ثوابت وطنية وريادة عالمية

ثوابت وطنية وريادة عالمية

ثوابت وطنية وريادة عالمية

 العرب اليوم -

ثوابت وطنية وريادة عالمية

بقلم - منى بوسمرة

رسائل كلمة محمد بن زايد، بالأمس، كانت في كل الاتجاهات، لكنها جميعها تستند إلى الثوابت الوطنية، التي قام عليها الاتحاد، وبرنامج العمل الوطني في المستقبل، الذي تضمنته الكلمة، أعاد استحضار تلك الثوابت ونهج المؤسسين باعتبارها نسيجاً وطنياً وتراثاً للأجيال، نحو تعظيم الأهداف والطموحات، والتأكيد على دور المواطن، الذي يمثل الثروة الحقيقية في التنمية والبناء، وتعزيز الحضور العالمي للإمارات وقيمها وسياساتها.

كلمة رئيس الدولة عكست مدى قوة الاتحاد، ومدى عمق الثوابت، التي قامت عليها الدولة في فكر ووجدان القيادة، فهي بوصلة سياسة الإمارات سواء داخلياً أو خارجياً، وما زالت في الاتجاه نفسه نحو البناء والحوار والشراكات والتعاون والازدهار والعطاء، فهو الاتجاه الذي أثبتت الأيام والتجارب صحته وصوابيته، والحكمة تقتضي استمرار السير في الاتجاه نفسه.

ويمكن الاستدلال من الكلمة أن الإمارات وهي تدخل الخمسين الثانية عازمة على تعزيز ريادتها العالمية، استناداً إلى الإنجازات، والإيمان بالقدرات الإماراتية البشرية في بناء المستقبل الوطني الآمن والمزدهر، والعيش الكريم لشعبها.

كان التوصيف الألمع والأوضح للكلمة ما دوّنه محمد بن راشد عبر «تويتر» بأن الكلمة خارطة طريق ومنهج للحكومة، ورسالة إيجابية للاقتصاد، وترسيخ لعشق الإمارات، بمعنى أن خارطة المستقبل واضحة، والأهداف محددة لفريق العمل الحكومي والشركاء من القطاع الخاص، من أجل اقتصاد أقوى، وعشق العمل من أجل رفعة الإمارات وريادتها بلا حدود.

والقصد أننا اليوم أمام منهجية شاملة للتنمية، وبناء المستقبل تستند إلى مبدأ أساسي في ترسيخ الأمن والاستقرار، وتوفير المقومات الداعمة لتنويع الاقتصاد وتعزيز نموه، سواء بالبرامج الوطنية أو عبر الشراكات المحلية أو الدولية في كل القطاعات والقائمة على المصالح المتبادلة، بعد أن رسخت الإمارات مكانتها شريكاً موثوقاً في قطاعات استراتيجية، وتدخل اليوم شريكاً بالثقة نفسها في قطاعات اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة، إلى جانب شراكاتها في قطاعي الفضاء والطاقة النووية.

كان رئيس الدولة حريصاً على تأكيد ثابت سياسة الإمارات الخارجية القائمة على الحوار والتعاون لما هو خير البشرية، وأن يد الإمارات ممدودة دائماً للصداقة إلى كل دول المنطقة والعالم، التي تشاركنا قيم التعايش والاحترام المتبادل لتحقيق التقدم والازدهار للجميع، وفي الوقت نفسه كان سموه أكثر حرصاً على توضيح مبدأ أساسي لا يمكن التنازل عنه أو التهاون فيه، وهو سيادة دولة الإمارات، ونبذل الغالي والنفيس من أجل صونه وحمايته، ليس لأن تحقيق كل الأهداف والطموحات مرتبط بهذا المبدأ فقط، بل لأنه أيضاً هوية وروح وطن، لا يقبل غير العزة والكرامة.

كلمة محمد بن زايد صاغت الرؤية للمستقبل، واستنهضت في كل مواطن روح العمل والمبادرة والإبداع لتحقيق الأولويات والطموحات في الخمسين الثانية نحو مستقبل مليء بالسعادة، وعنوانه ريادة وعالمية الإمارات.

 

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثوابت وطنية وريادة عالمية ثوابت وطنية وريادة عالمية



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:13 2025 الأربعاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

رياض محرز يسجل أسرع هدف في كأس أمم أفريقيا 2025

GMT 15:14 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

جوزيف عون يؤكد إجراء الانتخابات استحقاق دستوري

GMT 08:52 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

فايزر تعلن وفاة مريض وُضع تحت اختبار دواءهيمبافزي

GMT 09:40 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

وفاة لاعب كرة قدم وسط مباراة رسمية بسبب تميمة سحرية

GMT 08:15 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

مسيرة إسرائيلية تستهدف وسط بلدة حولا جنوبي لبنان

GMT 19:52 2025 الأربعاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أحمد عبد الوهاب الابن الأصغر لموسيقار الأجيال

GMT 09:37 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

شهيدان بغارة إسرائيلية على حافلة في الهرمل شرقي لبنان

GMT 19:39 2025 الأربعاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

قادة الأسد السابقون يحاولون استعادة نفوذهم في الساحل السوري

GMT 13:39 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

خبيرة أممية تحذر من ظروف احتجاز زوجة عمران خان

GMT 13:39 2025 الأربعاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بنيامين نتنياهو يتوعد «حماس» بعد إصابة ضابط بانفجار في رفح

GMT 08:03 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 3 عناصر مسلحة في اشتباكات مع الأمن السوري

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 3 أشخاص خلال اشتباكات مع الأمن السوري في ريف اللاذقية

GMT 23:45 2025 الأربعاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

خطة إسرائيل الضخمة للتسلح بقيمة 110 مليارات دولار

GMT 10:25 2025 الأربعاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

احتفلوا بقيصر وتنازلوا عن الجولان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab