في بوليڤارد الرياض

في بوليڤارد الرياض

في بوليڤارد الرياض

 العرب اليوم -

في بوليڤارد الرياض

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

الفكرة التى كانت خيالًا ذات يوم بين الاتحاد السوڤييتى السابق والصين تحولت إلى ما يشبه الواقع الحى الذى تراه فى بوليڤارد الرياض.

وكانت الفكرة خيالًا حين تحدثوا فى موسكو أيام الاتحاد السوفييتى السابق عن كمبيوتر يقرأ المستقبل، وعن المفاجأة التى وجدها الرئيس السوفييتى بريجنيف أمامه عندما طلب من الكمبيوتر قراءة مستقبل العلاقة بين بلاده وبين الصين المجاورة لها.

كان الذهول قد أصاب بريجنيف، وكان السبب أن قراءة الكمبيوتر جاءت من عبارة واحدة تقول: الحدود الصينية الفنلندية هادئة تمامًا.

وكان سبب الذهول أن الصين لا حدود لها أصلًا مع فنلندا، وأن أرض الاتحاد تقع بينهما، وأن وجود حدود بينهما، فضلًا عن هدوء هذه الحدود، إنما يعنى أن تجتاح القوات الصينية أرض الاتحاد بالكامل، ثم تصل فى زحفها إلى حد أن تكون لفنلندا، الواقعة فى الشمال، حدود مشتركة مع الصين، الواقعة فى الجنوب.

أما بوليڤارد الرياض فهو منطقة ترفيهية يختلط فيها الواقع بالخيال، ومن بين ما يدل على ذلك أنك ستجد فيه مساحة تجعلك تعيش أجواء عشر دول كاملة دون أن تسافر إليها.. الدول جميعها غربية أوروبية ما عدا المغرب.. فهى الدولة العربية الوحيدة فى مجسمات البوليڤارد الدولى العجيب.

تعبر إليه فتجد بيوتًا تشبه جدًّا بيوت المغرب بيضاء اللون، وتجد الشاى المغربى الأخضر فى انتظارك فتشربه بمذاقه الفريد، وتجد أن الأشخاص الذين يتجولون فى المكان قد ارتدوا الطربوش المغربى الأحمر.. ولو أنك ذهبت إلى هناك مغمض العينين ثم فتحتهما، فسوف يختلط عليك الأمر عند الوهلة الأولى، وسوف تظن أنك فى المغرب بالفعل، لا فى القلب من مشهد مصنوع بإتقان فى السعودية.

وسوف يكون فى إمكانك أن تغادر المغرب لتصل إلى الهند فى دقيقتين اثنتين، مع ما بينهما على الخريطة من مسافة تُقاس بآلاف الكيلومترات!.. وفى الهند سوف تستقبلك روائح البهارات الهندية تملأ سماء المكان، وسوف تجد نفسك واقفًا تتأمل مُجسمًا هو صورة طبق الأصل من مبنى تاج محل الشهير، الذى لا يزال واحدًا من معالم الهند، والذى لا يزال واحدة من عجائب الدنيا السبع شأنه شأن الأهرامات و«أبوالهول».

وهكذا الحال مع باقى الدول العشر، من اليابان إلى إيطاليا إلى أمريكا وغيرها، حتى تكتمل زيارتك إلى الدول العشر دولة من وراء دولة، وحتى تخرج من المكان وقد زرتها كلها دون تأشيرة فى جواز السفر!.

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في بوليڤارد الرياض في بوليڤارد الرياض



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
 العرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
 العرب اليوم - وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر بتدمير جميع الأنفاق في قطاع غزة

GMT 10:05 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير
 العرب اليوم - ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 09:06 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يوقف حفله في دبي بسبب نيللي كريم وأحمد السقا

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مرة أخرى.. قوة دولية فى غزة !

GMT 11:40 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

.. وفاز ممداني

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 12:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدقوني إنها «الكاريزما»!

GMT 20:43 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab