“شركة لتطوير المحافظات” والمدينة الجديدة

“شركة لتطوير المحافظات”.. والمدينة الجديدة!

“شركة لتطوير المحافظات”.. والمدينة الجديدة!

 العرب اليوم -

“شركة لتطوير المحافظات” والمدينة الجديدة

بقلم : أسامة الرنتيسي

 عندما قرأت قرار مجلس الوزراء الأخير بالموافقة على تأسيس شركة مساهمة عامَّة غير مُدرَجة، تتبع صندوق الاستثمار الأردني باسم (الشَّركة الأردنيَّة لتطوير المُدن والمرافق)، لا أدري لِمَ أصابني الذهول مثلما أصابني ذلك كلما تابعت خبرا حول المدينة الجديدة المنوي إقامتها شقيقة للعاصمة عمان.

القرار يضيف أن “الشَّركة مملوكة بالكامل للحكومة بنسبة 100%، ومن غاياتها تنفيذ وتطوير مشروعات البنية التحتيَّة الاستراتيجيَّة الكُبرى”، وتساءلت بحسن نية: هل جاءت هذه الشركة في موازنة 2025 ، أم هي قرار لن ينفذ مثل كثير من القرارات الرسمية؟.

هناك اتفاق عام لدى غالبية الأردنيين، وسكان العاصمة عمّان تحديدا، أن المشكلات التي تعاني منها العاصمة من تَنقُّل وأزمات مرورية، ومن غلبة الإسمنت على كل سنتمتر من أرض العاصمة، ومن ضغوطات نفسانية واجتماعية نتيجة الزيادة غير الطبيعية في عدد السكان، لا بد من مواجهتها بتخطيط جديد يمنح العاصمة متسعا من مساحات التنفس والحياة الطبيعية.

لكن؛ من اللحظة الأولى التي تجرأت فيها حكومة الملقي  طرح موضوع المدينة الجديدة وليست “عاصمة جديدة” ومن لحظة تطنيش الموضوع  من حكومة الرزاز، وعودة الكلام عنه في حكومة الخصاونة، لم يستقبل الأردنيون القرار إلا بكثير من السوداوية والرفض وعدم التصديق حتى قال أحد الخبراء: إن المشروع ولد يتيما.

شخصيا؛ سمعت مباشرة من مصدر قريب جدا من صانع القرار أن الموضوع جدي جدا ولا عودة عنه، وأن لنا في التجربة المصرية تحديدا أنموذجا يحذى حذوه.

دعونا نمنح الحكومة والخبراء والمخططين فرصة لتقديم الدراسات العلمية والعملية للمشروع، ونعرف  أهدافه، ومساحاته واتجاهاته ومن هي الجهات المستفيدة منه، وهل هو مشروع إسكاني فقط مثل  أبو نصير ومرج الحمام، أم هو مشروع مدينة جديدة بكافة مستلزماتها من الدوائر والاستثمارات وعوامل الجذب السكاني.

لكن؛ ومع كل هذه الروح الإيجابية، لا تمنحني إخفاء قضيّتين في بَطن الرّواية الشّعبية ترويان بوجع شديد تغلغل الفساد عميقًا في بُنيان مؤسسات الدولة، حيث لَهَفَ أذكياء الفساد المتّهمون مئات ملايين الدنانير من جراء اطّلاعِهم على قرارات مصيرية لمشروعات استراتيجية بحكم وظائفهم.

الروايتان تتعلقان أولًا بالأراضي المحاذية لشارع الأردن، وثانيًا أراضٍ في الماضونة والقويسمة مُحاذيةٍ لمشروعات منتظرة.

في الرواية الأولى؛ تزعم المعلومات أن أمينًا سابقًا لعمّان اشترى “بتراب المصاري” مئات قطع الأراضي حول مخطط شارع الأردن قبل أن يخرج المشروع للنور، وبعد إنجازه ارتفعت أسعار هذه الأراضي إلى أرقام فلكية للدونم الواحد.

والرواية الثانية؛ تزعم أن أمينًا آخر لعمّان بشراكة أحد أعضاء الأمانة وقتها، اشتريا مئات قطع الأراضي في المنطقتين قبل أن يعرف أحدٌ أن هناك مشروعات استراتيجية مقبلة في المنطقة.

التدقيق في الموضوع ليس صعبًا، وحتى لا تبقى الرواية الشعبية سيّدة الموقف، وحتى يكون كلام رؤساء الحكومات دوما: “إن الحكومة جادة بمحاربة الفساد بأشكاله كافة” على هيئة مكافحة الفساد أن تتحرك وتطلب من دائرة الأراضي أسماء مُلّاك قطع الأراضي في تلك المناطق، وعندها يَتبيّن زيف الرواية الشعبية من صدقها.

ليس معقولًا ألّا يخلو مشروع أو قرار في البلاد في السنوات الأخيرة من شبهة فساد، واعتداء على المال العام، حتى أصبح كل قرار او توجّه او صفقة مُتهَمًا حتى تثبت براءته.

الدايم الله…..

arabstoday

GMT 05:38 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا «تنتخب»

GMT 05:36 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الهدوء في غزة يحرّك ‏مسارات السلام!

GMT 05:35 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عمر ياغي هو المُهمّ في «نوبل»!

GMT 05:33 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

السودان... تعقيدات عابرة للحدود مع تشاد

GMT 05:31 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

البحث عن كليوباترا ومارك

GMT 05:30 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

صراع الروبوتات

GMT 05:28 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فضاء يتَّسع للحوار في أصيلة

GMT 05:27 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نهاية الحرب على غزة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

“شركة لتطوير المحافظات” والمدينة الجديدة “شركة لتطوير المحافظات” والمدينة الجديدة



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

 العرب اليوم - درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة
النجمة درّة في أحدث إطلالاتهاتُجسّد النجمة التونسية درة الأناقة الراقية بكل أبعادها، ولا سيما حين يتعلق الأمر بإطلالاتها باللون الأحمر، الذي بات علامة فارقة في أسلوبها، ورفيقها الأنيق في المناسبات والمواسم المختلفة. اختياراتها اللافتة لهذا اللون الجريء جعلتها مصدر إلهام لعاشقات الموضة، لا سيما في موسم الخريف والشتاء، حيث تتناغم دفء الأقمشة مع سطوة اللون، فتُولد إطلالات آسرة لا تُنسى. في أحدث ظهور لها، تألقت درة بإطلالة أنيقة من توقيع المصمم جورج حبيقة، اختارت خلالها طقمًا أحمر قانيًا مميزًا يجمع بين الفخامة والجرأة. تكون اللوك من معطف طويل مطرز ببريق ناعم على الكتفين والأكمام، نسقته مع كنزة برقبة عالية وسروال من الجلد اللامع بنفس الدرجة، لتخلق حضورًا عصريًا يعكس الثقة والذوق الرفيع. أكملت الإطلالة بحذاء أحمر بكعب عالٍ وأقراط طويلة متدلية، في مظهر متكامل يمزج بين الكلاسيكية والحداثة. كما ظهرت درة سابقًا بفستان مستقيم من الأحمر الداكن يتميز بياقة هندسية مربعة وأكمام طويلة، زُين بأزرار صغيرة على طول الأمام، ما أضفى على الإطلالة لمسة أنثوية ناعمة. وحرصت على تنسيق الحذاء بنفس لون الفستان لتعزيز الانسجام اللوني. وفي إطلالة عملية، اختارت درة معطفًا أحمر بقصة مستقيمة وأكمام واسعة، ونسقته مع سروال جلدي أسود ضيق وكنزة سوداء، وأضافت لمسة عصرية بحذاء رياضي أبيض مزين بالتفاصيل الحمراء، مع حقيبة كتف صغيرة سوداء، لتظهر بمظهر يجمع بين الراحة والرقي. وفي سهرات السجادة الحمراء، لطالما كانت درة محط أنظار بفساتينها الحمراء الفاخرة. في إحدى إطلالاتها المميزة، اختارت فستانًا من دولتشي أند غابانا بقصة ضيقة وأكمام طويلة، تميز بحزام يبرز الخصر، مع وشاح أمامي أضفى حرية وانسيابية على التصميم، ونسقته مع صندل ذهبي ومجوهرات ماسية. كما تألقت بفستان مخملي أحمر من تصميم أنطوان قارح، جاء بقصة ضيقة وكتف مكشوف مع أكمام غير متوازنة، ما منحها حضورًا جريئًا وراقٍ في آن واحد. واستعانت بمجوهرات لامعة وحقيبة فضية لإكمال الطلة. وفي مناسبة أخرى، خطفت درة الأنظار بفستان أحمر داكن مزين بتطريزات دانتيل وزهور بارزة، بقصة تحتضن الجسم وأكتاف مكشوفة تزيد من سحر الإطلالة، مكتفية بمجوهرات بسيطة لتترك الفستان يتحدث عن نفسه. وتنوعت إطلالاتها الرسمية كذلك، إذ ارتدت بدلة كلاسيكية كاملة باللون الأحمر من تصميم Honayda، جاءت بتصميم مريح وجريء في آن، مع ياقة مزينة بإكسسوار ذهبي ناعم، لتكسر النمط التقليدي للأزياء الرسمية الداكنة. وفي إحدى الإطلالات العملية، ارتدت درة طقمًا من الساتان الأحمر الغامق، بسروال عالي الخصر وبلوزة مزينة بثنيات، برقبة مرتفعة وأكمام واسعة، عاكسة أسلوبًا عمليًا بلا تخلٍ عن الأنوثة. ومن جلسات التصوير، أطلت بفستان فضفاض من Valentino، اتسم بتصميم ناعم بكتف مائل وكم طويل يشبه جناح الخفاش، ما جعلها تبدو كأنها تتنقل بين الأناقة الحالمة والبساطة المتقنة. وتُعد النجمة درة من أبرز الأسماء التي أبدعت في تنسيق اللون الأحمر بأشكاله المختلفة، محولة إياه إلى عنصر قوة وأناقة، يليق بها في كافة المناسبات، من الإطلالات اليومية إلى أزياء السجادة الحمراء، في تجسيد صادق لأنوثة لا تعرف المبالغة، وأناقة تليق بفصل الخريف وشتائه الدافئ. قد يهمك أيضــــاً: درة تكشف تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج درة تحقق حلمها بدخولها عالمي الإنتاج والإخراج لأول مرة
تونس ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ضربة أميركية تستهدف تنظيم القاعدة في سوريا

GMT 07:32 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

آليات عسكرية إسرائيلية تتوغل داخل ريف القنيطرة

GMT 03:59 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش المصرى

GMT 17:19 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سعد لمجرد يوجه رسالة مؤثرة إلى فضل شاكر بعد تسليمه نفسه

GMT 17:28 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يتعهد بضمان التزام الأطراف باتفاق غزة المرتقب

GMT 03:54 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الروسي مدفيديف يبلغ الدور الرابع لبطولة شانغهاي للتنس

GMT 03:49 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس وزراء قطر ووفد تركي ينضمان لمباحثات بشأن غزة في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab