العودة إلى القمر

العودة إلى القمر؟!

العودة إلى القمر؟!

 العرب اليوم -

العودة إلى القمر

بقلم - عبد المنعم سعيد

 قبل أكثر من نصف قرن كان النقاش محتدما فى العالم ومصر أيضا على الأقل فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة عمن سيفوز فى السباق إلى القمر: الولايات المتحدة أم الاتحاد السوفيتي؟ فاز الأمريكيون ونزل «نيل آرمسترونج» على القمر وعاد بمجموعة من الصخور جرى كسرها لشرائح وصلت واحدة منها للرئيس جمال عبدالناصر. وصل السوفيت أيضاً ولكنهم أتوا بالصخور دون بشر ما يعد قفزة كبيرة للبشرية. ولكن مع مطلع القرن الواحد والعشرين تعاون الطرفان بعد أن أصبح الاتحاد السوفيتى روسيا الاتحادية فى بناء أول محطة دولية مأهولة بالبشر بين الأرض والقمر للقيام بالأبحاث. الآن انفكت الرابطة وأصبحت هناك محطات روسية وصينية، والأمريكيون قرروا العودة إلى القمر مرة أخرى. وكما تغيرت أمور فى الدنيا فإن الانبهار الأول بالخروج إلى الفضاء لم يعد كما كان، بلغت المركبات الأرضية المريخ، وامتلأ الفضاء المحيط بالكوكب بأقمار الاتصال العالمية. بات للولايات المتحدة شبكة اتصالات عالمية للإنترنت، وتمكن السيد «آلن ماسك» من بناء «ستارلينك» الشبكة الخاصة به يعطيها لمن يشاء أو من كان بقدرته دفع الاشتراك.

لم يكن ذلك فقط فضل السيد «ماسك» فقد كان له فضل جديد وهو أنه قصر الفترة التالية لبناء محطات فضائية على ظهر القمر وغيره من الأجسام فضائية كواكب وأقمار أخرى عندما تمكن من إنتاج صواريخ ناقلة للأحمال (أقمار صناعية أو ما هو أكثر) إلى العالم الخارجي. خفض الثمن إلى أقل من ١٠٪ من تكلفة صواريخ وكالة «ناسا» الأمريكية التى هى جزء مهم من «القطاع العام» الأمريكي، وبعد الفشل ثلاث مرات فى إنتاج الصواريخ ونجاحه فى المرة الرابعة جاء له شيك من الوكالة قدره مليار و٧٠٠ مليون دولار «عربون» المشاركة فى إنتاج الصواريخ التى سوف تحمل الأحمال لإقامة محطة فضائية متعددة الأغراض. المركبة التى وصلت فعلا لم تكن أكثر من مركبة استكشافية لعصر جديد. اربطوا الأحزمة؟!.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العودة إلى القمر العودة إلى القمر



نقشات الأزهار تزين إطلالات الأميرة رجوة بلمسة رومانسية تعكس أناقتها الملكية

عمّان - العرب اليوم
 العرب اليوم - نافبليو جوهرة يونانية تنبض بالجمال والتاريخ والسكون

GMT 04:15 2025 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

المعايير الجديدة

GMT 05:35 2025 الإثنين ,22 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الإثنين 22 سبتمبر /أيلول 2025

GMT 23:46 2025 الإثنين ,22 أيلول / سبتمبر

السعودية تؤكد التزامها بدعم إقامة دولة فلسطين

GMT 04:23 2025 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

ساعة «فلسطين الدولة»

GMT 04:40 2025 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

جيش الاحتلال يوسع عملياته في عمق غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab