هكذا «فضفض» وائل غنيم

هكذا «فضفض» وائل غنيم

هكذا «فضفض» وائل غنيم

 العرب اليوم -

هكذا «فضفض» وائل غنيم

بقلم - مشاري الذايدي

مسافة كبيرة قطعها الناشط المصري وائل غنيم من مربّع إلى آخر، من عام 2011 إلى عام 2023 مسافة كبيرة ورحلة صعبة، وحفر وصعود ونزول.

في 12 مايو (أيار) 2011، نشرت جريدة «نيويورك تايمز» الأميركية تقريراً قالت فيه إن الرئيس الأميركي باراك أوباما أكّد لأحد مساعديه أنه يريد أن يصبح الناشط السياسي وعضو «ائتلاف الثورة» وائل غنيم «رئيس مصر القادم»، لافتةً إلى أن أوباما يأمل بأن يفوز «شباب الشارع» في المرحلة المقبلة في مصر.

وأشارت الصحيفة، في تقريرها حينذاك لـ«تخّوف» أوباما من إحباط أحلام الشباب المصري، وعلى رأسهم غنيم «فتى غوغل»، على حدّ تعبيره، ودورهم في مرحلة الانتقال التدريجي نحو الديمقراطية في مصر.

اليوم، يكتب وائل من حين الى آخر على حسابه بـ«تويتر» ما يشبه «كشف حساب» لرحلته تلك، وهو اليوم في مصر عند أسرته، يسرد كيف تلاعبت به أمواج السياسة والجماعات التي كانت تستهدف مصر، من كل الأخلاط.

يشير غنيم دوماً إلى جماعات «الإخوان»، وفي الوقت نفسه يشير لجماعات الإلحاد والعبثية، التي كان يتناوب بينها، حتى فقد عقله وروحه، أو كاد، وكلنا نتذكر مقاطع الفيديو الأخيرة له قبل عودته الى مصر، وتصرفاته الغريبة.

من ضمن ما نشره وائل على حسابه بـ«تويتر» مؤخراً، قوله بالدارجة المصرية: «قابلت ناس من كل صنف ولون، وجربت حاجات كتير ومشيت في طرق كتير واتصرفت غلط كتير وربنا شملني بعطفه وكرمه وفضله ومنه وأذن لي بالرجوع من طريق الغلط لطريق الصح».

وطالب متابعيه باحترام النقاش والحوار، أو على حسب تعبيره: «كلنا نتعلم نبطل تنظير على بعض ونراعي اختلافنا ومنفرضش رؤيتنا على غيرنا».

دورة كاملة من دعم باراك أوباما للفتى - حينها - وائل غنيم، ليدير شأن المحروسة مصر بكل عقدها وملفّاتها الصعبة... وأيمُ الله كان باراك بن حسين يريد ذلك لمصر! للشاب الداخل طور الكهولة، المُتعب من رحلة العناء والشقاء، العائد مرتاحاً إلى أرضه وقاهرته وناسه، قانعاً من الغنيمة بالإياب.

نتحدث عن رئيس أعظم دولة في العالم، الولايات المتحدة الأميركية، باراك أوباما نافخ الكير في نيران الفوضى الموسومة بالربيع العربي، هكذا كان يدبّر ويفكّر بشأن الشعب المصري والأمن الإقليمي العربي.

هل تلاشى هذا العبث الأوبامي - وهنا نعني بالأوبامية الفكر والنفَس والمشروع وليس الشخص - أم ما زال يفعل فعله؟!

راقبوا كم وائل غنيم جديد يراد استنساخه بنكهات جديدة اليوم...

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هكذا «فضفض» وائل غنيم هكذا «فضفض» وائل غنيم



إليسا تتألق بفستان مرصع بالكريستالات وتخطف الأنظار بإطلالات فاخرة

جدة ـ العرب اليوم

GMT 00:02 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

تغيير في المزاجين الأميركيّ والعربيّ

GMT 07:25 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

الدولة الفلسطينية!

GMT 09:27 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

السعودية والنهوض بسوريا وفلسطين

GMT 00:02 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

عبدالناصر ومشروعه.. الصراع على المستقبل

GMT 10:40 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

جيرونا يضع شرطين لضم روميو مدافع برشلونة

GMT 00:02 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

أن تعمل مع بدر عبدالعاطي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab