رسالة الى حزب الله وماذا عن الشيعة المستقلين
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

رسالة الى حزب الله وماذا عن الشيعة المستقلين؟

رسالة الى حزب الله وماذا عن الشيعة المستقلين؟

 العرب اليوم -

رسالة الى حزب الله وماذا عن الشيعة المستقلين

بقلم - العميد الركن د. هشام جابر

حزب الله هو الأب الشرعي للشيعة في لبنان وحركة أمل هي الأم. هذه هي المعادلة والأب والأم على وفاق, ولو اختلفا في الجوهر والممارسة, فلم يبلغا حد الطلاق. وإن ذلك إذا حصل, لن يقف عند حدود المحكمة الشرعية, بل يتعداها الى السياسية, وربما الجنائية. وسيشكل انقساماً, وخلافاً, يترجم على الأرض, وربما فتنة لا سمح الله.والأمر لا يقتصر على الشيعة. فلكل طائفة أب وأم. وبعضها له أب واحد أحد. لأن الأم انحسر دورها وضعف, واعتبر الأب أن الباقين في حضنها او تحت كنفها. أبناء غير شرعيين, ولا لزوم للشرح والتوضيح وإن اللبيب من الإشارة يفهم.نعود الى الطائفة الشيعية الكريمة, والى المسألة التي هي حديث الساعة. لنبدأ بها لا ننكر ولا نستنكر, حق حزب الله بدعم ما سمي بالسنة المستقلين، وحقهم في مقعد وزاري. فهذا الموقف حق, ووفاء, مع التمني ان لا يعطل تأليف الحكومة حتى أبد الآبدين، او حتى قيام الساعة, حسب تعبير سماحة السيد.والسؤال الآن ماذا عن الشيعة المستقلين؟صحيح أن الظروف, والترغيب, والترهيب, وهذا القانون الهجين، الغريب، العجيب، لم يسمح لأي منهم بالولوج تحت قبة  البرلمان. بعد ان كاد بعضهم يصل الى مدخله.ولكن الصحيح أيضاً, ان بعضهم, بل ومعظمهم هم من بيئة المقاومة, والداعمين لها. ويعرف القيّمون على الحزب والحركة هذه الحقيقة جيداً. ويعرفون جيداً ورغم كل ما نكرنا. أن لائحة "الجنوب يستحق" مثلاً, حصلت عند موعد اقفال الصناديق على الحاصل المطلوب للخرق, ثم مددت مهلة الاقتراح حتى ساعة متأخرة من الليل. فانعدم الحاصل.يعرفون ان 260 مندوب في قضاء النبطية اعطيت أسمائهم قبل أيام إن الدوائر المختصة. حضر منهم 20 "فدائي" فقط وقال الغائبون سامحونا "فالعين لا تلاطم مخرز"سادتيإن أكثر من 60% من النخب الشيعية لا علاقة لها تنظيمية بحزب الله او بحركة أمل، وإن 90% من هؤلاء هم مع المقاومة, ضد إسرائيل. مع المقاومة ضد الإرهاب، ومعها ضد كل من يعاديها. وهم معها قلباً، وقالباً، واقلاماً، وحناجر، ومواقف. ولكنهم ليسوا بالضرورة مع سياسة حزب الله في تحالفاته ، وخيارته، البلدية والانتخابية, والسياسة وما يعادلها.هذه النخب هي رصيد للمقاومة. لا تجوز خسارته، والتفريط به. تمتل دعماً كبيراً، مجانياً لقضيتها، دون مصالح متوقعة ودون جزاء ولا شكوراً

 

arabstoday

GMT 15:19 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

لماذا كل هذه الوحشية؟

GMT 15:17 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

عن حماس وإسرائيل ... عن غزة و"الهدنة"

GMT 15:21 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

لجان الكونغرس تدين دونالد ترامب

GMT 08:31 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

موازين القوى والمأساة الفلسطينية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة الى حزب الله وماذا عن الشيعة المستقلين رسالة الى حزب الله وماذا عن الشيعة المستقلين



يسرا تتوّج "ملكة الأناقة" في مهرجان الجونة

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن
 العرب اليوم - فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن

GMT 11:15 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

5 أطعمة يجب تجنبها عند تناول أدوية لضغط الدم

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:46 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مجدى يعقوب .. بين قلوب الصغار وأبواب الرحمة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 17:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يتوعد برد جاد وساحق على أي استهداف لروسيا في عمقها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab