سذاجة الانتخابات برعاية دحلان ومن قبله الجلبي

سذاجة.. الانتخابات برعاية دحلان ومن قبله الجلبي

سذاجة.. الانتخابات برعاية دحلان ومن قبله الجلبي

 العرب اليوم -

سذاجة الانتخابات برعاية دحلان ومن قبله الجلبي

بقلم - أسامة الرنتيسي

 كثيرة هي الأخبار والتقارير والتسريبات التي نتابعها في بعض وسائل الإعلام، تغمز من طرف مرشحين بأنهم على علاقة مع القيادي الفلسطيني – محمد دحلان – المفصول من حركة فتح المقيم في الإمارات ومصر، وقد دخل على الخط مؤخرا رجل الأعمال حسن سميك.

وتتوسع سطحية الطرح أكثر بأن هناك قوائم كثيرة يدعمها دحلان بالمال حتى يسيطر على القرار الأردني.

قبل دحلان وفي انتخابات سابقة اتهمت قوائم ومرشحين أنهم على علاقة مع العراقي الشهير أحمد الجلبي بطل فيلم بنك البترا.

بالله عليكم أية سذاجة سياسية هذه التي يريد بعضهم أن يُبلّعنا إياها وهي أن بإمكان شخصية من وزن دحلان أو غيره تطويع القرار الأردني.

كيف يقبل من ينسج هذه الأخبار والتقارير بهذا المنطق الغريب المرفوض، وكيف يقبل أن يحوّل دحلان إلى إخطبوط يستطيع شراء ذمم بعض المرشحين.

فقط؛ نريد منكم أن تحترموا عقولنا، ولا تبيعونا بضاعة فاسدة حتى لا نتهم كل تاجر يروج لهذه البضاعة بأن له مصلحتين:

الأولى؛ أن يلتفت له دحلان وجماعته إن كانوا فعلا موجودين ولهم سطوة من أجل أن يستميلهم إليه.

والثانية؛ أن يلتفت له المتهمون بالعلاقة مع دحلان ويتفقوا معه على عقود ما لشراء ذمته وجماعته لكسب صمتهم، وهذا بأي شكل من الاشكال لا يسمى سوى ابتزاز وتجارة فاسدة عفنة.

طبعا السذاجة ليس لها حدود، فالحديث عن دحلان ورعايته للانتخابات النيابية الأردنية لا يتوقف عند هذا الحد، بل يتوسع ليشمل ان هناك أذرعا كثيرة وفي مؤسسات كبيرة ترعى وتدعم هذه الرعاية.

هل رأيتم أكثر سطحية من هذا…..

أمعقول نحن من الهشاشة بحيث يخترقنا دحلان أو غيره،  ليسيطر على جزء من قرارنا السياسي والبرلماني؟.

نعرف أن الانتخابات عموما لا تجرى بأدوات تنافسية شريفة، وبعضهم يعمل كل ما لا يخطر على البال من دون ذمة ولا ضمير حي، لكن كل هذه البضائع الفاسدة تفشل وينتهي مفعولها لو كل إنسان فينا يدقق لحظة في كل رسالة او فيديو او تقرير او معلومة تصله ولا يقوم بتوزيعها إلى أصدقائه ومعارفه وترويجها إلا بعد التحقق منها، عندها سوف تقل كثيرا البضائع العفنة التي يُروّج لها في جروبات تملأ بطون هواتفنا وتفسد صباحاتنا ومساءاتنا الجميلة.

ليست المشكلة فقط أفراد يفعلون ذلك ويقعون في هذه الأخطاء، بل للأسف هناك مؤسسات إعلامية ومواقع محترمة وإذاعات عليها العين، تقع في هذه الأخطاء، وتبلع معلومات تصلها، في فيديو مزور او تسجيل مقصوص، او رواية سخيفة فتقوم بتبنيها ضمن برامجها او صدر أخبارها.

ندعو الله أن تنتهي هذه الانتخابات  بخير، وأن لا يصل بنا انعدام الأخلاق وغياب الضمائر، إلى أن يتحول مرشحون كثيرون بفضل هذه الأخبار المزورة والفاسدة إلى عملاء للموساد مأجورين ومسجلين في قوائم محمد دحلان وغيره…

الدايم الله…..

arabstoday

GMT 18:13 2025 الأربعاء ,21 أيار / مايو

مصر والعرب!

GMT 18:10 2025 الأربعاء ,21 أيار / مايو

آسيا الشرقية ومخاوف القارعة النووية

GMT 18:09 2025 الأربعاء ,21 أيار / مايو

قمة بغداد تكشف الواقعين العربي والعراقي

GMT 18:07 2025 الأربعاء ,21 أيار / مايو

التقييم الموضوعى لنتنياهو

GMT 07:19 2025 الأربعاء ,21 أيار / مايو

سورية الجديدة والآفاق المفتوحة

GMT 07:15 2025 الأربعاء ,21 أيار / مايو

مصر والعرب!

GMT 07:10 2025 الأربعاء ,21 أيار / مايو

آخر العروض

GMT 07:08 2025 الأربعاء ,21 أيار / مايو

إيران والمطالب «الفظيعة»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سذاجة الانتخابات برعاية دحلان ومن قبله الجلبي سذاجة الانتخابات برعاية دحلان ومن قبله الجلبي



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:03 2025 الأربعاء ,21 أيار / مايو

أحمد سعد يعلّق على نجاح حفله في أستراليا
 العرب اليوم - أحمد سعد يعلّق على نجاح حفله في أستراليا

GMT 15:20 2025 الثلاثاء ,20 أيار / مايو

إنقاذ سوريا

GMT 18:03 2025 الأربعاء ,21 أيار / مايو

ياسمين رئيس تتعاقد على فيلم جديد

GMT 18:03 2025 الأربعاء ,21 أيار / مايو

تامر حسني يحقق رقماً قياسياً جديداً

GMT 01:58 2025 الثلاثاء ,20 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 20 مايو / أيار 2025

GMT 00:46 2025 الإثنين ,19 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الإثنين 19مايو / أيار 2025

GMT 00:26 2025 الإثنين ,19 أيار / مايو

غوتيريش يطالب بوقف إطلاق نار دائم في غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab