من حصاد عام 2021 عربياً
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

من حصاد عام 2021 عربياً

من حصاد عام 2021 عربياً

 العرب اليوم -

من حصاد عام 2021 عربياً

بقلم - حمد الماجد

أتصور أن الحراك السياسي الحكومي والجماهيري، في كل من العراق والسودان واليمن وليبيا وتونس والجزائر، هو أهم قطفة في حصاد عام 2021. فقد أكدت أحداث هذا العام أن ثورات ما يسمى «الربيع العربي» ما هي إلا زلزال تفوق قوته 9 درجات على مقياس ريختر السياسي، وأن الأحداث والمتغيرات السياسية في هذه الدول، عبارة عن ارتدادات لهذا الزلزال السياسي الكبير، مع التسليم بالفروق بين تجارب هذه الدول.
وكانت تونس، في عام 2021، آخر ورقة سقطت من أوراق شجرة خريف الربيع العربي، فقد ظلت تقاوم الأحداث العاصفة التي هاجت وماجت وتموج في المنطقة العربية، وظن الناس أن تونس التي انطلقت منها شرارة الثورات العربية ستكون نبراساً للجماهير وتطلعها للديمقراطية والحريات؛ لكن تونس هي أيضاً أثبتت في السنوات العشر العجاف التي تلت الثورة التونسية، أن بين العرب وبين الديمقراطية التي تنهض بالشعوب آماداً بعيدة وسنين مديدة، حتى بلغ اليأس ببعض شعوب الثورات العربية الإحساس بأن في أجساد العرب ما يقاوم الديمقراطية، كما يقاوم الجسد البشري أي جسم غريب يستزرع فيه!
فجل الديمقراطيات العربية -«النسبية» طبعاً- لم تنهض ببلدانها تنموياً ولا سياسياً ولا تعليمياً، فهذا السودان يشهد هذه الأيام انقساماً شديداً، بين من يؤيد الإجراءات الصارمة التي فرضها المكون العسكري، والتي تجمع السلطات في يد هذا المكون، ومن يرفضها. وقُل الشيء ذاته في تونس التي تتشابه في المخرجات وتختلف في المدخلات، ففي تونس من جمع السلطات في يده هو رئيس منتخب.
وليس صحيحاً أن كل من يؤيد إجراءات الكيان العسكري في السودان وقرارات الرئيس بن سعيد التي أثارت الجدل لدى البعض في تونس، يكرهون الحريات، أو لهم مصالح مادية أو سلطوية؛ بل موقفهم المؤيد للقبضة الحديدية المركزية تعبير عن ضجرهم الشديد من الديمقراطية بنسختها المشوهة التي لم تطعمهم من جوع ولم تؤمنهم من خوف؛ الديمقراطية التي تشهد في معظم الدول العربية التي تجري فيها انتخابات برلمانية تجاذبات وتصادمات وصراعات وضجيجاً وجعجعة بلا طحن، في وقت «ريحت» فيه دول عربية أخرى أدمغتها من صداع الانتخابات وصخب الاقتراعات، وكانت أحسن حالاً أمنياً وتنموياً.
أخذت هذه الديمقراطيات العربية من الديمقراطيات الغربية مظاهرها وقشورها، من استجوابات لرؤساء الحكومات والوزراء أو إسقاطهم؛ لكن كل الدول العربية «البرلمانية» لم تستطع أن تجعل من الديمقراطية «النسبية» جسراً إلى واحة الاستقرار والازدهار الخالي من الفساد.

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من حصاد عام 2021 عربياً من حصاد عام 2021 عربياً



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack
 العرب اليوم - نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 21:52 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طقوس صباحية بسيطة لدعم صحة الكبد تشمل احتساء القهوة

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 15:25 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدولة الفلسطينية وعبث الدولة الإسرائيلية

GMT 15:13 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من مهابة القمة إلى مهاوي السفح

GMT 15:18 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انتخابات فرعية تغيّر المشهد السياسي البريطاني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab