حرب ترامب

حرب ترامب!

حرب ترامب!

 العرب اليوم -

حرب ترامب

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

يحلو للرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن يهاجم سلفه جو بايدن ويلومه لنشوب الحرب على أوكرانيا وحدوث هجوم 7 أكتوبر والحرب التى أعقبته. قال ترامب مرات عن الحرب على أوكرانيا، إنها حرب بايدن. كما كرر أنه لو كان فى السلطة لما وقع هجوم 7 أكتوبر. وهذا علاوة على وعوده المتكررة، التى بدأت قبيل تنصيبه فى 20 يناير الماضي، بوقف الحرب على أوكرانيا بشكل فوري، بل خلال 24 ساعة, وتعهده لبعض الأمريكيين من أصل عربى أيدوه فى الانتخابات بوقف حربى لبنان وغزة حال فوزه وتوليه الرئاسة. لم يتحقق من كل هذا الذى قاله ووعد به إلا وقف غير كامل للحرب الإسرائيلية على لبنان. فقد أُبرم اتفاق لوقفها، ولكن قوات الاحتلال بقيت موجودة فى خمس نقاط حدودية. كما واصل الجيش الإسرائيلى هجماته الانتقائية شبه اليومية على مواقع فى منطقة جنوب لبنان. وامتدت هجماته إلى ضاحية بيروت الجنوبية من وقت إلى آخر. ويعنى هذا أن الحروب التى بدأت فى فترة رئاسة جو بايدن لا تزال مستمرة فى عهد ترامب. ولكن الأهم من ذلك أن حربًا جديدة نشبت قبل أيام عندما شن الكيان الإسرائيلى عدوانًا واسعًا على مواقع نووية وعسكرية فى إيران، وقتل أبرز القادة العسكريين وبعض العلماء النوويين، وردت طهران بصواريخ باليستية, وتبادل الطرفان الضربات فى حربٍ نشبت فيما كانت المفاوضات جارية سعيًا لتجنبها . هذه، إذن، «حرب ترامب» قياسًا على منهجه فى نسبة حروب أوكرانيا وغزة ولبنان إلى بايدن. فقد كان فى إمكان ترامب منعها إلى أن تتضح إمكانات إبرام اتفاق مع إيران، ولكنه لم يفعل بل دعم العدوان الإسرائيلي. ويبدو أن «حرب ترامب» هذه ستكون الأخطر على الإطلاق فى العالم وليس فى منطقة الشرق الأوسط فقط. فهى لا تُقارن حجمًا ونوعًا بالهجمات المحدودة المتبادلة التى حدثت بين إيران والكيان الإسرائيلى فى العام الماضي. كما أنها من نوع الحروب التى يُقال عنها إنه من السهل أن تبدأها، ولكن من الصعب أن تُنهيها، حتى إذا لم يتوسع نطاقها وتتكاثر الأخطار التى يمكن أن تترتب عليها.

arabstoday

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

خواطر رجل مسن.. ملاحظات تمهيدية

GMT 15:03 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نتنياهو حزين لفقد روح بريئة!!!

GMT 14:16 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

سوريا... مشروع «مارشال» العربي

GMT 14:14 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

عقلاء وحكماء في بطانة صانع القرار

GMT 14:13 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

الجُوع في غزة

GMT 14:12 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

العدوان على سوريا.. أهدافه وما بعده!

GMT 14:11 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

الملف النووى الإيراني.. إلى أين؟‎

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب ترامب حرب ترامب



ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:42 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها
 العرب اليوم - نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها

GMT 04:34 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

فى مواجهة «حسم»!

GMT 05:06 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

ضاع في الإسكندرية

GMT 04:51 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

من بولاق إلى أنقرة

GMT 13:53 2025 الإثنين ,21 تموز / يوليو

السويداء.. والعزف على وتر الطائفية (٢-٢)

GMT 05:28 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

وفاة ممثل أميركي عن عمر 54 عامًا غرقًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab