سيناء

سيناء !

سيناء !

 العرب اليوم -

سيناء

بقلم - عبد المنعم سعيد

إذا كان هناك درس يخص مصر لابد أن نتعلمه فهو ضرورة تعمير سيناء، وهذا نعرفه، وبصورة عاجلة، وهذا نضعه ضمن أولوياتنا خلال السنوات المقبلة. فكثيرا ما نردد أن سيناء هى قضية أمن قومى مصري؛ ولكننا كثيرا أيضا لم نشرح للشعب المصرى كيف قام التهديد على أعز ما نملك. فمنذ باتت مصر تعيش كل يوم فى عيد بسبب عودة سيناء بعد جلاء الاحتلال الإسرائيلى، فإنها كانت من ناحية درة التاج السياحية المصرية مع نمو مدينة السلام فى شرم الشيخ، ونويبع وذهب ورأس سدر وطابا. ولكن من ناحية أخرى لم تتوقف فيها التهديدات التى أتت بكثافة مع الإرهابيين الذين ساندتهم أنفاق جاءت من غزة حيث جاء المال والسلاح والتدريب والملاذ. والآن وبعد حرب غزة الخامسة نجد أن إسرائيل تخرق معاهدة السلام بدفعها الفلسطينيين تجاه الحدود المصرية بعد أن أيقظت مشروعا استعماريا بنقل الفلسطينيين إلى سيناء. خلال الأيام الأولى للحرب الحالية تدفقت على منافذ الإعلام العالمية صور إسرائيلية تشير إلى الفراغ الصحراوى فى شبه الجزيرة المقدسة، وبجوارها أعداد الشقق الخالية من السكان فى مصر. كانت إسرائيل تريد من مصر وساكنيها 120 مليون نسمة أن تحمل هم جرائمها ومعها قتل القضية الفلسطينية بنكبة إضافية.

لحسن الحظ أن السنوات القليلة الماضية لم تشهد فقط نهضة عمرانية فى مصر كلها، وإنما شملت معها سيناء أيضا. اشتملت تنمية سيناء على تطهيرها من الإرهاب، وإنشاء المدن الجديدة وتنفيذ مشروعات تنموية متنوعة فى القطاعات الصناعية والزراعية والتجارية، بالإضافة إلى مد جسور التنمية عبر ربط سيناء بالدلتا وباقى محافظات القاهرة من خلال أنفاق عظمى أسفل قناة السويس، وتطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية فى مدن القناة وسيناء، وجذب الاستثمارات عبر الاستفادة من المقومات الطبيعية، وكذلك تحقيق التنمية السياحية، عبر تعظيم الاستفادة من المقومات السياحية للمنطقة. ما ينقص ذلك كله الجذب السكانى والاستثمارى الذى يحيل سيناء إلى جنة للعيش وقلعة للدفاع.

arabstoday

GMT 11:17 2025 السبت ,17 أيار / مايو

الزّيارة التّاريخيّة وانفصال المسارات

GMT 11:12 2025 السبت ,17 أيار / مايو

يا واش يا واش يا مرجيحة..!

GMT 11:10 2025 السبت ,17 أيار / مايو

الأميركي الذي حدّث القصيدة

GMT 11:07 2025 السبت ,17 أيار / مايو

كَبدٌ مَقرُوحَةٌ وَعَينٌ لَا تُعَار!

GMT 11:05 2025 السبت ,17 أيار / مايو

أنور السادات الجنرال الداهية

GMT 11:03 2025 السبت ,17 أيار / مايو

سُلاف فواخرجي... وفخّار السياسة

GMT 11:01 2025 السبت ,17 أيار / مايو

خليج القمم من الرياض إلى بغداد

GMT 11:00 2025 السبت ,17 أيار / مايو

إرهاق الأخبار

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيناء سيناء



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:29 2025 الجمعة ,16 أيار / مايو

لماذا سعت السعودية لرفع العقوبات؟

GMT 06:22 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

أخذ العلم بالتوازن الجديد في المنطقة

GMT 00:51 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

إجراءات أمنية جديدة في مطار بيروت

GMT 06:09 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

السعودية وأميركا... فرص العصر الذهبي

GMT 12:04 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

زلزال بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر يضرب تونجا

GMT 06:17 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

حقاً للتاريخ

GMT 06:19 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

نكبات مستمرة والإبادة تتوسع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab