أخطاء الحكومة المجانية ترفع شعبية النسور وتحيي زيد ومضر

أخطاء الحكومة المجانية ترفع شعبية النسور وتحيي زيد ومضر

أخطاء الحكومة المجانية ترفع شعبية النسور وتحيي زيد ومضر

 العرب اليوم -

أخطاء الحكومة المجانية ترفع شعبية النسور وتحيي زيد ومضر

بقلم : أسامة الرنتيسي

الاخطاء المجانية التي يقع فيها رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي منذ توليه سدة الرئاسة في الدوار الرابع، بحيث لا يقبل هاو -درجة عاشرة-  في السياسة وادارة شؤون الدولة الوقوع فيها، دفعت الاردنيين الى الترحم على حكومة الدكتور عبدالله النسور الذي كان يلعب السياسة بالشوكة والسكين، وينفذ سياسات وبرامج اقتصادية قاسية جدا لكن بمبضع جراح لا يُسيل دما، ولا يخلّف اعداء حقودين.

لم يترك الملقي اخطاء شكلية وقانونية ودستورية تعتب عليه الا ووقع فيها دفعت الدولة اثمانها من تعيين وزير ليوم واحد، واخرى في اختيار اعضاء في مجلس الاعيان، ختمها بالخطأ الدستوري عندما صدرت الارادة الملكية بتعيين مهند شحادة وزير دولة لشؤون الاستثمار، ورئيسا لهيئة الاستثمار.

أثبتت الايام أن الملقي غير محظوظ منذ تشكيله الحكومة بتعديلاتها الثلاثة، اضافة الى فوران مزاج الشارع الذي لا يقبل بأنصاف الحلول ويريد أن يرى إصلاحا سريعا، ومقبل الأيام أمامه أصعب بكثير.
نحن نعيش زمنا جديدا ومتغيرات أصابت بنيان المجتمعات، زمنا عربيا تتفتح فيه جنائن الحريات والمطالبة بالتغيير والإصلاح. ونحن في زمن أردني مثقل بالتحديات الكبرى، وفيه يبحث أصحاب القرار السياسي عن كلمة السرّ التي ستفتح باب التغيير وتلبّي متطلبات برنامج إصلاحي بات ضرورياً وملحّاً لا يحتمل التأجيل.

تقرأ في تقويمات رجالات الدولة التي اختبرتهم الايام الصعبة عدم قناعة باداء رئيس الحكومة، وانه اصبح حملا ثقيلا على الدولة وصانع القرار، ولا يستغربون وقوع تغيير شامل خلال الفترة المقبلة قد لا ينتظر منتصف آب المقبل وانتخابات البلديات واللامركزية.

أخطر ما في هذه التقويمات واشجعها، استحضار حالة الفرز السياسي بين قطبين سيطرا على الحياة السياسية وتشكيل الحكومات في زمن زيد ومضر، بحيث كان هناك شكل ولون لتشكيل الحكومات بالرغم من عدم التوافق معهما، الا انهما افضل من الحالة الهلامية التي نعيشها في هذه الاوقات.

كلما زاد عمر الحكومة الحالية وبقيت تقدم الاخطاء المجانية، كلما سقطت ورقة من حسنات الدوار الرابع، وزاد ترحم الناس على المراحل السابقة، ورجالات الحكم ومعادن أشخاصها.

arabstoday

GMT 22:42 2024 السبت ,15 حزيران / يونيو

عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ…

GMT 00:25 2024 الأربعاء ,05 حزيران / يونيو

كله من المطاعيم!

GMT 19:43 2024 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

سوسة الانتخابات!

GMT 19:41 2024 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

إرتياح في الكويت

GMT 10:44 2024 الخميس ,30 أيار / مايو

اجتماعات الوزراء العرب حبر على ورق!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخطاء الحكومة المجانية ترفع شعبية النسور وتحيي زيد ومضر أخطاء الحكومة المجانية ترفع شعبية النسور وتحيي زيد ومضر



بلقيس تتألق في صيحة الجمبسوت وتخطف الأنظار

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:34 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نصائح لتنسيق إكسسوارات عيد الأضحى بكل أناقة
 العرب اليوم - نصائح لتنسيق إكسسوارات عيد الأضحى بكل أناقة

GMT 21:39 2024 الأحد ,16 حزيران / يونيو

عندما تضعها إلى جوار بعضها

GMT 17:22 2024 الأحد ,16 حزيران / يونيو

هزة أرضية قوية تضرب البيرو

GMT 12:33 2024 الأحد ,16 حزيران / يونيو

حركة الشحن عبر البحر الأحمر انخفضت 90%

GMT 17:27 2024 الأحد ,16 حزيران / يونيو

يسِّروا

GMT 03:12 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

وقوع 4 هزات أرضية في جورجيا في يوم واحد

GMT 07:16 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أميركا والهرب من السؤال الإيراني الصعب…
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab