“متى سينتهي الكورونا في الأردن بالأرقام”

“متى سينتهي الكورونا في الأردن بالأرقام”!

“متى سينتهي الكورونا في الأردن بالأرقام”!

 العرب اليوم -

“متى سينتهي الكورونا في الأردن بالأرقام”

بقلم - أسامة الرنتيسي

 وصلتني رسالة أكثر من مرة في الأربع والعشرين ساعة الماضية لا أعرف مصدرها، قام صاحبها بإجراء حسبة تكاملية لوضع الكورونا في الأردن ووصل إلى حتمية “متى سينتهي الكورونا في الأردن بالأرقام”، مؤكدا أن 15 نيسان المقبل هو موعد انتهاء الفيروس في الأردن إن شاء الله..

مع أني من غير المعجبين بهكذا فرضيات ولا المؤمنين بها، ولا أن أصل الفيروس مُصنع وإنها حرب بيولوجية بين أميركا والصين، أنشر الرسالة لعل بعضنا يرتاح ضميره قليلًا…

ما علينا.. حتى نرفع المعنويات على الآخِر…..

معلومتان ساخرتان من النوع الساخن غزتا هواتفنا في يوميات الكورونا، أخذانا للحظات إلى مناطق نحتاجها لتخفيف الضغط على عقولنا وقلوبنا وأرواحنا..

الأولى تقول:

من سيتم ضبطه كاسرا حظر التجول سيتم تسليم تلفونه لزوجته بعد فك كلمة السر …

خليك ببيتك أحسن ما ينخرب بيتك وتصير مثل صوص أبو شلن.”..

والثانية:

الصين تعلن أن كل المتعافين الذكور من فايروس كورونا أصيبوا بعجز جنسي كامل..!

ويأتي ذلك بسبب ارتفاع درجة السخونة الذي أدى إلى تلف الخصوبة لدى الرجال.

شعار المرحلة… حط كمامتك وحافظ….

(أسف لا تسمح اخلاقياتنا بنشر بقية الشعار..) وهو وصل بعضكم على كل حال…

يوميات الكورونا طويلة، وثقيلة، بعضنا تأقلم على البقاء في البيت، ووزع ساعات يومه وليله بطريقة مفيدة، عاد إلى مكتبته وبحث فيها عن كتب لم يقرأها سابقا أو أحب ان ينعش ذاكرته بإعادة قراءتها.

وبعضنا ذهب إلى أفلام السينما ورتب برنامج حضور أفلام بطريقة جيدة لكي يهرب من ضغط أخبار الكورونا، وبعضنا فتح مكتبة الموسيقى وعاش معها في الوصلات التي يحبها، والاكثرية جرب إمكاناته في المطبخ.

بعضنا؛ وهم القلة، وضع “الحزن في الجرن” كما يقولون على ما أظن، وحوّل وجوده في البيت كأنه في سجن حقيقي، يتفلت للخروج، ويبحث عن أشياء تدفعه للخروج مهما كانت الأسباب.

ساعات اليوم تحولت عنده إلى 36 ساعة، لا ينام ليلا ولا نهارا، بانتظار الفرج، وكأنه فعلا مسجون بسبب قضية لم يتم الحكم فيها بعد.

شخصيًا؛ وبتواضع شديد، ما زلت مع حظر التجول القاسي من دون ساعات فسحة، ولا برامج فاشلة في توزيع الخبز، لأن ما نواجهه أمر خطير، لا يصلح معه ترك الأمور لوقوع أخطاء مهما كانت الأعذار.

وبحسب شخصية مطلعة يقول..”لم نعبر بعد  فترة الذروة ما زلنا في المنطقة الحرجة المفتوحة على كل الاحتمالات.. انقل كلاما مسؤولا وليس تقديرات شخصية.. هذا يعتمد عل سلوكنا..”.

الدايم الله….

arabstoday

GMT 12:32 2025 الأحد ,08 حزيران / يونيو

أي رسالة إسرائيلية للعهد بعد غارات الضاحية؟

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

“متى سينتهي الكورونا في الأردن بالأرقام” “متى سينتهي الكورونا في الأردن بالأرقام”



نوال الزغبي تتألق بصيحات الموضة الحديثة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:31 2025 الأحد ,24 آب / أغسطس

إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة
 العرب اليوم - إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة

GMT 13:09 2025 الجمعة ,22 آب / أغسطس

علاقات تتجاوز اختلاف الرؤى

GMT 08:06 2025 السبت ,23 آب / أغسطس

ضياعٌ بين «الروبابيكيا» وحراج ابن قاسم!

GMT 04:23 2025 السبت ,23 آب / أغسطس

سوريا تصدر أوراقاً نقدية جديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab