جائزة جميل مطر

جائزة جميل مطر

جائزة جميل مطر

 العرب اليوم -

جائزة جميل مطر

بقلم: سمير عطا الله

ينتظر عدد كبير من القراء العرب مقال الأستاذ جميل مطر في «الشروق»، وأنا واحد منهم. وأنا لا أمارس هذا التقليد الأسبوعي كقارئ فقط، بل دائماً تلميذ يجد في كل ما يكتبه فكراً وعلماً ورقياً. ومنذ أن منح جائزة مصطفى وعلي أمين لأفضل كاتب مقال لهذا العام، صدرت تعليقات كثيرة من الكتّاب العرب على الحدث الصحافي تابعتها بفضول ومحبة. وكتبت بدوري مقالاً بعنوان «جائزة مصطفى أمين لتلميذ هيكل». انتظر الفائز الكبير انتهاء سيل التعليقات ورد عليها أمس الأربعاء.
كانت لي الحصة الكبرى من محبته وأدبه وعتبه. وبأسلوبه المشبع أراد أن يقول إنه ليس تلميذاً لمجد حسنين هيكل وإن كان قد عمل معه رئيساً لمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية في «الأهرام». أولاً، أعتذر، فقد أخطأت، وكان عليّ أن أنتبه، قبل اللجوء إلى عنوان سريع، إن الإنسان العادي لا يكون له أستاذ واحد، فكيف بالكاتب غير العادي. يقال فلان تتلمذ على فلان، لإعطاء أهمية إضافية للتلميذ. لكن في ذلك تهمة بالتقصير غير مقصودة. فالكبار لا يتوقفون عن نهل العلم. والدعاء، اللهم زدني علماً.
لم أقصد طبعاً أن تَتَلمُذ جميل مطر انقطع عندما توقف عن العمل مع هيكل. وإنما هو عرف بذلك في بداياته ويوم كان هيكل في عز شهرته. وفي الصحافة جرت عادة قديمة في البحث لكل ناجح عن أستاذ ينسب إليه. وروى زميل لنا أنه ذهب يجري مقابلة إذاعية مع عباس محمود العقاد. وأراد أن يظهر أنه جريء في طرح الأسئلة أكثر من سواه، فقال لعملاق مصر: هل صحيح أنك لم تصل في دراستك إلى أكثر من الرابع الابتدائي؟
وقال العقاد بكل هدوء: «أيوه يابني صحيح. لكن بعد كده انتقلت عند أستاذ مش بطال اسمه العقاد». يومها كان يقال التابعي وشوقي والمازني والعقاد من دون الاسم الأول، إلا إذا كان الاسم قصيراً مثل طه حسين. وفي مرحلة عظيمة من الخصب كان عدد التلامذة الكبار في مصر أكبر من عدد الأساتذة. وقد تعلّمت منهم أجيال كثيرة من دون أن تعرفهم أو تعمل معهم. وللأسف فإن العصر الحالي لم يعد عصر أساتذة وتلامذة.
قل كثيراً عدد المعلمين و«الأسطوية». ولم يعد في هموم المعلم أن يعلّم ولا في هم التلميذ أن يفوق أستاذه. ليس فقط في مصر بل في كل العالم. والسبب ليس فقط طغيان الصحافة الرقمية بل بدأ انهيار الصحافة العربية مع التأميم، ويوم حل ضابط مخابرات محل مصطفى أمين في «أخبار اليوم»، أو يوم لم يعد في سوريا والعراق سوى صحف الحزب، ويوم أصبح القذافي رئيس تحرير «الفجر الجديد» وكاتب افتتاحياتها، بالإضافة إلى كتابته الرواية، هو وصدام حسين.

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جائزة جميل مطر جائزة جميل مطر



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 23:24 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
 العرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:46 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
 العرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
 العرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 21:22 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل واسع في المغرب بسبب التكريمات المتكررة لليلى علوي

GMT 03:55 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرع في واشنطن ضمن زيارة رسمية يجتمع خلالها مع ترامب

GMT 22:48 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 11:15 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيفا يطلق جائزة للسلام وسط توقعات بفوز ترامب

GMT 11:55 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"أوبن أيه آي" تسارع لطمأنة المستثمرين بشأن وضعها المالي

GMT 14:33 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

8 وصفات طبيعية لإزالة السموم ودعم وظائف الكلى

GMT 19:39 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 07:13 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 08:23 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج​ اليوم السبت 08 نوفمبر/تشرين الثاني 2025

GMT 12:00 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

روبوت يرسم خرائط ثلاثية الأبعاد في ثوانٍ لأماكن الكوارث

GMT 13:38 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف جنوب لبنان وتودي بحياة مواطن

GMT 08:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تتأثر الأبراج الفلكية على طريقة تعبيرها عن المشاعر

GMT 22:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تبدأ تقليص استدعاءات جنود الاحتياط

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab