هلا رونالدو

هلا رونالدو

هلا رونالدو

 العرب اليوم -

هلا رونالدو

بقلم - سليمان جودة

لا يخلو شارع في العاصمة السعودية الرياض من لافتة كبيرة تظهر عليها صورة، ومع الصورة عبارة تقول: هلا رونالدو.. أما الصورة فهى طبعًا صورة اللاعب البرتغالى الشهير كريستيانو رونالدو، وأما العبارة فهى للترحيب به بعد انضمامه إلى نادى النصر الرياضى بعقد قيمته ٢٠٠ مليون يورو على موسمين.

ولا بد أنهما محظوظان.. النادى واللاعب معاً.. فهذه الصفقة غير المسبوقة على مستوى الأندية السعودية ذهبت إلى نادى النصر، ولم تذهب إلى نادى الهلال، ولا إلى نادى الاتحاد، مع ما نعرفه من شعبية واسعة يحظى بها كلاهما بين السعوديين.

ونذكر في المقابل منظر رونالدو باكياً في كأس العالم، عندما انهزم المنتخب البرتغالى أمام منتخب المغرب، فغادر المونديال في الدوحة على غير توقع ولا انتظار.

ورغم أن ذهاب الصفقة إلى نادى النصر قد رفع عدد متابعيه على منصته على اليوتيوب من ٨٢٣ ألفاً قبلها، إلى عشرة ملايين بعدها، إلا أن ذهابه يظل قضية سياحية بالنسبة للمملكة، أكثر منها قضية رياضية مجردة تخاطب جمهور الساحرة المستديرة.

ولا بد أن الصفقة بضخامتها جزء من برنامج عمل شامل في السعودية له هدف محدد.. هذا الهدف هو تنويع مصادر الدخل فيها بحيث لا يظل دخلها معتمداً على النفط بشكل أساسى، وقد عاش البترول إلى سنوات قريبة يمثل ٩٠٪‏ من الدخل السعودى، ولكن الخطة منذ مجىء الأمير محمد بن سلمان إلى ولاية العهد، هي أن تقل هذه النسبة في المستقبل لتصل إلى ٣٠٪‏، وأن يتسع المجال لمصادر دخل جديدة، في المقدمة السياحة.

وتبقى صفقة لاعب البرتغال جزءاً من هذا المخطط المعلن، ويبقى ما يقال عن السعى إلى صفقة مماثلة مع ميسى جزءاً من المخطط نفسه لا يتجزأ.

ولاتزال القصة في ملف السياحة عالمياً هي قدرتك على أن تحصل على مكان لك بين الدول كمقصد سياحى، ولايزال الطريق إلى ذلك هو القدرة على الترويج والتسويق.. وبالطبع فالتسويق يسبقه تعليم السياحة في المدارس كما فعلت إسبانيا وتفعل، ويسبقه تدريب للكوادر العاملة في المجال.. وهذه هي الأسس التي يقوم عليها أي رواج سياحى في أي بلد.

السياحة صناعة لها أصول يعرفها هذا العصر، وأصولها لا تبدأ بالتعليم، ثم تمر بتدريب الكوادر، ثم تنتهى بالتسويق، لكنها تعمل عليها جميعاً بالتوازى.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هلا رونالدو هلا رونالدو



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:17 2025 الإثنين ,28 تموز / يوليو

روبيو يحدد "الحل البسيط" لإنهاء الحرب في غزة

GMT 19:19 2025 الإثنين ,28 تموز / يوليو

بزشكيان يفتح الباب لحوار نووي وتعاون دولي

GMT 06:18 2025 الثلاثاء ,29 تموز / يوليو

إسرائيل والغضب العالمي

GMT 19:11 2025 الإثنين ,28 تموز / يوليو

جهود سعودية لتوسيع الاعتراف بفلسطين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab