تصالح الفصائل الفلسطينية
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

تصالح الفصائل الفلسطينية!

تصالح الفصائل الفلسطينية!

 العرب اليوم -

تصالح الفصائل الفلسطينية

بقلم : سوسن الشاعر

ها هي «حماس» وبقية الفصائل المسلحة التي شاركت في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، تقبل بالتفاوض، تقبل بالحوار، تقبل بالحلول الدبلوماسية، وهي التي اتهمت كل من دعا لها بالعمالة، ها هي تقبل بها حلاً وتلجأ إلى الصين للإعلان عن موافقتها!!تصالح الفصائل وقبولها التفاوض والجلوس على مائدته، طرح عربي منذ البداية، لكنه صُنّف صهينة وتطبيعاً وخضوعاً، وهذا ديدننا مع الأسف؛ لا نقر بأخطائنا إلا بعد فوات الأوان وضياع الفرص؛ الواحدة تلو الأخرى.

منذ لجأت «حماس» لإيران وقبلت أن تكون لها ذراعاً، كانت ترفض أي شكل من أشكال الحلول الدبلوماسية وتنعت من يقبل بها بالمتصهين، وكان القرار إيرانياً لا فلسطينياً.

وطوال فترة التصعيد الجاري بين إسرائيل وإيران في الآونة الأخيرة حاولت الميليشيات الإيرانية - بما فيها «حماس» - أن تفرض الخيار المسلح ومعه قاعدة «إما أنك مع الميليشيات الإيرانية أو أنك مع إسرائيل»، فأيهما تختار فلا ثالث لهما.

رفضت مبادرات الأنظمة العربية بوصفها خياراً ثالثاً، وألغته حتى عن الشعب الفلسطيني الذي سلبته حقه في اختيار مصيره، الأدهى أنها فرضت إلغاء هذا الخيار حتى على المواطن العربي، وكأنه لا وجود لجميع المبادرات التي تقوم بها دول الخليج ومصر، وكأن تلك الدول لم تقدم للمعاناة الفلسطينية أي حلول أو مساعدات مادية وعينية وسياسية، وكأن الذي يتحرك دبلوماسياً ويجوب البقاع من أجل إنقاذ الشعب الفلسطيني غير موجود، وكأن دعوة الحوار بين الفصائل الفلسطينية للقبول بالتفاوض لم تطرح عليهم من قبل؛ لا من السعودية أو مصر أو الإمارات، لم يكفهم الرفض بل وجهوا أقسى الاتهامات لمن يدعو للقبول بالمبادرات العربية، والآن بعد أن مات عشرات الألوف وانتهت غزة واحتلت وضاعت رفح قبلوا بالتفاوض وقبلوا بالاتفاق فيما بينهم، إنما منحوا الصين فضل تجميعهم!!

الأسوأ أنه لم يكف انقسام الفصائل الفلسطينية بل حاولوا مد هذه الانقسامات إلى الشارع العربي. أقرأ تعليقات المتابعين لأخبار التصعيد الجاري في اليمن أو لبنان مع إسرائيل على وسائل التواصل الاجتماعي، فلا أجد إلا طرحاً غريباً اكتسبت فيه الميليشيات الإيرانية المحتلة زخماً عاطفياً؛ لأنها هي الوحيدة التي تصدت عسكرياً للاحتلال الإسرائيلي، غير مدركين أن الصراع الذي يجري الآن ما هو إلا بين محتلَّين مستعمرين لأراضينا ويتقاتلان. كلٌّ يحمي منطقة نفوذه.

فهل وصل بنا الغباء أن علينا أن نختار بين محتل ومحتل؟ إيران التي احتلت أربع دول (لبنان وسوريا والعراق واليمن) أو إسرائيل التي احتلت فلسطين؟ إنها قمة المأساة أن يتصدر الرأي العام العربي فتوات الاحتلالَين وبلطجيتهما، وأن يجدوا لهذا الطرح المختل قبولاً واقتناعاً وتصديقاً.

من يعترض على قرارات الميليشيات الإيرانية التي تحتل الدول العربية حين تجازف بسلامة المدنيين العرب فإنه صهيوني يؤيد الاحتلال الإسرائيلي!! والمضحك أن هناك من هو مصدق أن تحرير فلسطين بالنسبة للمحتل الإيراني من براثن الاحتلال الإسرائيلي لا يتم إلا باحتلال المزيد من الأراضي العربية.

أصبح للحوثي معجبون ومصفقون ومهللون، وهو الذي يحتل اليمن بأمر من خامنئي ويتحرك بأمر من الحرس الثوري الإيراني ويعلن التبعية المطلقة لإيران، أصبح للحوثي معجبون، وهو الذي قتل من اليمنيين والعرب وأطلق مسيّراته على السعودية والإمارات، أصبح للحوثي مؤيدون ومحبون وهو المحتل رقم واحد لأنه أطلق النار على المحتل رقم اثنين!

هذه العقلية هي التي لا ترى أن مأساة الفلسطينيين والعرب عموماً ذلك الاختلال في الرؤية العربية، ولا أحد يفتح عينيه ويرى بوضوح إلا بعد فوات الأوان ووقوع الخسائر.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصالح الفصائل الفلسطينية تصالح الفصائل الفلسطينية



يسرا تتوّج "ملكة الأناقة" في مهرجان الجونة

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا
 العرب اليوم - أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 11:15 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

5 أطعمة يجب تجنبها عند تناول أدوية لضغط الدم

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:46 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مجدى يعقوب .. بين قلوب الصغار وأبواب الرحمة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab