موت أسمهان وحياتها

موت أسمهان وحياتها

موت أسمهان وحياتها

 العرب اليوم -

موت أسمهان وحياتها

د. وحيد عبدالمجيد

لم يتوقف الجدل الذى أثاره موت المطربة السورية ذات الصوت الذهبى آمال الأطرش (أسمهان) بعد 60 عاماً على رحيلها فى حادثة سيارة مازال الاعتقاد السائد أنها كانت مدبرة وليست قدرية رغم عدم وجود دليل قاطع على ذلك. ومابرحت القصص المختلفة والمتعارضة حول تلك الحادثة، التى حلت ذكراها الحادية والسبعون (14 يوليو 1944) قبل أيام، تُروى ويناقض بعضها بعضاً فى غياب بحث تاريخى منهجى وموضوعى.

فلم يثر رحيل أسمهان قبل أن تكمل طريق المجد الفنى الذى بدأته بقوة اهتمام أى من علماء التاريخ وباحثيه رغم أن أهم الروايات حول احتمال اغتيالها يتعلق بالصراع الذى كان ضاريا بين المخابرات البريطانية والألمانية قرب نهاية الحرب العالمية الثانية.

ولذلك تُرك هذا الموضوع للصحافة يجتهد فيه بعضها، وللخيال الذى قد يتسع أو يضيق. كما استُخدم فى تصفية حسابات سياسية وتاريخية شتى.

وإلى أن يضع باحث تاريخى مجتهد هذا الموضوع ضمن جدول أعماله البحثى، سيظل محبو الفن الجميل يذكرون لأسمهان أعمالها التى ستبقى على مر الزمن، وصوتها الذى يضعه المايسترو سليم سحاب فى مرتبة خاصة جدا. فعندما يرى سحاب أن حنجرة أسمهان كانت الصناجة الوحيدة فى القرن العشرين، يصعب إغفال هذا التقدير.

وبعيداً عن التفضيلات التى ترتبط بالتذوق، وليس فقط بالعلم والمعرفة فى هذا المجال، يظل لأغنية مثل «ليالى الأنس فى فيينا» التى كتبها الشاعر المبدع أحمد رامى وقع خاص فى النفوس وليس فقط على الأذان. ويرتبط هذا الوقع بالطابع المميز لصوت أسمهان وهى تردد (نغم فى الجو له رنة .. سمعها الطير بكى وغنى).

ولذلك فرغم تناقض الروايات والحكايات حول رحيل أسمهان، ستبقى حية بفنها يسمعها ملايين العرب فى عواصم بلاد أمتنا وليس فقط عندما يزور أحدهم «مدينة موزار» ويتذكر النصيحة المتضمنة فى أغنيتها: (متع شبابك فى فيينا .. دى فيينا روضة من الجنة).

 

arabstoday

GMT 08:08 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نصيحة جدتي

GMT 08:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

«القاعدة» في اليمن... ليست راقدة!

GMT 08:05 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إنه خريف السلاح رغم شيطنة التفاوض!

GMT 08:03 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف اخترق ممداني السَّدين؟

GMT 08:02 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

«كوب 30» ودور النفط في الاقتصاد العالمي

GMT 08:00 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

لحظة ساداتية لبنانية ضد الهلاك

GMT 07:58 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أمَا آن لهذا العالم أن يوقف الحروب؟

GMT 07:56 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

المفاجأة النيويوركية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موت أسمهان وحياتها موت أسمهان وحياتها



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 17:52 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
 العرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 07:18 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

السودان .. وأمن مصر القومى !

GMT 01:07 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى

GMT 16:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تحذر من تسونامي يهدد مقاطعة إيواتي الشمالية

GMT 15:46 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab