القمم العربية دبلوماسية السعودية الجديدة
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

القمم العربية... دبلوماسية السعودية الجديدة

القمم العربية... دبلوماسية السعودية الجديدة

 العرب اليوم -

القمم العربية دبلوماسية السعودية الجديدة

سوسن الشاعر
بقلم سوسن الشاعر

دعوة المملكة العربية السعودية لثلاثين من قادة العالم العربي للاجتماع مع الرئيس الصيني على أرضها - وقبلها دعت السعودية عدداً من الدول العربية حين زارها الرئيس الأميركي - واحدة من أهم الرسائل التي تعلن بها السعودية موقعها ومركزها ودورها العالمي، وكذلك دبلوماسيتها الجديدة التي تفعّل من خلالها التعاون العربي بأسلوب جديد، وهي من أهم المكاسب التي تعود بالفائدة لا على السعودية فحسب بل على جميع الدول المدعوة.
إن الترتيب الذي تقوم به السعودية والتنسيق مع قيادات الدول العربية الذي يسبق زيارات الرؤساء المهمين ليسا محصورين في البروتوكلات المتعلقة بترتيبات الاستقبال والتوديع والإقامة، بل هي ترتيبات تتعلق بالرسائل والاتفاقيات وطبيعة التحالفات ويراد منها إيصال رسالة للزوار، وهي «إنكم تتعاملون مع منطقة أو إقليم أو مجموعة دول لها قواسمها المشتركة الأمنية والاقتصادية وإن كان بينها خلافات»... هذا النوع من تشابك العلاقات الدولية التي عجزنا عن فهمه لسنوات.
التحالف رغم وجود خلاف فشل العرب في إقناع العالم به لعقود تلت استقلالهم وانتهاء الحرب العالمية الثانية، لا بل تلت حتى إنشاء الجامعة العربية، بعدما أصرت كل دولة عربية على حل لجميع الخلافات أو لا تحالفات، الأمر الذي عجزنا عن تحقيقه، إذ لا خلافاتنا حلت ولا تحالفاتنا استمرت.
السعودية تحاول الآن أن تغير هذا المفهوم الاستراتيجي بالتركيز على المصالح المشتركة كعنوان للعلاقات القادمة وما أكثرها، متجاوزة بذلك الملفات البينية المعيقة قدر المستطاع، ومساعدة الدول العربية على التخلص من العوائق التي تمنعها من التعاون العربي - العربي واستقطابها لما هو في صالح هذا الاستقطاب، هي اللغة الدبلوماسية الجديدة التي تعمل على نشرها المملكة العربية السعودية؛ فعلت ذلك مع العراق كما فعلته مع قطر ولا يحتاج الأمر إلى استعراض الفوائد التي تعود على كل عضو يتفاوض على مصالحه ضمن مجموعة وليس تفاوضاً منفرداً.
معادلة «المصالح المشتركة» لا القيم أو المبادئ كقاعدة تحالف هي الأكثر واقعية في عصرنا هذا، ليس استنقاصاً من القيم أو المبادئ، إنما فرض الواقع علينا خلافات في مفهوم تلك القيم وتلك المبادئ حالت بين تعاوننا وبين تحالفنا، ففرقتنا الأعراق والأصول والجذور التاريخية، وعطلنا بل جمدنا قواسم واقعية معاصرة نجحت في تجاوز الفوارق بين دول تعرضت لحروب بينية وصراعات... إنها «المصالح المشتركة» تلك التي تجمع وتلك التي تفرق. هذه هي الأرضية الجديدة التي تريد المملكة العربية السعودية أن تقود بها تحالفاتها التي تضمن من خلالها قوة ومتانة العلاقة.
بالنسبة للصين تحديداً هناك العديد من المصالح المشتركة بينها وبين المنطقة، كموقع وكموارد خام طبيعية وكأسواق، والعكس صحيح... هناك الحاجة للتكنولوجيا وتنوع مصادر السلاح ويستطيع الاثنان سد حاجتهما معا، فتحصل الدول العربية على ما تريد بتفاوض جماعي وتحصل الصين على ما تريد أيضاً من خلال منظومة مجتمعة يسهل التعامل معها وهذا ما سيحدث في القمم العربية التي دعت لها السعودية أثناء زيارة الرئيس الصيني.
الأمر الثاني هو أن التحرك نحو الصين والتعاطي الحيادي مع جميع الأقطاب لن يكونا سعوديين فحسب بل سيكونان عربيين، فالمصالح أولوية وبإمكانها أن تنشئ تحالفات عجزت عنها اللغة والتاريخ والمعتقدات.. إنها الدبلوماسية السعودية الجديدة.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القمم العربية دبلوماسية السعودية الجديدة القمم العربية دبلوماسية السعودية الجديدة



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى
 العرب اليوم - سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 11:15 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

5 أطعمة يجب تجنبها عند تناول أدوية لضغط الدم

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:46 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مجدى يعقوب .. بين قلوب الصغار وأبواب الرحمة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab