حيث أُصيب الوزير

حيث أُصيب الوزير!

حيث أُصيب الوزير!

 العرب اليوم -

حيث أُصيب الوزير

بقلم - سليمان جودة

الحادث الذى أُصيب فيه اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، على طريق وادى النطرون- العلمين، لا بد أن يلفت انتباه الذين يعنيهم الأمر إلى أن هذا الطريق فى حاجة إلى نظرة عاجلة!.

فالطريق الممتد من طريق الإسكندرية الصحراوى إلى طريق الساحل على مسافة تصل إلى ١٢٠ كيلومترًا لا توجد عليه استراحة واحدة تليق به ولا بالمسافرين، الذين لا تتوقف حركتهم عليه طول الليل والنهار.. هناك نقاط إسعاف على الطريق، وما عداها لا يوجد شىء تقريبًا، وقد رأيت بنفسى مسافرين يركنون سياراتهم على جانب، ثم يقضون حاجتهم على استحياء مضطرين بعيدًا عن العيون!.

وفى كل مرة تكلم الرئيس عن الطرق الجديدة دعا إلى أن تتمتع بالخدمات اللازمة لكل عابر عليها لأن أى طريق بلا خدمات ينقصه الكثير جدًّا، كما أن نقصان خدماته يدفع المواطنين إلى تجنب السير فيه والبحث عن طريق بديل يقدم الخدمات!.

ومع حركة العمران فى مدينة العلمين الجديدة، وفى طريق الساحل عمومًا سواء كان طيبًا أو شريرًا، فلا بد أن يكون طريق وادى النطرون- العلمين مجهزًا على الصورة الواجبة، ولا بد أن يكون طريقًا «عصريًّا» بكل ما تحتوى عليه هذه الكلمة من المعانى!.

لا بد أن يكون كذلك لأن الحركة عليه لن تكون فقط فى أيام المصيف فى الساحل، ولكنها ستكون طول السنة إلى العلمين الجديدة وغيرها من مناطق العمران فى المنطقة!.

إن لك أن تتصور خطورة السير عليه ليلًا، مع عدم وجود إضاءة، وعدم وجود خدمات ضرورية، ثم لك أن تتخيل خطورة السير عليه مع وجود سيارات النقل الثقيل، التى تزحف إليه من المحاجر المنتشرة على جانبيه. وقد كانت إحدى هذه السيارات سببًا فى حادث الوزير آمنة!.

المثل يقول «رُب ضارة نافعة»، وإذا كان الحادث قد أضر الوزير ومرافقيه، فإن وجه النفع فيه أنه ينبه الجهات المختصة إلى خطورة بقاء الطريق على ما هو عليه، وضرورة أن توضع مسألة الخدمات فيه ضمن الأولويات، التى لا تنتظر لأنها مسألة متصلة بحياة الناس!.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حيث أُصيب الوزير حيث أُصيب الوزير



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
 العرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 16:05 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
 العرب اليوم - جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
 العرب اليوم - الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:05 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير
 العرب اليوم - ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

سجن إلهام الفضالة بسبب تسجيل صوتي

GMT 21:03 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير هاري يبعث رسالة خاصة لأبناء بلده من كاليفورنيا

GMT 04:36 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير إسرائيلي يدعو لمناقشة تعاظم قوة الجيش المصري

GMT 22:11 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة

GMT 05:00 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن تسلمها رفات رهينة ونقله إلى معهد الطب الشرعي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab