر بثمن

GMT 17:03 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

برشلونة والأهداف السبعة

GMT 11:55 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

سُيّاح المؤتمرات وضيوف الفضائيات!

GMT 09:55 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

واشنطن – الرياض... بين الماضي والمستقبل

GMT 09:54 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

برشلونة والأهداف السبعة

GMT 09:52 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

أطباء مصر.. ثروة لا تقدر بثمن

GMT 09:51 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

عناصر ضرورية لسياسة خارجية فاعلة للبنان

GMT 03:13 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

المنطلق

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«حزب الله» المدني «حزب الله» المدني



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"
 العرب اليوم - تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"

GMT 12:25 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

زيارة ترامب إلى الرياض تكشف عن وفد كبير يرافقه
 العرب اليوم - زيارة ترامب إلى الرياض تكشف عن وفد كبير يرافقه

GMT 14:04 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

راغب علامة يعلق على أزمة المعجبات في حفلاته
 العرب اليوم - راغب علامة يعلق على أزمة المعجبات في حفلاته

GMT 00:39 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الجيش السوداني يسيطر على مناطق جديدة

GMT 09:51 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

عناصر ضرورية لسياسة خارجية فاعلة للبنان

GMT 06:50 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

ماذا تريد إسرائيل من سوريا؟

GMT 09:55 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

واشنطن – الرياض... بين الماضي والمستقبل

GMT 05:34 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

وقفة مع الصديق المجرم!

GMT 03:09 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الرياض وواشنطن: التحالف في الزمن الصعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab