الأمير في المكتبة

الأمير في المكتبة

الأمير في المكتبة

 العرب اليوم -

الأمير في المكتبة

بقلم: سليمان جودة

أطلق الأمير عبد العزيز بن طلال، رئيس المجلس العربى للطفولة والتنمية، النسخة السادسة من معرض «طلال.. تاريخ تقرأه الأجيال» فى مكتبة الإسكندرية، فأعاد تذكير الناس بما عاش الأمير الوالد يتابعه مدى حياته من أعمال.

وعندما دعا الدكتور حسن البيلاوى، أمين عام المجلس، إلى الندوات المصاحبة للمعرض، فإنه كان يستكمل ما أقيم المعرض من أجله، ولكن من خلال شهادات للذين عرفوا الأمير طلال عن قرب، أو الذين تابعوا ما عاش يؤديه من أجل الإنسان فى أى مكان، بصرف النظر عن لون هذا الإنسان، أو دينه، أو لغته التى ينطق بها.

فى المعرض سوف تجد بعضاً مما عاش الأمير طلال يقوله عن مصر، وقد كان يقضى فيها أغلب أيامه، وكان يحنّ إليها كلما فارقها، ولا يكاد يغادرها حتى يعود إليها. كان يراها الدولة الوازنة فى المنطقة، وكان يدعو طول الوقت إلى أن تكون مصر والسعودية يداً بيد، لأن فى بقائهما معاً ما يضمن ألا يأتى مَنْ يعبث فى المنطقة أو يلعب بمصائر أبنائها.

وفى المعرض سوف تجد صوراً عن زفاف الأمير فى 1954 إلى العروس منى رياض الصلح فى بيروت، وسوف تقرأ عن تفاصيل التاج الذى أهدته والدته إلى العروس، وسوف يستوقفك اختياره أن يقضى شهر العسل فى المحروسة.

سوف تراه فى صورة مع الرئيس عبد الناصر عام 1961، وقد كان وقتها وزيراً للمالية فى الرياض، وسوف تراه مبعوثاً لمنظمة اليونيسيف، إحدى منظمات الأمم المتحدة التى تعتنى بالطفولة فى العالم من مقرها فى جنيڤ، وسوف تراه مبعوثاً لمنظمة اليونسكو من مقرها فى باريس، وهى المنظمة المعنية بدورها بالتربية والثقافة والعلوم فى أرجاء العالم.

عندما أنشأ برنامج الخليج العربى للتنمية «أجفند» جعل هدفه كل مكان يسكنه فقراء، ولم يشأ أن يحصر مجال عمل البرنامج فى السعودية، ولا فى العالم العربى، ولا حتى العالم الإسلامى، لكنه كان يقاوم الفقر فى كل موقع يصل إليه، واستعان فى ذلك بتجربة الدكتور محمد يونس فى بنجلاديش، وهى تجربة تقوم على أساس أن الفقير ليس فى حاجة إلى مال ينفقه اليوم، فيبحث عن مال آخر فى الغد، لكنه يحتاج فرصة عمل تأخذه إلى خارج حيز الفقر.

على هذه الأرضية، أنشأ الأمير طلال بنك الفقراء، وافتتح له فروعاً فى أكثر من دولة فى المنطقة وخارجها، ولم يمنعه انتسابه إلى الأسرة الحاكمة فى المملكة من أن ينتصر للفقراء باستمرار.. وهذا وحده يكفى لأن تزور معرضه فى المكتبة، فما أبقاه الرجل من ورائه يستحق أن نظل نذكره وأن نبنى عليه!.

arabstoday

GMT 08:00 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الفوسفات والذنيبات والمسؤولية المجتمعية تصل البربيطة

GMT 07:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عفواً سيّدي الجلاد

GMT 07:56 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو دلامة وجي دي فانس

GMT 07:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نزع السلاح أولوية وطنية

GMT 07:53 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الدول الكبرى تُشهر«سلاح النفط» في سياساتها

GMT 07:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يطغَى الفُجور في الخصومة

GMT 07:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ما تحتاجه سوريا اليوم

GMT 07:47 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

من الساحل إلى الأطلسي: طريق التنمية من أجل الاستقرار

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمير في المكتبة الأمير في المكتبة



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة
 العرب اليوم - واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 10:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار جديد يعيد للأسنان التالفة صحتها دون الحاجة إلى جراحة
 العرب اليوم - ابتكار جديد يعيد للأسنان التالفة صحتها دون الحاجة إلى جراحة

GMT 12:44 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعلن عن خوضه تجربة البطولة السينمائية
 العرب اليوم - أحمد سعد يعلن عن خوضه تجربة البطولة السينمائية

GMT 23:06 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك
 العرب اليوم - راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك

GMT 08:00 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الفوسفات والذنيبات والمسؤولية المجتمعية تصل البربيطة

GMT 07:56 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو دلامة وجي دي فانس

GMT 07:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نزع السلاح أولوية وطنية

GMT 07:53 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الدول الكبرى تُشهر«سلاح النفط» في سياساتها

GMT 07:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عفواً سيّدي الجلاد

GMT 03:47 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف تأثير المشي في الوقاية من الزهايمر

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 20:17 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب

GMT 04:12 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروع أميركي لرفع اسم أحمد الشرع من قائمة عقوبات مجلس الأمن

GMT 05:01 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الدفاع المصري يطالب الجيش بأعلى درجات الجاهزية القتالية

GMT 10:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار جديد يعيد للأسنان التالفة صحتها دون الحاجة إلى جراحة

GMT 07:24 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صعوبات دبلوماسية أمام مشروع القوة الدولية في غزة

GMT 04:57 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مدفعية الاحتلال تقصف المياه اللبنانية قبالة الناقورة

GMT 04:49 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 6.2 يضرب إندونيسيا

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 05:19 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين بضربة أميركية استهدفت قارب مهربين في المحيط الهادئ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab